Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي : يجب إذابة الانتماءات الطائفية أمام الهوية العراقية

20/11/2006

أصوات العراق /
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين إنه يجب إذابة الانتماءات الطائفية امام الهوية العراقية ، داعيا السياسيين العراقيين لتحمل مسؤولياتهم أسواة بأبناء القوات المسلحة.
وأوضح المالكي خلال لقائه مع قادة الفرق العسكرية اليوم أنه " ليس لدينا اي موقف من مذهب أو حزب أو قومية لكن كل هذه الانتماءات يجب أن تذوب أمام الهوية العراقية الكبيرة وعلى العسكري والسياسي أن يتصرف وفق هذه الحقيقة التي نتمسك بها ولانحيد عنها."
ودعا المالكي ، وفقا للبيان الذي صدر عن مكتبه وتلقت وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة نسخة منه ، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم أسوة بأبناء القوات العراقية المسلحة الذين يضحون بأنفسهم ويقدمون دماءهم يوميا من أجل العراق وأمنه وإستقراره ، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في السراء والضراء لاسياسيين في النهار ومع المليشيات والمنظمات (الإرهابية) والصداميين في الليل."
وأضاف، مخاطبا القوات العراقية " إسمحوا لي أن أقف إجلالا وإحتراما لجهودكم وتضحياتكم التي تقدمونها والتي ستسهم حتما في إستقرار البلاد على خلفية الفوضى التي ورثناها عن النظام السابق."
وقال إن " الجهد الذي تبذلونه والدماء التي تقدمونها يتحمل مسؤولياتها السياسيون بالدرجة الأولى لأن الازمة التي يمر بها البلد أزمة سياسية وليست أمنية ويجب ان يدرك الجميع ذلك ويتحملون مسؤولياتهم كشركاء في العملية السياسية دون انتقائية أو أن يتركوا المسؤولية لمن هم أقدر على تحملها."
وأضاف المالكي " إنكم تخوضون حربين في آن واحد الاولى ضد الارهاب والقوى التي تريد تعويق العملية السياسية وبقايا الصداميين الذين يريدون إعادتنا الى الظلام ، وضد الميليشيات الجاهلة التي لاتفهم معنى الدولة ووحدتها والعصابات (الارهابية) المنظمة ، وتقاتلون القوى والارادات والمصالح التي تقف خلفها."
وأشار إلى أن " رجال الأمن في الدفاع والداخلية هم ملك للشعب العراقي وبجهودهم سنذلل العقبات وننتصر في معركة المصير التي هي معركة الشعب والوطن."
وأضاف، حسب البيان، "إننا لم نأت بجيش مستورد والجيش الجديد يمثل نخبة الجيش السابق وابنائه المخلصين لوطنهم، وان ارادة الشر تريد تقسيم العراق على اسس طائفية وقومية وحزبية والعودة الى لغة الاقصاء والتهميش والحزب الواحد التي نرفضها."
كما دعا المالكي الشعب العراقي الى" تحمل مسؤوليته التي هي مسؤولية تضامنية لاتقع على السياسي والحزبي والعسكري فقط" مشيرا الى أن " الحكومة تدرك حاجة المواطن الى خدمات أفضل وأمن واستقرار وتعمل على تحقيق ذلك." Opinions