المالكي يحظى بدعم ايران واحمدي نجاد يؤكد أن مستقبل المنطقة يعتمد على الانتصار على المسلحين
09/08/2007سوا/
نال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يختتم الخميس زيارة الى طهران دعم السلطات الايرانية لسياساته الامنية في العراق وتهدف زيارة المالكي الى تعزيز العلاقات بين ايران والعراقرغم الاتهامات الاميركية بان ايران تساعد المجموعات المسلحة العراقية. وقد التقى المالكي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وسكرتير المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني في اليوم الاول لزيارته الى طهران.
وقال احمدي نجاد للمالكي كما نقلت وسائل الاعلام الرسمية ان "ايران والعراق يتحملان مسؤولية كبرى لاحلال السلام والامن في المنطقة". واضاف ان الوضع في المنطقة بما يشمل العراق حساس جداوأن طهران تعتبر ان مستقبل المنطقة يعتمد على الانتصار في العراق ضد المسلحين.
واوردت وسائل الاعلام الايرانية ان الجانب الايراني عبر خلال اللقاء مع لاريجاني عن رغبته في مساعدة العراق على تسوية مشاكله الامنية. وتؤكد زيارة المالكي العلاقات الجيدة بين الحكومة العراقية وايران.
وحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية فان المالكي شكر ايران على تحركها الايجابي والبناء في سبيل احلال الامن ومكافحة الارهاب في العراق. وتتهم الولايات المتحدة بانتظام مجموعات مرتبطة بالجمهورية الاسلامية بتدريب حركات متطرفة عراقية وتزويدها بالاسلحة وهو ما نفته ايران على الدوام.
احمدي نجاد يهاجم المعارضة العراقية
وقد شن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هجوما لاذاعا على الاطراف المعارضة للحكومة العراقية واصفا اياها بأنها باعت عزتها وشرفها للاعداء.
اسرائيل وتشديد العقوبات على ايران
هذا وتبحث وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني مع مساعد وزير الخزانه الاميركية المكلف مكافحة الارهاب ستيوارت ليفي،ملف العقوبات الاقتصادية على ايران.
المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف قال،ان الضغوطات الاقتصادية على طهران مهمة جدا لارغامها على التخلي عن طموحاتها النووية. واوضح ريغيف ان اسرائيل ترغب بتشديد العقوبات وابداء الحزم في هذا الشان.
وكان ستيوارت ليفي قد أعرب عن اعتقاده قبل وصوله الى اسرائيل، ان تلك العقوبات يمكنها ان تغير راي الحكومة الايرانية بشأن سياسة التحدي التي تعتمدها حاليا، حسب تعبيره.