Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي يحمل القاعدة المسؤولية عن هجوم سامراء

13/06/2007

رويترز/
حمل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الاربعاء تنظيم القاعدة وأنصار الرئيس السابق صدام حسين المسؤولية عن هجوم على مزار شيعي مهم في مدينة سامراء.

وقال المالكي في كلمة تلفزيونية انه يعتقد أن مساجد أخرى سيجري استهدافها وانه طلب من قوات الامن العراقية تكثيف التدابير الامنية حولها.

وأشار الى أنه أصدر تعليمات باعتقال جميع أفراد الامن المسؤولين عن حماية الضريح.

وقال المالكي انه امر بشكيل لجنة تحقيق " قامت باحتجاز جميع المكلفين بحماية المرقد المقدس... لمعرفة كيف تمت هذه العملية وهذه الجريمة.. سوف يكون قرارنا قاسيا بحق الذين يثبت وجود دور لهم في هذه الجريمة."

وتابع أنه يدعو الجميع للوقوف صفا واحدا ضد كل من يريدون اثارة " الفتنة".

وقال ان ما حدث "امتداد للمساعي الخبيثة التي طالما تبنتها هذه العصابات من اجل اثارة الفتنة الطائفية وايقاع القطيعة بين أبناء الشعب العراقي الواحد."

واضاف ان هذه العملية هي "استمرار للمخططات الخبيثة التي تسعى دائما لتفتيت الوحدة الوطنية وايجاد شرخ في ارادة الوحدة الوطنية التي صممنا ان تكون أساسا لبناء الدولة العراقية الحديثة.. اذا كان لدينا رد فعل ... ولابد من ردة فعل قوية على الذين يقفون مع الصداميين والارهابيين وتنظيم القاعدة."

وتابع المالكي قوله ان هذه العملية " جاءت قبل يومين من اوامرنا لتحرك القطعات العسكرية المعنية بتامين الطريق بين بغداد وسامراء والقطاعات التي تتولى حماية المرقد الشريف والمدينة كي نشرع بعملية البناء التي تمت كل المقدمات والاوليات اللازمة لبناء المرقدين الشريفين."

وأشار الى أن هذه العملية جاءت بعد أن عز على المجاميع الارهابية "أن يروا نجاحات المصالحة الوطنية وقد التحم بها ابناء الشعب العراقي الواحد من اجل انقاذ العراق من عصابات الجريمة والقاعدة."

وقال "اننا نعتقد ان مايقومون به من جرائم هودليل على انهم في وارد الافلاس وانهم قد ياسوا من امكانية تفتيت وحدة الدولة او اثارة الفتنة الطائفية لذلك يلجأون الى مثل هذه الاعمال."

وطالب المالكي جميع المراجع الدينية والسياسية "أن يتحدثوا الى المواطنين بضرورة ضبط النفس واستخدام الحكمة لتفويت الفرصة على الذين يتصيدون في المياه العكر.. وعلى الذين يريدون ان يستغلوا هذه الجريمة لاغراض سياسية أخرى."

وأضاف "كما أحذر الذين يتصيدون في المياه الاسنة من الاساءة الى حكومة الوحدة الوطنية والى شرعيتها."

ومضى يقول "اقول لهم ليست هذه هي الفرصة التي يمكن ان نتحدث بها في مثل هذه القضايا مادمنا نمتلك المؤسسات الدستورية وبامكاننا ان نتحدث بما نريد عبر هذه المؤسسات."

وقال "احذر جميع المواطنين والاجهزة الامنية بان هؤلاء لن يتوقفوا عند حدود ما ارتكبوه من جريمة بحق المرقدين المقدسين في سامراء انما قد تمتد اياديهم الآثمة الى مراقد اخرى." Opinions