Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي يرحب بقرار الصدر.. ويؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست "الخيار المناسب"

16/04/2007

بغداد - أصوات العراق/
رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين بإعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تفويض المالكي مهمة إسناد الحقائب الوزارية الست التابعة للتيار الصدري إلى شخصيات مستقلة "بعيدا عن المحاصصة الطائفية".
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية تسلمت وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة نسخة منه إن نوري المالكي رحب "بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر تفويضه مهمة إسناد الحقائب الوزراية الست ،التي كان يشغلها وزراء الكتلة الصدرية في حكومة الوحدة الوطنية ،إلى شخصيات تتمتع بالكفاءة... وبعيدا عن المحاصصة الطائفية."
وأضاف البيان "وإذ يثمن السيد رئيس الوزراء دعم التيار الصدري للعملية السياسية ،فإنه يؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب الذي يمكن أن يساعد البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات."
وكان الصدر قد أمر ،في بيان له اليوم الإثنين وزراءه الستة بالإنسحاب "فورا" من الحكومة العراقية الحالية .
وقال البيان إن الصدر قرر "إيكال أمر الحقائب الوزارية الست إلى الحكومة العراقية نفسها ،
على أمل أن تُـعطى ( الحقائب) إلى جهات مستقلة ترغب في مصلحة البلد وشعبه."
وأوضح رئيس كتلة التيار الصدري في البرلمان العراقي نصار الربيعي ،خلال مؤتمر صحفي في بغداد اليوم ،أن قرار الإنسحاب "جاء بعد رفض الحكومة العراقية إجراء جدولة لإنسحاب القوات الأجنبية من العراق."
وتابع "وبسبب سياسة المحاصصة الطائفية التي كانت الصفة اللازمة للعملية السياسية في العراق ،إضافة إلى فشل الحكومة في تطوير مستوى الخدمات الأساسية المقدمة إلى الشعب العراقي."
وردا على مطالبة الصدريين بجدولة الإنسحاب ،قال البيان إن المالكي يعلن "بأن التعاطي مع قضية إنسحاب القوات المتعددة الجنسيات يرتبط بجاهزية قواتنا المسلحة للإمساك بكامل الملف الأمني في جميع المحافظات ،وحسبما ورد في البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية... وما تم الإتفاق عليه في قائمة الإئتلاف العراقي الموحد."
وأضاف " نجدد التأكيد أن الحكومة مصممة على مواصلة جهودها في تقديم أفضل الخدمات
وإعادة البناء والإعمار ،وتوفير الأمن للشعب العراقي العزيز."
ومضى البيان يقول "إن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع القوى السياسية المخلصة ،وبالإعتماد على وزراء يتمتعون بالكفاءة والمهنية والنزاهة والإخلاص."
ولم يذكر البيان موقف رئيس الحكومة من قرار إنسحاب وزراء التيار الصدري من الحكومة .
ويتوقع أن يؤدي إنسحاب التيار الصدري من الحكومة إلى إزدياد حجم الضغوطات التي تواجه رئيسها نوري المالكي ،حيث يعد التيار الصدري أحد الأطراف الداعمة له بقوة منذ تولى منصبه منتصف العام الماضي وحتى الآن .
وترفض الحكومة العراقية تحديد أي جدول زمني لبقاء القوات الأجنبية في العراق ،ويقول مسؤولوها إن أي جدولة يجب أن ترتبط مع تطور أداء وبناء القوات الأمنية العراقية .
ويشغل وزراء التيار الصدري حقائب: الصحة ,الزراعة ,النقل ,وزارة الدولة لشؤون المحافظات
,وزارة الدولة للمجتمع المدني ,ووزارة الدولة للسياحة والآثار . Opinions