المالكي يعلن أن خطة بغداد الأمنية طويلة المدى و حظر التجوال من التاسعة مساءا الى السادسة صباحا
13/06/2006بغداد، واشنطن- وكالات
قُتل الثلاثاء 13-6-2006 أربعة وعشرون عراقيا وأصيب نحو أربعين في سلسلة انفجارات في كركوك، ووقع أحد هذه الانفجارات في سوق شعبي، وآخر أمام مبنى قيادة الشرطة وسط المدينة، وثالث في موكب لأحد قادة الشرطة، والانفجاران الأخيران نفذهما انتحاريان بسيارتين ملغومتين.
كما أعلنت مصادر أمنية عراقية اليوم العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في بغداد وشمالها، وقالت تلك المصادر إن الجثث تعود لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعرضهم للتعذيب، موضحة أنه تم العثور "على ست جثث في منطقة الشعلة (شمال) واربع في التاجي (شمال) وجثتين في المنصور (غرب) وجثتين في مدينة الصدر (شرق) وجسر ديالى (جنوب)".
وبالمقابل، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن خطة بغداد الأمنية التي ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء ستكون طويلة وفيها زيادة في ساعات حظر التجول الليلي.
أوضح أنه سيتم في إطار هذه الخطة "تأمين مداخل ومخارج المدينة ومنع حمل السلاح ونشر السيطرات (الحواجز) ومنع التجول من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا (من 17 إلى الساعة 02,00 بتوقيت غرينتش)".
وأكد المالكي أن "الخطة جاهزة وستعلن خلال يومين وستبدأ قريبا جدا، وهناك خطط في البصرة وديالى والانبار لمعالجة الوضع الأمني والإنساني فيها كذلك"، مشيرا إلى أن "عمليات الدهم لبؤر الإرهاب في هذه الخطة ستكون ضمن السياق الطبيعي وستكون
العملية قاسية جدا مع الإرهابيين لأن لا رحمة مع من لا يرحم أبناء الشعب".
وكان اللواء مهدي الغراوي قائد قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية العراقية أعلن الاثنين استكمال الاستعدادات لتنفيذ "خطة بغداد الأمنية" فجر الاربعاء.
وقال إن "الخطة الأمنية ستكون واسعة وتشترك فيها جميع الأجهزة الأمنية التابعة للدولة والقوات متعددة الجنيسات بهدف ملاحقة الإرهابيين".
من ناحية أخرى، أكد بوش فى مؤتمر صحفي أن واشنطن تسعى لدعم قيام حكومة وطنية تستطيع الدفاع عن نفسها، مشيرا إلى أنه سيسعى لتشجيع جيران العراق حتى يضطلعوا بدور واضح فى دعم الديمقراطية الجديدة، والمساعدة فى تحقيق أمن العراق ودعم استقراره، كما أوضح أن بلاده ستتعقب خليفة الزرقاوي باعتباره على قائمة المطلوبين.