Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالية النيابية تكشف عن تأجيل عملية حذف الأصفار وخبير يؤكد :تصفير العملة سيحد حالات الفساد

 كشفت اللجنة المالية في مجلس النواب، عن تأجيل عملية حذف الأصفار من العملة الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما أكدت أن الحكومة تطالب بضمانات لعدم عودة العملة المستبدلة الى الأسواق وتزويرها.بينما اعتبر مختص بالشؤون الاقتصادية ان تصفير العملة سوف يقلل من حالات الفساد المالي ويسهل التعاملات في السوق المحلية .

وقال رئيس اللجنة حيدر العبادي في حديث إلى (المدى برس)، إن "اللجنة المالية تؤيد استبدال العملة وحذف الأصفار لأنها ستسهل العملية الحسابية"، مؤكداً أنه "من الممكن حذف الأصفار من العملة الحالية الا انه تم تأجيلها الى ما بعد الانتخابات البرلمانية".

وأضاف العبادي أن "الحكومة توافق اللجنة الرأي إلا أنها تطالب بضمانات من عدم التزوير او رجوع العملة في الأسواق"، مشيرا إلى أن "كثرة الأصفار يولد أخطاء، واذا ماتم حذفها سنقلل الأخطاء والتعامل يكون اسهل"، مشددا في الوقت ذاته أن "ما نقوم به هو دراسة الضمانات للحد من التزوير او رجوع العملة للأسواق".

وكان البنك المركزي العراقي أكد، في (25 نيسان2013)، بأنه لا توجد نية في الوقت الحالي لهيكلة العملة وحذف ثلاثة أصفار منها، نافياً الأنباء التي تحدثت بهذا الشأن.

من جانبه طالب الخبير الاقتصادي مناف الصائغ ،بضرورة الإسراع بحذف الأصفار من العملة المحلية ، مؤكداً ان تصفير العملة سيقلص الفساد المالي من خلال الكشف بسهولة عن حالات التلاعب . 

وقال الصائغ لـ " المدى " ، في حال حذف الأصفار من العملة فأن الأعمال المالية والتجارية والاستثمارية ستتم بوقت أسرع وبكلفة اقل ولا تحتاج الى جهد كبير ، لافتاً الى ان إجراءات العمل على طبع العملة الجدبدة مهيأة منذ سنتين وجاهزة للشروع بتنفيذها بمجرد ان تتم الموافقة عليها. 

وأضاف ، ان هذه العملية ستعطي ثقة عالية في التوجيه نحو الاستثمار وبالتالي ستكون للدينار العراقي قيمة عالمية تمكننا من العمل بأجزاء الدينار من خلال عودة العملة المعدنية لافتاً الى ان ذلك سوف يسهل عملية التعامل في الأسواق أثناء البيع والشراء ويحد من الاستنزاف المالي الذي يتعرض اليه المواطن بسبب عدم وجود الخردة. 

يشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت في (12 نيسان 2012)، عن التريث في تطبيق عملية حذف الأصفار من العملة الوطنية والتي توجب إيقاف الإجراءات كافة المتعلقة بالعملية المذكورة حتى إشعار آخر.

يذكر أن بعض الخبراء الاقتصاديين يرون أن العراق غير مهيأ في الوقت الحاضر لحذف الأصفار من الدينار ، مشيرين إلى أن الحذف يحتاج إلى استقرار امني وسياسي إلى جانب الاستقرار الاقتصادي.وكان البنك المركزي العراقي أكد، (في 3 تموز2013) أن العراق "مسيطر على أمواله وخزينه من الذهب" في البنوك العالمية وهو من يتصرف بها، نافياً "وجود أموال مجمدة خارج سيطرة الإدارة العراقية"، وفي حين كشف ان احتياطي البنك بلغ (76) مليار دولار في شهر أيار الماضي، عد الخروج من الفصل السابع بأنه "سيتيح للعراق حرية أكثر للتصرف بجذب الاستثمارات الأجنبية".

وكان صندوق النقد الدولي، اعلن، في (23 اذار2013)، أن الأرصدة المالية الوقائية في صندوق تنمية العراق ارتفعت في العام 2012 إلى 18 مليار دولار، والاحتياطي النقدي للبنك المركزي من العملة الصعبة الى 70 مليار دولار ولفت إلى ان هذا الارتفاع جاء من "إيرادات نفطية غير متوقعة"، في دعا الحكومة العراقية الى انهاء سيطرة البنوك المملوكة من الدولة على القطاع المصرفي، شدد على ضرورة أن يقوم العراق بتقوية المؤسسات المالية العامة لضمان الكفاءة والشفافية في استخدام الإيرادات النفطية.

وتوقعت وكالة التنمية الامريكية، في (3 كانون الاول 2012) أن يتصدر الاقتصاد العراقي الدول العربية خلال خمس سنوات، مؤكدة أن العراق يمتلك جميع المؤهلات لأن يكون دولة قوية اقتصادياً.ويحاول العراق منذ سنوات جذب رؤوس الأموال الأجنبية لتطوير اقتصاده في مجالات الصناعة خاصة النفطية منها والإسكان واستخراج النفط والغاز، وذلك لحاجته من الأموال اللازمة لتطوير البنى التحتية والإعمار، إلا أن مراقبين يؤكدون ان عدم اهتمام الدولة بالقطاع الخاص وخلو قوانين الاستثمار فيه من ضمانات كبيرة للمستثمرين وغياب قوانين أخرى ما زالت عقبات أمام تطور الاقتصاد بالشكل المطلوب.

ويعتمد العراق الذي يملك رابع أكبر احتياطيات نفطية في العالم على 95 بالمائة من موازنته السنوية على صادراته النفطية وينتج حاليا نحو مليونين و900 ألف برميل يوميا، فيما يصدر بحدود مليونين و200 ألف برميل يوميا.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت، الخميس، (الـ27 من حزيران 2013)، بالإجماع على قرار إخراج العراق من طائلة الفصل السابع، بعد أكثر من عقدين من العقوبات التي فرضها بموجبه في أعقاب غزو النظام السابق للكويت في الثاني من آب 1990.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• للمرة الثانية خلال اسبوع منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفذ حملة اغاثية بقيادة السيدة باسكال وردا • شمول 350 عائلة بمواد صحية من اصل 3000 عائلة نازحة من المنتظر ان يشملها هذا البرنامج الاغاثي • السيد يوحنا يوسف توايا رئيس فرع منظمة حمورابي في اربيل يقدم لمشاهدي قناة CNN الفضائية الامريكية حقائق عن واقع المسيحيين في محافظة نينوى • ما كان للمسيحيين ان يهجروا وينزحوا من مناطقهم الا بعد انكشاف هذه المناطق امام داعش بعد انسحاب القوات التي كانت تحميها • الخطر الأكبر الذي قد يتعرض له المسيحيون هو ما بعد تحرير محافظة نينوى بسبب ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها • لا يمكن أن تكون مناطق المسيحيين في نينوى ملاذات آمنه لهم إذا لم يتدخل المجتمع الدولي للمساعدة في ذلك • حل الخلافات الإدارية والإسراع بالخدمات البلدية وإعادة الأعمار وتحقيق التعويضات حوافز لا بد منها للعودة وإنهاء النزوح والتهجير الحاصل المالكي يدعو العراقيين إلى الوحدة ونبذ الطائفية بمناسبة العيد  المالكي يدعو العراقيين إلى الوحدة ونبذ الطائفية بمناسبة العيد شبكة اخبار نركال/صوت العراق/ في الوقت الذي لا يزال فيه العيد في العراق محل انقسام بين الشيعة والسنة على صعيد تحديد يوم العيد، الحكومة العراقية تأمر بإخلاء معسكر أشرف بدون تأخير الحكومة العراقية تأمر بإخلاء معسكر أشرف بدون تأخير شبكة اخبار نركال/ الحرة/ أمرت السلطات العراقية السبت المعارضين الإيرانيين المقيمين في معسكر أشرف الذي قتل فيه 52 شخصا الاسبوع الماضي بالانتقال منه بدون تأخير.
Side Adv1 Side Adv2