Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المجلس الاعلى يدين جرائم الصداميين والتكفيريين في الانبار والخالص

31/12/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد: المركز الخبري(المجلس الاعلى) /
ادان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بشدة جرائم الارهابيين الصداميين والتكفيريين اعداء الشعب في كل من محافظة الانبار وقضاء الخالص.

وجاء في بيان اصدره مكتب الثقافة والاعلام التابع للمجلس الاعلى ان استهداف اتباع اهل البيت عليهم السلام في قضاء الخالص الذين كانوا عائدين من زيارة الامام الحسين عليه السلام، واستهداف المؤسسات الحكومية في محافظة الانبار انما يؤكد طبيعة النهج الاجرامي الدموي للصداميين والتكفيريين الذي لايميز في استهدافه بين العراقيين من اية طائفة او محافظة او قومية او ديانة.

وفيما يلي نص البيان

جرائم بشعة اخرى يقترفها اعداء الشعب العراقي من الصداميين والتكفيريين، وهذه المرة في قضاء الخالص حيث استهدفوا زوار ومحبي ابي عبد الله الحسين عليه السلام الذين كانوا عائدين من كربلاء المقدسة، وكذلك في محافظة الانبار حيث استهدفوا مجمعا لمؤسسات حكومية من بينها مبنى المحافظة بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة، وادت الجريمتان الى استشهاد واصابة ثلة خيرة من ابناء شعبنا العراقي المخلصين.
ان جريمة الخالص البشعة، لاتختلف عن موجة الاستهداف المتواصل ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم وانصارهم، ذلك الاستهداف الذي ظهرت بعض مصاديقه خلال مراسيم زيارة عاشوراء قبل ايام قلائل، وان جريمة الانبار لاتختلف عن موجة الاستهداف المتواصل لمؤسسات الدولة المختلفة، والتي تجلت مصاديقها عدة مرات خلال الشهور القلائل الماضية في العاصمة بغداد، بتفجيرات الاربعاء الدامي، ومن ثم الاحد الدامي، وبعدهما الثلاثاء الدامي.
وهذا الاستهداف انما يؤكد طبيعة النهج الاجرامي الدموي للصداميين والتكفيريين الذي لايميز في استهدافه بين العراقيين من اية طائفة او محافظة او قومية او ديانة.
وكل هذه الجرائم البشعة تحمل نفس الاجندات، وتصب في هدف واحد، وتقف ورائها نفس الجهات، وهي جزء من مخطط دموي اجرامي انطلق بعد سقوط نظام البعث الصدامي، وشكل البعث الصدامي وتنظيم القاعدة التكفيري ركنيه الاساسيين، ولم تعد تنطلي الشعارات الزائفة والتخرصات الادعاءات الكاذبة على أي عراقي شريف.
اننا نؤكد مرة اخرى انه لاخيار الا التصدي بحزم وشجاعة للارهابيين، وان تكرار وقوع العمليات الارهابية بنفس الوسائل والاساليب والسياقات، يعزز رؤيتنا بأن هناك ضعفا وخللا في الاجهزة الامنية والاستخبارية الرسمية لابد من معالجته، وان هناك اختراقات خطيرة لتلك الاجهزة من قبل الصداميين والتكفيريين يجب وضع حد لها.
واننا نؤكد مرة اخرى ان البعث الصدامي وتنظيم القاعدة هم الاعداء الحقيقيين للعراق والعراقيين، وانه لايمكن المصالحة معهما، ومد اليد اليهما.
وبهذه المناسبة نتقدم الى اسر وذوي شهداء جريمتي الانبار والخالص بأحر التعازي والمواساة، ونسأله ان يلهمهم الصبر والسلوان، وان يسكن الشهداء فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ العراق والعراقيين، ويخزي ويخذل اعداء الانسانية واعداء الدين واعداء العراق.. انه سميع الدعاء وانا لله وانا اليه راجعون


مكتب الثقافة والاعلام

المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

13-محرم الحرام-1431هـ

30-12-2009 م
Opinions