Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري حقق الكثير لشعبنا وأخفق في المهم

من الامور التي اؤمن بها ايمان قاطع ايمان ثابت لايتزعزع ابدا هو انني و قبل كل شىء عراقي ومن ثم انا مسيحي وعلى دين أبي اكون وعليه أموت سواء اكان في الجنة ام في النار وانا كلداني وبنفس الايمان اننا قومية واحدة وشعب واحد ودين واحد (الدين المسيحي ) ولغة واحدة رغم اختلافها بسبب معاناتها لان لغتنا عانت اكثر مما عانينا جميعا ومن يحاول تجزؤتنا وتفرقتنا فهو لايحب شعبه ولايريد مصلحته ابدا بل هو محب لنفسه ومصلحته الشخصية وعلى حساب هذا الشعب المسكين وهو بعيد كل البعد من ألآم ومعاناة شعبه لابل ويمكن وضعه في خانة الاعداء بالنسبة الى شعبنا لاسيما في الضروف العسيرة جدا والتي نمر بها هذه الايام ----!!!وانا شخصيا رغم عدم انتمائي الى اي حزب لكنني مؤيد وداعم واضحي قدر ما استطعت لكل من ينشد وحدة شعبنا وكوننا قومية واحدة ودين واحد ولغة واحدة لابل ومصير واحد ايضا ومن هذه المقدمات الصادقة الدامغة -----
قد يحق لي القول بأن المجلس الشعبي الكلداني السرياني كان مولود في رحم معاناة هذه الامة حيث عان شعب هذه الامة الاصيل كثيرا في هذه البقعة من المعمورة ليست فقط المعاناة التي أخبرنا بها اباؤنا واجدادنا فحسب بل معاناتنا نحن من خلال معايشتنا في هذه الارض ارض الاباء والاجداد ولازالت المعاناة مستمرة حتى وصل بنا الامر الى ان نؤمن بان هذه المعاناة هي قدرنا ولابد لنا ان نتحملها وانتم تعلمون ان اليأس عندما يدخل القلوب ماذا يعني (يعني انتهاء الحياة ) الا ان هذا المولود لم تتهيأ له الضروف والعوامل الاساسية لكي يظهر الى الوجود لكن عندما تهيئة له الضروف وعوامل الاخلاص والشجاعة والقوة والمقدرة ويتقدمها المال ظهر على الوجود العلني في مايس /2007 حيث انبثق من المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الاشوري (سورايا ) وظهر مولود عظيم جدا وعظمته تكمن في استطاعته من اشغال عقول وافكار وأقلام الناس لابل واحدث صراعات شديدة بين مؤديه ومعارضيه ---!!! لأن كل شىء عظيم لابد ان يرتكز (كجسر ) على دعامتين اساسيتين هما (المؤيدون والمعارضون )فأذا سقطت احداهما سقطت الثانية وتهدم الجسر---!!! وسأرفق لكم في نهاية مقالي هذا رسالتي الخاصة بالتهنئة بمناسبة مرور عام على تأسيس المجلس في 12 مايس 2008---- والتي ارسلتها حينها الى المجلس -لغرض الاطلاع عليها وكيف ان الامور التي توقعت حدوثها حدثت فعلا في عمل المجلس خلال مسيرته ----!!
لااحدا ( سواء من المؤيدين او من المعارضين من الاصدقاء اومن غيرهم ) يستطيع ان ينكر ما حققه المجلس الكلداني السرياني الاشوري من الانجازات الكثيرة –العظيمة خلال عمره القصير لأنها ملموسة وعلى ارض الواقع واخرى موثقة ---و------ ولا تحتاج الى الدعاية او ماشابه ذلك ---!!!! لابل من اولى المهمات التي حققها هي موضوع التسمية (الكلداني السرياني الاشوري )اي وضع النقاط على الحروف واجاب لكل ادعاءات التي يتشبث بها البعض من ابناء شعبنا فيها لاغراض عديدة --!!! الكل سيجد نفسه تحت هذه المظلة الحقة أكان كلداني او سرياني او اشوري (ام أكانوا يدعون ذلك معذرة لان الانتماء هو بالفعل وليس بالقول والركض وراء----- والا لماذا كل هذه الاحزاب والتنظيمات للكلدان واكثر منها
للاشوريون وكل هذه التقاطعات فيما بينهما ----!!! وسوف يتضح كل شىء ان عاجلا ام آجلا واتمنى ان لايتم ذلك بعد فوات الاوان او بعد خراب البصرة كما يقولون ----!!! ) لابل كان المجلس في منتهى الاخلاص مع المخلصين من ابناء شعبنا وبذكاء عالي جدا عندما اضاف على تسميته (سورايا) لانه قد يظهر من بين ابناء شعبنا من يبدع و يدعي تسمية اخرى او قومية اخرى غير الكلداني السرياني الاشوري وهذه ليست غريبة على ابناء امتي لاسيما في الضروف الحالية ----!!! كلمة سورايا تضعه على المحك ويجد نفسه ايضا موجود تحت هذه المظلة –اذن ما هو العذر---!!! لاسيما ونحن مقبلين او على ابواب انتخاب برلمان جديد للبلاد اذن وحدتنا مطلوبة وكفانا من المزايدات طالما لايوجد بيننا جميعا اختلاف في الايدولوجية فقط الاختلاف هو على الزعامات ومن سيكون اولا ---!!!واكيد اذا اردت الاستمرار بهذه المداخلة فقط لاانتهي كما سوف لم احصل على اية نتيجة ----!!!
اما كيف اخفق في المهم حسب وجهة نظري المتواضعة ---؟؟
المجلس الشعبي ظهر على الساحة القومية كمظلة لجميع ابناء شعبنا بكل تسمياته مؤكدا اننا شعب واحد وقومية واحدة ولغة واحدة ودين واحد وعادات وتقاليد واحدة لابل ورفع شعار المطالبة بحقوق شعبنا وهو جلى ما يطمح اليه كل المخصلين من ابناء شعبنا وهو ما تنادي به جميع احزاب ساحتنا القومية من دون أستثناء اذن لماذا دعى احزاب شعبنا للانضمام اليه وبالاسلوب والطريقة المعروفة للجميع --!!!؟؟؟ نعم انضمت اليه احزاب شعبنا عدى اثنين منهم وكان الخلاف لأحدهم مع المجلس في موضوع التسمية فقط والاخر في سقف المطالبات هذا لايدل على وجود خلاف كبير مع المجلس على العكس تقارب لابل تقارب كبير بينهما وبين المجلس اذن اما كان بأمكان المجلس ان يجد اسلوب او طريقة لمعالجة الموضوع بدل ان يبقوا كما هو الحال الى يومنا هذا---!!! ثم الاكثر غرابة لماذا اخرج او لنقل ترك المجلس ان يخرج كيان ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والذين كانوا من المنضمين و لفترة ليست بالقصيرة مع المجلس دون ان تصلوا الى نتيجة او تجدوا حلا مناسبا افضل من الذي حصل سواء مع الاحزاب الذين بقوا خارج المجلس ا و الذين خرجوا او أخرجوا من المجلس ---!!!
وايضا ما كان للمجلس اي دور ملحوظ للحد من هجرة شعبنا الى شتى بقاع العالم رغم كل ما بذل من اجل الاستقرار في البلد والاكتفاء من الهجرة الا ان ذلك لم يحصل ---والنقاط التي اشرت عليها بخصوص عمل المجلس ليست سرا وقمت بأباحته لابل هي امور علنية ومعروفة للجميع -----!!!
رغم كل هذا وذاك (يبقى الامر طبيعي ) هكذا حالات لابل واكثر منها تحدث لكل عمل او مشروع جديد يظهر على الساحة قد يكون بسبب قلة الخبرة او دخول عناصر غير كفوءة في صفوفة لابل وآخرون لأغراض منافع وغايات شخصية مادية كانت او معنوية واسباب كثيرة آخرى لااريد الخوض في تفاصيلها الان ونحن مقبلين او على ابواب انعقاد المؤتمر الثاني وغاية كل المخلصين هي لم الشمل وتوحيد الصفوف ومن خلال هذا المؤتمر ايضا بالامكان معالجة الكثير من تلك الظواهر ولنسميها الجوانب السلبية او الانحرافات عن مسار او خطة المجلس الموضوعة لتحقيق اهدافه واقترح ان تتم دراسة من ضمن دراسات وتوصيات المؤتمر الثاني القيام بتشكيل لجنة لنسميها لجنة تقييم اعمال المجلس وتسليط الضوء على الانحرافات الحاصلة لمعرفة اسبابها ودوافعها ليتسنى معالجتها والقضاء عليها وعدم تكرارها مستقبلا وبأعتقادي سيكون هذا الاجراء اسلوب ناجح وفعال لتحقيق هذا الهدف ------والله من وراء القصد متمنيا كل الموفقية والنجاح للمؤتمر الثاني الذي يقوم الخيرين من ابناء شعبنا بصدد تهيئة انعقاده وبوركت كل الجهود الخيرة المثمرة والبناءة الكفوءة والطموحة المخلصة التي ساهمت في المؤتمر الاول ومجلسه والتي ستساهم في المؤتمر الثاني وبجدية اكثر والاستفادة من هفوات ان لم نقل من اخطاء الماضي القريب---!!! وتقبلوا تحياتي جميعا

عادل فرج القس يونان
بغداد في 23/ت1 /2009



Opinions