Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المحامي يوحنا يوسف توايا يتحدث عن التوصيف القانوني للنازحين و كيف ينبغي تفعيل النشاطات الاغاثية لخدمتهم

أكد المحامي يوحنا يوسف توايا عضو منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن التنفيذ القانوني لأوضاع النازحين العراقيين ينبغي أن ينطلق من أكثر من اعتبار واحد في جهود الإغاثة و الرعاية المطلوبة لهم للتخفيف عن معاناتهم و ما تعرضوا له من انتهاكات خطيرة تمثلت في نزوحهم من ديارهم و استلاب ممتلكاتهم و مستمسكاتهم و تعريضهم لأخطر أنواع التهديد

و أضاف في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية انه لا يكفي أن تكون هناك مبادرات إنسانية لإغاثة النازحين في إطار عمل خيري بسيط بل علينا أن نأخذ بعين الاعتبار في دعم النازحين من منطلقات تتعلق بمسؤوليات وطنية تستمد حضورها من نصوص قانونية في الدستور و هي واجب على الجهات الحكومية و على منظمات المجتمع المدني و إلا ما قيمة أن تكون هناك مسؤوليات حكومية و أن تنتشر منظمات المجتمع المدني على الساحة العراقية في حين يعاني المظلومين و المضطهدين من ماسي كثيرة و ما قيمة أن تكون هناك نصوص دستورية و تشريعات و لا تفعل لأجل مواطنين تعرضوا للكثير من الإرهاب و الاضطهاد و التنكيل

و اختتم السيد توايا حديثه لمندوب وكالة نركال الإخبارية إن ما قدم ألان من مساعدات و ما نفذ من برامج إغاثة للنازحين لم يرتقي إلى مستوى المسؤولية المطلوبة في بعض المناطق التي تأوي نازحين و هذا التشخيص يستدعي بالضرورة أن نفتش عن أكثر السبل أهمية لنصرة هؤلاء المضطهدين و ان تصل المساعدات و مواد الإغاثة إلى المناطق التي يعاني فيها النازحون الكثير من المحن اليومية خاصة في هذا الشتاء و لان نزوحهم قد يطول 

Opinions