المرجع اليعقوبي يعبر عن امتعاضه من فشل السياسيين في تقديم الخدمات للشعب وتقصيرهم في أداء واجباتهم
شبكة اخبار نركال/NNN/ أصدر المكتب الاعلامي للمرجع اليعقوبي بيانا، استلمت شبكتنا نسخة منه، عبر فيه عن امتعاضه من فشل السياسيين في تقديم الخدمات للشعب وتقصيرهم في أداء واجباتهم. وفيما يلي نصه:
عبر المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي عن امتعاضه بصراحة من فشل السياسيين في تقديم الخدمات للشعب وتقصيرهم في أداء واجباتهم واتخاذ النفاق في التصريحات والمواقف وسيلة للخداع و التمسك بالمواقع والامتيازات" واكد المرجع اليعقوبي" في بيان له خلال لقائه في مكتبة بمدينة النجف الاشرف السيد مقتدى الصدر على ضرورة استجابة المسؤولين للمطالب المشروعة لكل الشعب العراقي، والتزام الحكمة والرويّة في التعاطي مع مختلف القضية، وتغييب المصلحة الوطنية العليا, مشيرا الى ان هذه مسؤوليات يشترك فيها الجميع بحسب مواقعهم في ادارة شؤون البلاد" وشدد المرجع اليعقوبي" على ضرورة تصدي المؤهلين لمواقع المسؤولية لكونه يمثل فرصة كبيرة ترفع الظلم عن المؤمنين ورفع الجور والحيف عنهم وتحقيق لمصالح الشعب العراقي. وابسط ما يمكن تقديمه وهو ايجاد فرصة عمل لأحد المؤمنين وهي كبيرة في ميزان الاعمال لأنها تُعد صدقة جارية وباب كبير من أبواب إجابة الدعاء" واضاف البيان" الى ان الطرفان تطرقا الى الاحداث الراهنة و التوترات التي تعصف بالشعب العراقي ومحاولة البعض لشحنه طائفياً من اجل تحصيل مكاسب انتخابية،" وبين البيان" الى ان الجانبان "ابتدأ الحديث حول التراث العلمي والفكري للسيد الشهيد الصدر (قده) وضرورة توسيع مديات نشرهِ الى ابعد ما يمكن، واثنى سماحة الشيخ على مشروع سماحة السيد في اصدار موسوعة كاملة لآثار السيد الشهيد الصدر (قده) وابدى استعدادهُ لتقديم ما لديه من بحوث وكتابات بخط السيد الشهيد (قده) للمشاركة في هذه الموسوعة." واشار المرجع اليعقوبي" الى الجهد العلمي المتميز الذي بذله السيد الشهيد الصدر في الحوزة العلمية في النجف الأشرف وكان لسماحة الشيخ اليعقوبي الأثر الواضح فيه من خلال تنقيحه لمختلف المواضيع في كتب الفقه والأصول". ولفت البيان" ان الجانبان تطرقا الحديث الى ذكريات سماحته مع أستاذه الصدر (قده) وكيف مرّت تلك الأيام التي عاشها الذين وُفِّقوا لنصرة السيد الشهيد(قده) حيث كانت أجواء مفعمةً بالإيمان والإخلاص والرسالية والتضحية في تلك الفترة العصيبة، لكن من المؤسف غياب تلك المبادئ السامية التي كانت تحرك المجتمع وتدعوه الى العمل والمثابرة مع الاحتمالات الاكيدة لكل المخاطر، اما اليوم فقد تبدلت الحوافز والدوافع إلى الأطماع الدنيوية وصار تقديم أي فعل مشروطاً بقبض الثمن" وتابع"وكان من أسباب ذلك الانفتاح المفاجئ على مُختلف التحديات والمغريات من دون تحصيل الاستعداد الكافي للتعاطي معها، ولو قُدر للمشروع الأمريكي الذي جاء به الاحتلال أن يمضي بلا معوقات لكانت الحال أسوء بكثير، لكن التعقيدات الأمنية التي حصلت وأن كلّفت الشعب العراقي كثيراً إلا إنَ من ثمراتها إحباط المشروع الأمريكي وتحجيم مخاطره على هوية الشعب وثقافته وسيادته وحريته".