Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المسلحون في العراق يقتلون حوالي 20 شخصا ويصيبون آخرين بجراح في هجمات شملت مناطق عدة

11/12/2006

سوا/
أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 20 شخصا، بينهم امراة حامل وثلاثة من أولادها وطالب جامعي، الإثنين في أعمال عنف متفرقة في منطقة بغداد وشمالها.
وفي كركوك شمال بغداد، قالت مصادر في الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل أحد عناصر الجيش السابق في إحدى قرى المنطقة فجر الإثنين وأطلقوا النار مما أدى إلى مقتل أم حامل وثلاثة من أولادها وإصابة اثنين. وأضافت أن أعمار الأولاد القتلى تتراوح بين خمسة و13 عامامشيرة إلى نجاة الزوج من الحادث. وفي تكريت، أعلن مصدر في مكتب التنسيق المشترك أن مسلحين مجهولين خطفوا خمسة مدرسين في مدرسة ابتدائية أثناء توجههم إلى عملهم صباح الإثنين بالقرب من بلدة الدجيل.
وقال إن مسلحين يستقلون سيارتين اقتادوا الخمسة إلى جهة مجهولة.
وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الدفاع مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين بسقوط أربع قذائف هاون في منطقة أبو دتشير.
وأوضحت مصادر الشرطة أن عنصرا من الشرطة قتل وأصيب خمسة آخرون في تفجير انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مركزا في منطقة الدورة المضطربة.
وقالت إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عندما حاول اقتحام منزل يتخذ منه مغاوير الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مقرا في منطقة الدورة ما أسفر عن مقتل أحد عناصرهم وإصابة خمسة آخرين. كما أعلنت المصادر مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان من عناصر مغاوير الشرطة في انفجار سيارة مفخخة داخل مرآب كلية المأمون الأهلية في منطقة الإسكانشمال غرب بغداد.
وفي حادث منفصل أكدت المصادر مقتل طالب جامعي وإصابة ستة آخرين في انفجار عبوة ناسفة قرب الجامعة المستنصرية شرق بغداد.
وفي بعقوبة أشارت مصادر الشرطة إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة في بعقوبة الجديدة بعد أن أطلق مسلحون النار عليهما. وأوضحت أن المسلحين استولوا على سيارتهما ومعداتهما.
كما قتل سبعة أشخاص بينهم شرطي بنيران مسلحين مجهولين في مناطق متفرقة في محافظة ديالى، بحسب المصادر.
وقالت إن مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في هجمات متفرقة في بلدة الخالص شمال بعقوبة.
وأضافت أن أربعة أشخاص بينهم موظف في مديرية تربية بعقوبة قتلوا في ثلاث عمليات متفرقة في بعقوبة والمقدادية شمال شرق بعقوبة.
من جهة أخرى، عثرت الشرطة على جثة يرتدي صاحبها الذي كان مقيدا ومقتولا، بزة الجيش العراقي. Opinions