المسيحيون في الموصل بين خيار الهجرة او الاستهداف من قبل الجماعات الدينية
12/12/2006نركال كيت /
بعد سقوط النظام السابق في 2003 تحولت الموصل الى اخطر بقعة في العراق بالنسبة للمسيحيين فإلى جانب الوضع الامني المتردي فيها ، نشطت جماعات دينية اسلامية تعمل على استهداف المسيحيين بشكل خاص ، وذلك بغرض تفريغ المدينة منهم الى جانب تبرير سرقتهم تحت غطاء الدين حسب اعتقادهم ، فمنذ ذلك التاريخ وعمليات الخطف والقتل ما تزال مستمرة الى جانب التهديدات التي طالت الطلبة المسيحيين من خارج مدينة الموصل.
فمدينة الموصل هي المدينة الاولى التي شهدت قتل اول رجل دين مسيحي بعد السقوط بطريقة بشعة كما انها من اولى المدن التي شهدت عمليات تهجير للمسيحيين والتي ما تزال مستمرة حتى اليوم ، فقد اطلق مجهولون اليوم النار على احد المواطنين المسيحيين مما ادى الى اصابته بشكل بليغ ، كما ذكر موقع عنكاوة الالكتروني ان الجماعات الاسلامية قد هددت الطالبات غير المحجبات بالتحجب بغض النظر عن دينهم .
الكثير من المسيحيين في الموصل باشروا بتركها فبسام احد المواطنين المسيحيين في الموصل يقول ان الكثير من اقاربه قد تعرضوا اما الى التهديد او الخطف اما هو فيقول انه في طريقه الى ترك الموصل خوفا على عائلته من القتل او الخطف .