• المشاركون في المؤتمر الانتخابي الخامس للهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يناقشون ما جاء بتقرير فرع المنظمة في أربيل
·المشاركون في المؤتمر الانتخابي الخامس للهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يناقشون ما جاء بتقرير فرع المنظمة في أربيل
·الفرع ينجز عددا من النشاطات الحقوقية والاغاثية وبناء علاقات مع شخصيات ومنظمات
من التقارير التي عرضت اثناء انعقاد المؤتمر الانتخابي الخامس للهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان تقرير نشاطات فرع أربيل للمنظمة منذ افتتاح الفرع في 23/ اب/ 2016 وحتى يوم انعقاد المؤتمر الانتخابي الخامس في 21/4/2017 في أربيل وقد قرأه المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس الفرع امام المشاركين في المؤتمر وهذا نص التقرير:
أفتتح فرع منظمة حمورابي في أربيل بعد ان تم تسجيل المنظمة لدى دائرة المنظمات غير الحكومية في إقليم كوردستان / العراق بتاريخ 23 اب 2016.
وفي أول اجتماع لأعضاء المنظمة في أربيل تم انتخاب مجلس أدارة الفرع المتكون من خمسة اشخاص وأنتخب مجلس الإدارة رئيسا للفرع ونائبه وفقا للنظام الداخلي.
ومنذ ذلك التاريخ بدأ نشاط الفرع على صعيد بناء علاقات مع المنظمات المحلية والدولية إضافة الى جانب الرصد والتوثيق ومجال الإغاثة الإنسانية، فقد استطاع الفرع ان يبني علاقات مع منظمة ( SOS) Chretien's d 'orient حيث تم الاتفاق مع المنظمة المذكورة تزويد ادوية وعلاجات للنازحين الذين ليس بإمكانهم شراء ادوية على حسابهم الخاص، وتم توزيع وجبتين حيث يقوم أعضاء منظمتنا في أربيل بجمع الوصفات الطبية ومن ثم تقديم جميع الوصفات من خلال أطباء صيادلة تم الاتفاق معهم لقراءة الوصفات ومن ثم يتم شرائها من قبل المنظمة المذكورة، بعدها نستدعي المريض لاستلام ادويته بحضور ممثلين عن منظمة حمورابي ومنظمة SOS .
ولا زال المشروع قائما، اذ تم الاتفاق ان يكون هناك كل ثلاثة أشهر توزيع وجبة جديدة من الادوية.
إضافة الى ذلك ومن خلال الفرع دعمت منظمة سوس بدفع أجور ستة أشهر لمدرس مادة اللغة العربية لإحدى مدارس النازحين التي كانت تفتقر الى المدرس، كما تمكنا عن طريق هذه المنظمة الحصول على الدعم للناجين من داعش من خلال تقديمهم السلة الغذائية والصحية والملابس والمستلزمات المنزلية.
استطاع الفرع خلال الفترة القصيرة لأنشائه من بناء علاقات مع اشخاص ومنظمات دولية، حيث قام العديد منهم بزيارة مقر الفرع وقدمنا لهم كل التسهيلات لإنجاز مهام عملهم وتم مرافقتهم من قبل أعضاء الفرع حيث اعتمدوا اعتمادا كليا على المنظمة في جمع معلوماتهم والوصول الى حقيقة ما يحدث للنازحين والمناطق المحررة، وكان أعضاء منظمتنا يقضون معهم أياما دون كلل أو ملل، وأنتج بعضهم أفلاما عديدة عن اشخاص وانتهاكات وأماكن وكان لها الصدى الكبير في الاعلام العالمي.
كان للفرع دور بارز في ابراز موضوع الإبادة الجماعية للأقليات العراقية حيث كان التواصل مستمرا مع المنظمات الدولية التي أجرتها حمورابي في هذا الشأن ولا زلنا مستمرين برفدهم بكل المعلومات المستجدة عن ذلك.
تبنى الفرع مساعدة الناجين من داعش من الذين اجبروا على تغيير ديانتهم وذلك من خلال برامج تم الاتفاق عليها مع قسم الحريات الدينية في الخارجية الامريكية خلال الزيارة التي قام بها رئيس فرع أربيل للمنظمة للولايات المتحدة، حيث يتم تقديم المساعدة المالية المذكورة مباشرة الى الشخص الناجي بعد ان تقدم جميع الأدلة المطلوبة للجهة المعنية، والعمل مستمر لجميع الحالات المشابهة، إضافة الى دعم من يرغب التوطين في بلدان أخرى من خلال الأمم المتحدة ومن أربيل مباشرة.
·المساهمة في جميع النشاطات الاغاثية لمنظمة حمورابي من توزيع السلة الصحية او الملابس للنازحين او مساعدة مالية.
·ساهم الفرع بشكل فعال في رصد وتوثيق انتهاكات داعش في المناطق المحررة في سهل نينوى والموصل، حيث تمت عدة زيارات من اجل ذلك واصطحاب الوفود الأجنبية الى هذه المناطق ليكونوا على دراية تامة بما يجب ان يقوموا به من اجل إعادة اعمار هذه المناطق.
تبنى الفرع برامج مساعدة مستدامة للناجين والناجيات من داعش الذين تمت مقابلتهم من قبل المنظمة بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي ( CSI ).
أجرى فرع منظمة حمورابي في أربيل عدة لقاءات مع ممثلي منظمات دولية ومحلية وشخصيات من اجل فتح افاق التعاون مستقبلا، كما شارك الفرع في اغلب الاجتماعات التي دعت اليها الأمم المتحدة في أربيل لمناقشة ما بعد داعش.