المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يستنكر العملية الارهابية التي تعرضت لها قرية ابو صيفي
05/04/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
استنكر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الجريمة الارهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء في قرية ابو صيفي بمنطقة هور رجب.
وأكد المكتب، في بيان صادر عنه ، الاحد 4-4-2010، ان "الحزم في مواجهة الارهاب مطلوب، الا ان التحقيق لاينبغي ان يستبعد الاجهزة الامنية المسؤولة عن حماية المناطق التي استهدفت، خصوصاً ان ملابس وعجلات ومعدات رسمية" استخدمت في الجريمة الإرهابية.
وفيما يلي نص البيان:
"بعد مجزرة قرية اسعيدان في ابي غريب واستهداف المواطنيين الابرياء في سوق الخالص، تتعرض قرية ابو صيفي في منطقة هور رجب التابعة لناحية الرشيد جنوب بغداد لمجزرة مماثلة بكارثة اكبر من حيث عدد الضحايا وربما تتكرر امثالها في المستقبل القريب ولاندري ان كان مايحدث جاء نتيجة التهديدات التي اطلقها المسؤولون قبل ايام ام انها مؤشر خطير عن انفلات امني جديد من شأنه ان يغطي على كل النجاحات الامنية التي تحققت خلال السنوات الماضية .
لقد ذهبت مناشداتنا المتكررة ادراج الرياح عندما طالبنا بضرورة مراجعة الملف الامني من الفه الى يائه من اجل قطع الطريق على المجموعات الارهابية وضمان امن الوطن وسلامة المواطن ولكن ذلك لم يحصل بل يحصل العكس عندما تتعرض مناطق آمنه صوتت للقائمة العراقية بالمداهمات والاعتقالات العشوائية في مناطق متفرقة من بغداد .
ولاندري الى متى يصبر هذا الشعب وهو يتعرض الى موجات من الاذى حتى هذه اللحظة بشكل احزمة ناسفة او سيارات مفخخة كما حصل مؤخرا ويحصل اليوم في المنصور والصالحية والشعب ، كما أن قذائف الهاون عادت كظاهرة تستهدف المنطقة الخضراء وعادت ظاهرة الاعتقالات العشوائية الى مناطق متفرقة من بغداد.
ان الحزم في مواجهة الارهاب مطلوب الا ان التحقيق لاينبغي ان يستبعد الاجهزة الامنية المسؤولة عن حماية المناطق التي استهدفت, خصوصاً ان ملابس وعجلات ومعدات رسمية استخدمت في هجمات يوم امس والعراقيون ينتظرون بفارغ الصبر نتائج التحقيق ومعرفة ما حصل ولماذا حصل ؟
واخيراً اذا كانت الاجهزة الامنية عاجزة عن امن المواطن, اليس من حقه وقد جرد حتى من سلاحه الشخصي ان توفر له الفرصة لحماية نفسه ؟
واذا كان ذلك غير مقبول اذاً ماهو البديل ؟
العراقيون يتطلعون الى جواب !!.
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته وكتب الشفاء العاجل للجرحى .
وانا لله وانا اليه راجعون."
هذا وقد وجه نائب رئيس الجمهورية برسالة الى المسؤوليين المعنيين بالملف الامني تضمنت المطالبة بما يأتي:
1. اجراء مراجعة شاملة للخطة الامنية الخاصة بقيادة عمليات بغداد لاسيما في جانب الكرخ .
2. التحقيق في اسباب الاصرار على استخدام اجهزة كشف المتفجرات التي ثبت عدم صلاحيتها والبحث على بدائل مناسبة .
3. الكشف عن نتائج التحقيقات في شان هذه الخروقات الامنية والجهات التي تقف ورائها .
4. دراسة امكانية تسليح المواطنين في المناطق المستهدفة ووفق ضوابط محددة لتمكينهم من الدفاع عن انفسهم والوقوف بوجه العناصر الارهابية.
5. دعم مجاميع الصحوات وتوفير الحماية الكافية لهم من اجل ممارسة مهامهم على الوجه الاكمل .
6. اصدار بيان رسمي يركز على الحالة المعنوية للمواطنين وبنفس الوقت يناشدهم الى اتخاذ الحيطة والحذر.
7. تشكيل لجان خاصة لاغاثة المتضررين من هذه النشاطات الارهابية.
المكتب الاعلامي
للاستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية
4 /2010/4"
عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق.