Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المكتبة المركزيةصرح ثقافي يهدده الاندثار في كركوك

14/03/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
تعرضت مكتبة كركوك المركزية التابعة لملاك ديوان المحافظة احد تشكيلات وزارة البلديات والاشغال العامة الى تهميش كبير حسب وصف مديرها الست شادية بكر محمد والتي لم تخضع الى تاهيل منذ اكثر من ثمانية عقود لكنها شهدت بعد عام 2003 تخصيص مبلغ قدرة 25 مليون دينار من قبل ديوان المحافظة من اجل الاعمار واعادة التاهيل جميع مفاصلها , لكن اليوم انها تحضى بدعم مجاني من احد المتبرعين وهو المقاول محمد خليل الملقب ابو مصطفى باعادة اعمار جزء من المكتبة المركزية كونها تعد صرحا ثقافيا في كركوك بالاضافة الى انه معلم مهم من معالم المدينة لانها تحتضن القراء العاشقي لمطالعة الكتب والرواد .
المكتبة المركزية تاسست عام 1932 باسم مكتبة ونادي المعلمين في دار المعارف وباشراف من المعلمين في زمن الحكم الملكي وكان يرتادها عدد كبير من الرواد المثقفين انطلاقا من مبدا "خير جليس في الزمان الكتب " الا انها اليوم بدات تتعرض الكتب والمكاتب المركزية للاندثار بسبب التكلنوجيا الحديثة على حد قول القائمون على ادرة المكتبة المركزية فضلا عن ذلك والذي زاد الطين بلة هو حالتها التي يرثى لها بسبب انها لم تحضى باي دعم للارتقاء بواقع هذا الصرح الكبير نحو واقع افضل وعودة الحياة الى جسدة المنخر وتعود الايادي المثقفة تطالع الكتب فيه وتجلس بين احضانه وهي تستلهم الدروس والثقافة المتنوعة فيه


Opinions