الملك أنتيمينا يعود للعراق بصحبة المالكي
27/07/2006الجيران ـ واشنطن ـ عاد الملك أنتيمينا الى العراق بعد ثلاث سنوات من سرقته من المتحف الوطني , ويعد تمثال الملك أنتيمينا السومري الذي يحبه الأله واحدا من أثمن التحف وهو تمثال لا يقدر بثمن ويعتبر رمزا لماضي العراق السومري . وقال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في مقر سفارة بلاده بواشنطن "الشعب العراقي مصمم على اعادة بناء بلاده في وجه جميع عناصر الدمار." وسلم مسؤولو وزارة الامن الداخليالأمريكي الى العراق تمثال الملك انتيمينا وهو واحد من اوائل الملوك السومريين العراق. وكان التمثال من مقتنيات المتحف الوطني العراقي الى ان نهب مع الاف القطع الاثرية الاخرى بعد الغزو الأمريكي عام 2003. واسترد مسؤولو جمارك امريكيون التمثال في سوريا ونقل الى نيويورك للتأكد من أصالته. وهاهم يعيدون الملك بكل حفاوة وقال جون راسل الاستاذ بكلية ماساتشوستس للفنون "أعتبره أهم قطعة اثرية مازالت مفقودة من المتحف." ويرجع تاريخ التمثال (مقطوع الرأس) الى 2400 عام قبل الميلاد ويزن نحو 136 كيلوجراما وهو مصنوع من الديوريت وهو حجر لونه اسود يشبه الجرانيت. وعلى الظهر كتابة بالخط المسماري تحصي انجازات هذا الملك وتعلن ان "الاله انليل" يحبه كثيرا ويسانده . وقال زالماي خليل السفير الامريكي لدى العراق عن عودة التمثال انها "بشرى رائعة بأن العراق يمضي في طريق النجاح.",وبالطبع هذه أحدى النكات ( الخليلية ) التي تجعل عودة التمثال بشرى رائعة مقابل المأساة القائمة في العراق , ولكن خليل ومسؤولين اخرين لم يردوا على متظاهرين احتشدوا خارج السفارة مطالبين بخروج الولايات المتحدة من العراق. كما لم يقل زادة ان الملك أنتيمينا لولا العنف في العراق ماقطع رأسه !