Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المناصب السيادية تخضع للتقسيم الثلاثي - اتصالات بين الائتلاف والكردستاني والتوافق

28/01/2006

زمان:تنتظر قائمة الائتلاف الشيعي الموحد وصول مسعود البارزاني رئيس قائمة التحالف الكردستاني الي بغداد في وقت متوقع بداية هذا الاسبوع للمباشرة الفعلية في مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة. وحسب مصدر مسؤول في الائتلاف ابلغ (الزمان) امس ان الائتلاف شكل وفدين للتفاوض في آن واحد مع التحالف الكردستاني وقائمة التوافق العراقي بهدف الاتفاق علي صيغة تفاهم اولية لآليات تشكيل الحكومة قبل الدخول في التفاصيل. ونفي المصدر ان يكون هناك حسم لرئاسة الوزراء مؤكدا ان الحظ الاوفر مازال بين عادل عبد المهدي القيادي في المجلس وابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية. واضاف (ان الاتصالات الجارية الآن هي اولية للغاية وان التفاصيل الدقيقة مازالت تنتظر اجتماع قادة الكتل الكبيرة المتحالفة لتشكيل الحكومة ولم يستبعد ان تشارك قائمة التوافق وتنال حصة علي حسب الاستحقاق الانتخابي لأصواتها. وحول موقف الائتلاف من الحوار مع قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي قال المصدر (سيتم التعامل في المفاوضات مع القوائم الرئيسية التي فازت بالانتخابات واذا كانت القائمة العراقية في تحالف مع أية قائمة اخري فستكون جزء من المفاوضات بصورة او باخري). من جهته قال السياسي المخضرم عدنان الباجه جي عضو القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها اياد علاوي ان هناك جبهة موحدة مكونة من ثلاث قوائم هي العراقية الوطنية وجبهة الحوار والتوافق وستقوم بالتفاوض مع اساس موحد وليس بشكل فردي. واضاف الباجي جي (نحن بذلك لدينا نحو ثمانين مقعدا في مجلس النواب العراقي). ونفي الباجه جي ان تكون هذه القوائم الثلاث قد بدأت باجراء الاتصالات من اجل تشكيل الحكومة وقال بالنسبة لنا المفاوضات الحقيقية لن تبدأ الا بعد ان تعلن المفوضية النتائج النهائية المصدقة). واكد علي ضرورة ان تكون المشاركة في الحكومة علي اساس الاستحقاقات الوطنية وليس علي اساس الاستحقاقات الانتخابية. في وقت اشار عباس البياتي عضو قائمة الائتلاف ان العراق سوف يسير الي سنوات مقبلة علي وفق توزيع طائفي للمناصب السياسية وقال (ان التقسيم يشبه ما حدث في الحكومة الاخيرة حيث (رئيس الجمهورية كردي ورئيس الوزراء شيعي ورئيس البرلمان سني).وقال البياتي "لن نستثني أية قائمة لان ما يهمنا هو التحاور مع الجميع ذلك لان المصلحة هي المصلحة الوطنية العليا لا مصالح كتل نيابية". وذكرت مصادر مقربة من الحكومة العراقية أن مناصب الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء ستوزع بين الشيعة والسنة والاكراد حيث سيكون رئيس البلاد كرديا يعاونه نائبان أحدهما سني والاخر شيعي ويكون رئيس البرلمان سني يعاونه نائبان شيعي وكردي أما منصب رئيس الحكومة سيكون من حصة الشيعة يعاونه نائبان سني وكردي. وأشار المصدر الي أن التوزيع المرتقب لمناصب الحكومة الجديدة لا يختلف عن توزيع الحكومة المنتهية ولايتها وربما سيكون ذلك تقليدا يتطلب العمل به لسنوات مقبلة. واوضخ الباججي اذا اردنا فعلا تشكيل حكومة وحدة وطنية وليس حكومة يشارك بها البعض لتحسين صورتها فيجب ان يكون لكل الذين يشاركون فيها رأيا واهدافاً واضحة ومحددة ويعملون علي اساس التعاون. وحول امكانية اقامة تحالف مع الاكراد الذين حصلوا علي 53 مقعداً قال الباجه جي (نحن سوف نبحث هذه المواضيع مع الاكراد وننتظر وصول رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي سيصل الي بغداد بعد أيام). وفي حال عدم التوصل الي اتفاق مع الائتلاف حول تشكيل الحكومة قال الباجه جي (اذا لم نشارك في الحكومة فنحن لدينا تمثيل في البرلمان وسنراقب عمل الحكومة وتصرفاتها ونبين اذا كان هناك اخطاء). واعتبر الباجه جي الذي يعد احد ابرز الوجوه السياسية في العراق ان الشعب العراقي لا يرغب في اقامة حكومة دينية علي غرار حكومة طالبان في افغانستان او علي غرار ما هو موجود حاليا في ايران لان العراقيين ليس عندهم تعصب ديني). واعرب عن خيبة امله من نتائج الانتخابات وقال انه لأمر مؤسف ان تري الناس ينتخبون بحسب انتماءاتهم المذهبية والعرقية وليس علي اساس معتقداتهم السياسية) Opinions