Skip to main content
المندلاوي: العراق يبذل جهودا لمنع شبح الحرب عن المنطقة Facebook Twitter YouTube Telegram

المندلاوي: العراق يبذل جهودا لمنع شبح الحرب عن المنطقة

المصدر: القدس العربي

دعا رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة، محسن المندلاوي، أمس الثلاثاء، البرلمان العربي، إلى تشكيل وفد برلماني لزيارة بيروت والقدس، لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني، ومساندة الجهود العربية للتوصل إلى وقف فوري للعدوان الصهيوني، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تستخف بالقوانين والمواثيق الدولية، وفيما دعا إلى ودعم جهود العراق الدبلوماسية لدرء خطر توسع الحرب، محذرا من تحول الصراع الدائر في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وحسب بيان لمكتبه، فإن الأخير، أعرب عن شكره وتقديره لرئيس الاتحاد البرلماني العربي إبراهيم بو غالي، للاستجابة السريعة لدعوته إلى عقد المؤتمر الــ37 الطارئ للاتحاد، الذي أقيم في جنيف تلبية لدعوة عراقية، بحضور رؤساء البرلمانات العربية والوفود، للوقوف على جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني والظروف العربية بالغة الحساسية والتعقيد من النواحي الإنسانية والأخلاقية والأمنية والاقتصادية بعد أكثر من عام على العدوان الصهيوني على دول المنطقة.

خطوات سريعة

ودعا المندلاوي، خلال الاجتماع إلى “اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التعاون والتواصل بين المجالس العربية، والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للأخطار التي تواجه الأمة العربية، ولا سيما ما يتعلق بأحداث فلسطين ولبنان”، موصيا بـ”تشكيل وفد برلماني عربي ممثلا عن الاتحاد لزيارة بيروت والقدس لتقديم المساندة والدعم للبلدين الشقيقين، إضافة إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد وبالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية لمساندة الجهود العربية في الوقف الفوري للعدوان الصهيوني”.
واقترح أيضا “تشكيل لجنة خاصة دائمة الانعقاد لبذل كل الجهود الممكنة في هذا الصدد، فضلا عن تقديم الإغاثة الطبية والغذائية العاجلة للنازحين في غزة وجنوب لبنان والعمل على تخفيف معاناتهم، ودعم جهود العراق الدبلوماسية لدرء خطر توسع الحرب وفي كل المحافل الدولية ضمن الجهود الدبلوماسية التشاركية المسؤولة”.

عجز وصمت

واستنكر في كلمته ما وصفه “العجز والصمت غير المبرر للنظام الدولي بدوله ومنظماته أمام الغطرسة والعنجهية والاستخفاف الصهيوني بالشرعية الدولية، في ظل اغتيال قادة ورموز المقاومة بوسائل تكنولوجية وطرق خبيثة، واستهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف، وضرب مراكز الدفاع المدني والمستشفيات والمراكز التعليمية، وإزهاق أرواح عشرات آلاف الشهداء من المدنيين، وهدم المساكن والبنى التحتية، وفرض التهجير والتجويع وغيرها”.
واعتبر أن “المقاومة والتضحية ستنتج انتصارات للبنان وجنوبها المقاوم، وغزة وكامل أرض فلسطين، وستؤدي حتما إلى زوال الكيان الصهيوني وجرائمه الإرهابية، وإن التاريخ سيسجل موقف الحق وكلمة الحق لكل من يقف مع أهلنا الصامدين أمام أعتى موجات الإرهاب”.
وسبق أن أكد المندلاوي، إن العراق يبذل جهودا لمنع شبح الحرب عن المنطقة والعالم.
وحذر في كلمته التي ألقاها بمشاركته في أعمال الدورة (149) للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، المجتمع الدولي من “مغبة تحول الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى حرب شاملة ذات تأثير أكبر على الأمن والسلم العالمي”، داعيا إلى “تشكيل وفد برلماني دولي لزيارة لبنان وفلسطين وتقصي الحقائق حول حجم الاعتداءات الإرهابية الصهيونية بحق المدنيين”، واصفا ما يجري من أحداث بـ”التحدي الكبير للنظام العالمي، والتهديد الحقيقي للشرعية الدولية”.
ووفق المندلاوي، فإن “الاعتداء الأخير على قوات حفظ السلام الأممية (اليونيفيل) دليل على حجم غطرسة الاحتلال وقادته، وأثبت أن هذا الكيان المنبوذ بات خارج رقعة الإطار القانوني والإنساني والدولي”.
وأكد رئيس البرلمان العراقي في كلمته أن “الهيئات البرلمانية الدولية أمام تحد واختبار لجدوى وجودها للتعبير عن تطلعات شعوبها”، مطالبا إياها بـ”اتخاذ موقف واضح وسريع لتجنيب المنطقة والعالم مخاطر الانزلاق في أتون حرب واسعة ومدمرة”، داعيا رئاسة الاتحاد وممثلي البرلمانات المشاركة إلى “إدانة الممارسات الصهـيونية والانتهاكات الجسيمة للمواثيق والقرارات الشرعية، والتحرك المسؤول لإيقاف العدوان على فلسطين ولبنان ودول المنطقة، عبر مطالبة مجلس الأمن باتخاذ القرارات الكفيلة بهذا الصدد ومحاسبة قادة الكيان، ومنع الكوارث الإنسانية بحق المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وإعادة النازحين”.
وشدد رئيس مجلس النواب بالنيابة على ضرورة أن “يتبنى الاتحاد توقيع اتفاقية دولية تُجرم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كسلاح في الحروب؛ لما لها من تأثير فتاك يتجاوز تأثير الأسلحة النووية، والاهتمام بتعزيز الأداء البرلماني للهيئات التشريعية للدول الأعضاء وتمكينها من أداء مهامها، إضافة إلى المبادرة في تنظيم وقفة إنسانية مسؤولة وجادة للتدخل بالوسائل كافة من أجل الإيقاف الفوري لحروب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني، وإنقاذ المنطقة والعالم من خطرها وآثارها وتداعياتها، وبذل الجهود للارتقاء بمستويات التعاون بين البرلمانات لتبادل الخبرات النيابية، والتشديد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الشعوب في الأمن والاستقرار”.
وأوضح أن “العراق يبذل جهودا دبلوماسية برلمانية وحكومية استثنائية لمنع شبح الحرب الشاملة عن المنطقة والعالم، وأن الكيان الصهيوني يسعى جاهدا إلى اشعال وتوسعة هذه الحرب من خلال استهداف الممثليات الدبلوماسية وقيادات ورموز الدول ضمن منهجية عدوانية للسيطرة وفرض الإرادات وجر المنطقة والعالم إلى حرب دموية شاملة”، مبينا أن “العراق واليمن وسوريا وإيران في مقدمة قائمة الدول المستهدفة”، فيما اعتبر أن “الإعلان عن اسم المرجع الديني علي السيستاني، وهو رمز السلام والاعتدال في العالم، ضمن لائحة أهداف الكيان، دليل على غطرسته وعدم إقامته أي اعتبار للقيم الإنسانية والسماوية والشرعية الدولية”.

لقاء مع قاليباف

وعلى هامش أعمال الدورة الـ (149) للاتحاد البرلماني الدولي، التقى المندلاوي، رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف، وبحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما ما تشهده فلسطين ولبنان من جرائم إرهابية صهيونية.
وفي بيان منفصل لمكتب المندلاوي، فإن اللقاء شهد أيضا التأكيد على ضرورة الاستمرار في تقديم أشكال الدعم كافة للبلدين، وتنسيق المواقف النيابية بين بغداد وطهران في المحافل الاقليمية والعالمية في إطار خدمة القضايا المصيرية، والعمل على تجنيب المنطقة من الانزلاق إلى أتون حرب واسعة، الى جانب مواصلة الضغط من أجل إيقاف العدوان الصهيوني على دول وشعوب المنطقة، فضلا عن توفير ما يحتاجه الشعبين الفلسطيني واللبـناني من مساعدات علاجية وغذائية، للتخفيف من حجم المعاناة التي لحقت بهم.
وأكد رئيس البرلمان العراقي أن بلاده تبذل “جهودا دبلوماسية كبيرة على المستويين النيابي والحكومي، بحكم موقعه الهام ومكانته الفاعلة وعلاقاته الواسعة مع الأطراف المختلفة، في إطار مساعي تخفيف حدة الصراع، ومنع ذهاب المنطقة الى حرب كبرى تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
ودعا الدول الإسلامية والعربية إلى “اتخاذ مواقف قوية للتصدي للمخاطر التي تستهدف وجود الأمة، ووضع حد للاستهتار الصهيوني في المنطقة”.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
في بغداد وقرية الداوودية بأقليم كوردستان العراق // منظمة حمورابي تختتم مشروعها السنوي للكسوة الشتوية لدعم العوائل الفقيرة شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/ ضمن برنامج منظمة حمورابي لحقوق الانسان، لتأمين بعض الحاجات الاساسية للعوائل الفقيرة أختتمت منظمة حمورابي مشروعها خاص من داخل الموصل • حالة تململ و غضب تسود الأوساط الشبابية بسبب الإعمال الإرهابية التي يرتكبها المسلحون • مصادر مطلعة:- حالة الغضب تحولت إلى غليان و هي في طريقها إلى أن تتحول إلى مقاومة واسعة في مواجهة المسلحين • السيدة باسكال وردا تزور مقر المفوضية العليا لحقوق الإنسان في بغداد : • السيدة وردا: تهدي نسخة أصلية من التقرير السنوي الذي أعدته حمورابي عن واقع حقوق الإنسان في العراق لعام 2014. • فريق مشترك من منظمة حمورابي لحقوق الانسان ومنظمة التضامن المسيحي الدولية CSI يوزع على " 103 " عائلة عائدة الى برطلة منظومات تصفية وتحلية المياه المنزلية • ارتفاع عدد العوائل التي حصلت على منظومات من هذا النوع الى " 400 " عائلة في برطلة وحدها • البرنامج الاغاثي للمنظمة شمل أغلب مدن وبلدات وقرى محافظة نينوى
Side Adv1 Side Adv2