المنظمة الدولية للهجرة: لا مؤشر على ايقاف التهجير القسري في العراق
08/10/2006الجيران/
حذرت المنظمة الدولية للهجرة امس من نتائج ازدياد اعداد المهجرين قسريا والنزوح الداخلي في العراق نتيجة للعنف والذي تقول المنظمة انه بدا يتخذ شكل "الاستيطان الدائم".
وقالت المنظمة في بيان صدر نهاية الاسبوع الماضي تضمن المحصلة النهائية لاعداد النازحين الداخليين ان اعدد النازحين والمهجرين يزداد "بشكل كبير" مع عدم وجود مؤشرات على نهاية العنف في العراق او ايقاف عمليات التهجير القسري ومحذرة من احتمال تردي الاوضاع المعيشية للمهجرين مع اقتراب فصل الشتاء.
واضافت المنظمة التي تقوم بمتابعة وتقييم النازحين في العراق بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين في بيان على موقعها على الانترنت ان اعددا النازحين والمهجرين قسريا نتيجة العنف ومنذ احداث سامراء في شباط وصل الى "مايقارب مئة وتسعين الف وبمعدل تسعة الاف نازح اسبوعيا... وان النزوح يبدو أنه يتحول بشكل متزايد الى استيطان دائم وهناك حاجة ملحة لايجاد حلول تتعلق بالمأوى والتشغيل لهذه العائلات".
وحذرت المنظمة من عدم توفر اماكن كافية لايواء للنازحين اضافة الى عدم توفر فرص للعمل وكسب المال "رغم ان المجتمعات المضيفة ترحب بالنازحين الذين هم في الغالب من نفس مجموعتها الدينية ".
وقال البيان ان الغالبية العظمى من النازحين الذين ارغمتهم اتجاهاتهم الدينية او تهديدات القتل او عمليات الاختطاف والاغتيال على النزوح يخططون للبقاء في الاماكن التي نزحوا اليها "وانهم لا يريدون العودة الى مناطق سكناهم التي هجروها ".