Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المهندسون الزراعيون يتهمون الحكومة بـ"تهميشهم" ومحافظة بغداد تتعهد بمحاربة "مافيات" الأراضي

 اتهمت نقابة المهندسين الزراعيين العراقيين، اليوم الثلاثاء، الحكومة بـ"تهميش" دور أعضائها، والنظر إليهم بـ"دونية"، عادة أن زيادة عدد كليات الزراعة في العراق أدى إلى زيادة طابور العاطلين عن العمل، في حين تعهدت إدارة محافظة بغداد بمحاربة العصابات المنظمة التي تستولي على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى سكنية، في إطار جهودها الحفاظ على ما تبقى من مناطق خضراء في العاصمة.

جاء ذلك خلال احتفال أقامته النقابة، اليوم، في فندق المنصور، وسط بغداد، بمناسبة عيد المهندس الزراعي العربي، في (التاسع من أيلول)، بحضور محافظ بغداد، علي التميمي، وحضرته (المدى برس).

وقال نقيب المهندسين الزراعيين العراقيين، حسين فالح، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش الاحتفال، إن "المهندسين الزراعيين في العراق يعانون من غبن كبير نتيجة عدم التفات الجهات التنفيذية إليهم أو الاستعانة بهم لتطوير القطاع الزراعي"، مبيناً أن هناك "عدداً كبيراً جدا من المهندسين الزراعين العاطلين عن العمل".

وطالب نقيب المهندسين الزراعيين العراقيين، الحكومة بضرورة "ايجاد فرص عمل للمهندسين الزراعيين وإقراضهم وتعديل شهادتهم من دبلوم إلى بكالوريوس والاستعانة بهم لإنقاذ القطاع الزراعي". 

من جهته، تعهد محافظ بغداد، علي التميمي، في كلمة له خلال الحفل، بـ"تحقيق مطالب نقابة المهندسين الزراعيين العراقيين وبقية النقابات".

وكشف التميمي، عن "وجود عصابات منظمة (مافيات) كبيرة تقوم بتقطيع الأراضي الزراعية وتوزيعها لأغراض سكنية"، مؤكداً أن "المحافظة سيحارب تلك المافيات حفاظاً على ما تبقى من مناطق خضراء في العاصمة بغداد".

إلى ذلك، قال نقيب المهندسين الزراعيين فرع نينوى، محمود حمراوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المهندس الزراعي في العراق لم يأخذ حقه ويعاني من التهميش وانعدام الرعاية الحكومية"، مبيناً أن "كليات الزراعة في العراق بدأت تتنامى بنحو مطرد لكنها تخلق طابوراً من الخريجين العاطلين عن العمل الذي باتوا يشكلون عبئاً على أنفسهم فضلاً عن الدولة".

وأوضح حمراوي، أن "المهندس الزراعي في الدول المتقدمة هو من يشغل الأيادي العاملة لكنه في العراق عاطل عن العمل"، محملاً "الحكومة مسؤولية تجاهل المهندسين الزراعيين".

على صعيد متصل قال نقيب المهندسين الزراعيين فرع البصرة، علاء البدران، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الحكومات المتعاقبة في العراق لم تنصف شريحة المهندسين الزراعيين"، عاداً أن "الجهات التنفيذية تنظر للمهندس الزراعي نظرة دونية".

وذكر البدران، أن "المهندسين الزراعيين ما يزالون يطالبون بأبسط حقوقهم المتمثلة بالمخصصات المهنية لاسيما أن الكثير منهم يعمل في مجالات خطرة على صحته وحياته"، متسائلاً عن "كيفية تخريج هذا العدد الكبير من المهندسين الزراعيين من دون أن تعمد الحكومة وظائف لهم، وعن فائدة صرف مبالغ طائلة على تدريسهم وافتتاح كليات لهم من دون أن يستفيد المجتمع من ذلك".

وكان المئات من المهندسين الزراعيين تظاهروا، خلال نيسان الماضي، في عدد من المحافظات، للمطالبة بإنصافهم وتوفير فرص عمل لهم.

وتأسست نقابة المهندسين الزراعيين العراقيين، عام 1972، بعد صدور قرار بمنح خريجي كليات الزراعة لقب مهندس زراعي، بعد أن انفصلت عنها نقابة الفنيين الزراعيين، لتضم خريجي المعاهد والاعداديات الزراعية.

عملت النقابة منذ تأسيسها على الدفاع عن حقوق المهندسين الزراعيين واستصدار قرارات تحسن واقعهم الوظيفي والمعاشي.


 

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• الأب بيوس قاشا : الذين سبقونا للهزيمة من داعش لم يعلمونا حماية مدننا وقرانا • داعش دفنت في الحقد الاسود الذي تمارسه الكلمة الطيبة التي هي صدقة • ألا تخجل الارهابيون الاصوليون ان يقولوا انهم مسلمون ، بينما الاسلام براء منهم • لا يجوز وليس من المقبول قطعا ان نكون أرقاما هزيلة ولاجئين في بلدنا • لقد طالت مصيبتنا وصودر صبرنا ولا قوة لنا إلا برب السماء والارض وزير العدل د. خالد شواني يناقش مع رئيسة منظمة الصليب الاحمر الدولية ، معالجة مشكلة الاطفال الاجانب المصاحبين لامهاتهم في السجون العراقية وزير العدل د. خالد شواني يناقش مع رئيسة منظمة الصليب الاحمر الدولية ، معالجة مشكلة الاطفال الاجانب المصاحبين لامهاتهم في السجون العراقية التقى معالي وزير العدل د. خالد شواني والوفد المرافق له رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيدة ميريانا سبولياريتش في العاصمة السويسرية جنيف. حيث تم مناقشة عدد من الملفات الهامة منظمة إنسانية: ديالى أقل المحافظات في مساعدات النازحين منظمة إنسانية: ديالى أقل المحافظات في مساعدات النازحين أفاد تقرير لمنظمة إنسانية دولية بأن مناطق النزوح في ديالى تعد من أكثر المحافظات العراقية تضرراً من قلة المساعدات للنازحين، وعزا ذلك إلى توتر الوضع الأمني في حديث لمندوب شبكة نركال الإخبارية • يوحنا اسحق النازحون بحاجة إلى برامج ثقافية و فنية و علمية لتعزيز حالاتهم النفسية و الاجتماعية • اسحق: الإغاثة المعيشية هي جزء رئيس لإنقاذ المتضررين لكنها غير كافية لحمايتهم نفسيا
Side Adv2 Side Adv1