الميليشيات وعدم جدية الحكومة تبقي ملف النازحين مفتوحا في العراق
المصدر: وكالة يقين للأنباء
اتهمت أوساط عراقية السلطات الحكومية في العراق بعدم الجدية في ملف إعادة النازحين وإنهاء معاناتهم لاسيما النازحين من العرب السنة في ناحية جرف الصخر شمالي بابل، وأقضية محافظتي صلاح الدين وديالى.
وأكد الباحث في الشأن السياسي إحسان الشمري، أن قضية النازحين لم تولى أهمية كبيرة، منذ انتهاء العمليات ضد تنظيم داعش.
وأوضح الشمري أن الإرادة السياسية أنهت ملف المصالحة المجتمعية، وهي أساسية لعودة النازحين، وهذا ما أدى إلى تعطيل عودة النازحين منذ ذاك الوقت ولغاية اليوم، مبيناً أن ملف النازحين قد استمر كجزء من الشعارات السياسية إلى هذه اللحظة بالشكل الذي لم يولى أهمية من ناحية التنفيذ، فضلا عن ضعف في التخصصيات المالية لإعادة إعمار المناطق المدمرة.
وأكد الناشط علي الشمري أن السلطات الحكومية تتحمل مسؤولية تأخر عودة النازحين إلى قرى ومناطق قضاء المقدادية، وأشار إلى أن سيطرة الميليشيات على تلك المناطق تمنع عودة السكان إليها.
وتتهم منظمات حقوقية عراقية ودولية ميليشيات ولائية بمنع النازحين من العودة إلى ناحية جرف الصخر شمالي بابل بدوافع طائفية.
وفي قضاء سنجار بمحافظة نينوى عرقلت سيطرة حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” على القضاء عودة آلاف العائلات النازحة من العرب والإيزيديين.