النائبة فيان دخيل تشتكي "الابتزاز الرخيص" لوزيرة الهجرة لدى السوداني والأمم المتحدة
المصدر: تلفزيون زاكروس
اتهمت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعن شنكال/ سنجار بمحافظة نينوى فيان دخيل، اليوم الأحد (14 أيار 2023)، وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية باتخاذ إجراء تعسفي ومحاولة الابتزاز "الرخيص"، وذلك في رسالة بعثتها إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والأمم المتحدة والبرلمان ومنظمات حقوق الإنسان.
النائبة لفتت في رسالتها أن الوزيرة إلى التفاجئ بقرار "غريب جداً" من قبل وزيرة الهجرة والمهجرين، يخص رواتب الحماية الاجتماعية للآلاف من النازحين العراقيين القاطنين في مخيمات النزوح، مشيرة إلى أن الوزيرة تشترط عودة النازحين لمناطقهم مقابل ترويج معاملات رواتب الحماية الاجتماعية الخاصة بهم.
دخيل شددت على أنها "مع عودة كل النازحين إلى مناطقهم معززين مكرمين، ولكننا لسنا مع عودتهم كي يسكنوا العراء مرة أخرى."
أشارت دخيل إلى أن "هذا الاجراء التعسفي والبعيد كل البعد عن القيم الإنسانية، يمثل ابتزازا رخيصا ومرفوضا، هدفه تحقيق نجاح زائف على حساب لقمة عيش آلاف النازحين الذين لا يستطيعون العودة لمناطقهم التي أغلبها تفتقد متطلبات الحياة البسيطة من أمن وخدمات وفرص عمل وغيرها".
مضيفة أن "وزيرة الهجرة تمادت في أساليبها في الضغط على النازحين من خلال رفضها إيصال المواد الغذائية الشهرية المخصصة لهم، من أجل إعادة النازحين لمناطقهم التي قد يواجهون فيها مخاطر حقيقية على حياتهم وحياة عوائلهم".
لذلك دعت دخيل رئيس الوزراء "للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه القرارات المجحفة ضد النازحين"، مطالباً إياه بـ "اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا القرار التعسفي وضمان صرف المنحة المالية الشهرية لجميع النازحين الذين يستحقونها، بما في ذلك الذين لا يمكنهم العودة إلى مناطقهم".
مؤكدة أنه "من غير المقبول أن يتم استغلال وتهديد النازحين من أجل تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية. وعلى العكس، يجب أن نعمل جميعاً، وباندفاع، من أجل توفير الدعم والمساندة اللازمين لجميع النازحين حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم ومستقبلهم بشكل لائق ومستدام".
هذا وسبق أن أكدت النائبة فيان دخيل أن النازحين العراقيين عادوا لمناطقهم وازدهرت مدنهم وبلداتهم باستثناء النازحين من أهالي شنگال، مجددة مطالبتها بضرورة العمل على أعادتهم لمناطقهم، وتطبيق الاتفاقية الخاصة بشنگال بين بغداد وأربيل.
وأضافت متسائلة "إلى متى سيبقى الإيزيديون بمخيماتهم المعرضة للحرائق في كل موسم صيفا وشتاءً، بينما مناطقهم المهدمة والمهجورة تقع خارج سلطة الحكومة العراقية وتسيطر عليها فصائل مسلحة عراقية وغير عراقية؟ ولماذا عوائل الدواعش الإرهابيين يعودون لمناطقهم بحماية أمنية قل نظيرها ويحظون بمعاملة يمكن أن تعد أفضل من معاملة الإيزيديين النازحين؟".