Skip to main content
النجيفي يعلن عن اطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد Facebook Twitter YouTube Telegram

النجيفي يعلن عن اطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد

 

أعلن رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، الاربعاء، عن إطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد، وفيما أكد على أهمية وقف الأعمال العسكرية واللجوء الى الحلول السلمية، حذر أن وضع الانبار لم يعد شأنا خاصا بل عراقيا لايمكن إهماله.

وقال النجيفي في بيان صدر، اليوم، عقب اجتماع عقده مع خلية الأزمة الخاصة بالأنبار، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنه "تم إطلاق مبادرة وطنية شاملة لحل ازمة الانبار والوصول الى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيار ومنع انتشارها الى مناطق جديدة"، مبينا ان "هذه المبادرة التي تم رسم ملامحها ستطرح على جميع الكتل والأحزاب السياسية لمناقشتها".

واضاف النجيفي ان "العمل المشترك مع أطراف العملية السياسية مهم جداً في تجنيب البلد المزيد من الأزمات"، مشيرا الى أن "أزمة الانبار ومنذ يومها الاول كانت الشغل الشاغل في جميع الجهود المبذولة لحلها والمحافظة على أبناء شعبنا وينبغي ان تستمر هذه الجهود وبكثافة وصولا الى تحقيق حياة كريمة عادلة ورفع اي غبن عن المواطنين".

وشدد النجيفي على ضرورة "وقف كل الاعمال العسكرية وعمليات القصف التي تطال المدن، واللجوء الى الحلول السلمية التي من شأنها ان تحقن دماء المواطنين وتعزل المجاميع الإرهابية عنهم"، محذرا من أن "الوضع في الانبار او في مناطق حزام بغداد لم يعد شأنا خاصا بهذه المناطق إنما هو شأن عراقي يهم الجميع".

واكد النجيفي خلال الاجتماع على اهمية "تسريع العون الاغاثي المقدم للاسر المهجرة بسبب الأوضاع الأمنية"، لافتا الى انه "اوعز بتقديم دفعات جديدة من المساعدات لتلك الاسر المنتشرة في محافظات العراق".

وأشاد النجيفي بـ"وزارة الهجرة والمهجرين، وأوصى بالتعاون معها لانها الجهة المختصة بهذا الجانب وهي تستحق تقديم كل الدعم والاسناد لأنشطتها المختلفة".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، في (26 كانون الثاني 2014)، عن ارتفاع عدد النازحين من الانبار الى اكثر من 34 الف اسرة، فيما اشارت الى انها قامت بتوزيع مساعدات غذائية وإغاثة لأكثر من 20 الف عائلة داخل وخارج المحافظة.

واعلن النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك، في 27 كانون الثاني 2014، عن إطلاق مبادرة لحل أزمة الانبار وايقاف نزيف الدم فيها، مطالبا جميع الاطراف بالاستجابة لهذه المبادرة التي من شأنها حل جميع المشاكل.

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.

 

Opinions