Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الهاشمي يعتبر مبادرة المالكي غير كافية لانهاء العنف في العراق

27/06/2006

دبي- العربية.نت

رحب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بمبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي غير أنه أنه اعتبرها غير كافية لحمل "المقاومة" على التفاوض، فيما ذكرت مصادر وصفت بـ"المطلعة" لإحدى وكالات الانباء الإيرانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور العراق قريبا، وستتضمن جولته زيارة بعض الأضرحة والمقامات الشيعية.

وأشار الهاشمي الى ان تصريحات السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد يوم الأحد هي شاهد على ان الاميركيين يبحثون عن مخرج مشرف من العراق. وكان خليل زاد دعا "المتمردين الى القاء السلاح والانضمام الى العملية السياسية والديموقراطية في العراق".

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن نائب الرئيس العراقي قوله ان "مشكلات العراق لم تعد تقتصر على الاحتلال (...) عندنا مشكلة تدخل دول الجوار (وبخاصة) ايران التي تعد اللاعب الرئيسي والمشكلة الطائفية ومشكلة الميليشيات، وهذه ملفات لا يمكن ان تحسمها البندقية وانما تحتاج الى مشروع سياسي".

وتابع: "ولذلك اقول إن المقاومة تحتاج الى فقه جديد لإدارة الأزمة". وأكد أنه "اذا وافقت المقاومة على المفاوضات، سيكون هناك تغيير جذري في العمل المسلح في العراق، لأن هناك فصائل منها لها ثقل كبير في الساحة العراقية". وأوضح أن هناك "خمسة فصائل رئيسية للمقاومة"، أبرزها "الجيش الاسلامي" و "كتائب ثورة العشرين" و "الجبهة الاسلامية".

واعتبر ان مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها رئيس الوزراء الأحد "غير كافية لجذبها الى العملية السياسية"، ودعا الى "مشروع آخر مكمل لها". وأكد أن أبرز أوجه القصور في المبادرة عدم تضمنها أي اشارة الى جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية وعدم "اعترافها بالمقاومة كحق مشروع" واغفالها مسألة استيعاب المقاومة وعدم نصها صراحة على اطلاق المعتقلين. وشدد على أنه "لا بد ان يسبق أي مشروع لجذب المقاومة الى العملية السياسية اطلاق آلاف العراقيين الموجودين في السجون لأنهم قاتلوا القوات الأجنبية". وتابع: "لا بد من دليل على حسن النية والافراج عن المعتقلين، هذا أول اجراء يمكن ان يوحي بالثقة والاطمئنان".

في طهران، أفادت وكالة "فارس" شبه الرسمية استناداً الى مصدر "مطلع"، أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيزور العراق قريباً، وسيلتقي القادة العراقيين وسيزور الأضرحة الشيعية.

وإذا تمت الزيارة، ستكون الأولى لرئيس إيراني للعراق منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حين تدهورت العلاقات بين البلدين، لا سيما خلال الحرب التي دامت من 1980 الى 1988، لكنها تحسنت بشكل ملحوظ بعد إطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
نص مداخلة مُحَمّد سَعيد الرّيْحَاني في ندوة "من الفكر الموسوعي إلى فن الترجمة" التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس المغربية يوم الخميس 8 أبريل 2010 مع بداية الثمانينيات من القرن العشرين، صارت الحاجة إلى "نظام عالمي جديد" مطلبا إنسانيا وحلما يراود البشرية بأكملها وكان رئيس الجمهورية يستقبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجر شبكة أخبار نركال/NNN/ استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر اقامته في قصر بيان بالكويت العاصمة صباح اليوم الأقلمة وعراقا الشمال والجنوب منذ الموافقة الرسمية على اعلان الدستور الدائم في العراق عام 2005 جرى الحديث السياسي بخصوص قضية الفيدرالية في الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس لجنة صياغة التعديلات الدستورية الجزيل الأحترام الموضوع / اسم القومية الكلدانية في الدستور العراقي اطلعنا على المذكرة المرفوعة لسيادتكم من قبل السيد جميل زيتو عبد الأحد رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بتاريخ
Side Adv2 Side Adv1