Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الهاشمي ينفي اندلاع حرب أهلية في العراق ويرحب برفض الرئيس بوش تقسيم العراق

18/10/2006

سوا/
نفى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الأربعاء وقوع حرب أهلية في العراق الذي يجتاحه العنف مشددا في الوقت نفسه على أن المصالحة هي ضرورة ملحة لوقف إراقة الدماء.

وأضاف الهاشمي الذي بدأ الثلاثاء زيارة للأردن تستغرق يومين إن هناك دما يسفك وتوترا طائفيا كما يقتل العديد من الأبرياء ولكننا لسنا في حرب أهلية.

وعند سؤاله عن الحلول التي يمكن أن تنهي أعمال العنف الطائفي على الأخص بين السنة والشيعة، قال الهاشمي: "المصالحة والعزم والتصميم".

وأقر الهاشمي بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يواجه موقفا صعبا في جهود استعادة الأمن والاستقرار في العراق.

وعند سؤاله فيما إذا كان وجود القوات المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة في العراق جزء من المشاكل التي تواجه العراق، قال الهاشمي إن ذلك يعتمد على تصرفاتهم وربما يكون وجودها جزءا من المشكلة وقد يكون حلا لها.

وأضاف أن العراق بحاجة القوات المتعددة الجنسيات في الوقت الحاضر لكنها ينبغي أن تخضع لقرارات السلطة في العراق، وهذا أمر ربما سيكون له أسبقية في محافظة الأنبار.

من جانب آخر، اعتبر الهاشمي أن وضع جدول زمني مشروط لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات في العراق هو "حاجة ملحة". وجدد الهاشمي اتهامه لجهات خارجية بالتدخل في شؤون العراق.
من جهته، جدد رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت دعم عمان الكامل للعملية السياسة وعملية المصالحة في العراق.
وقال البخيت: "نريد أن نرى كل مقومات الشعب العراقي يصلون إلى توافق بما يضمن وحدة العراق".

هذا وقد رحب طارق الهاشمي بحديث الرئيس الأميركي جورج بوش لمحطة "فوكس نيوز" الذي رفض فيه تقسيم العراق.
وأشار الهاشمي في تصريح خاص لراديو سوا أن هذا الحديث يعطي رسائل مطمئنة حسب وصفه لافتا إلى مخاطر الفيدرالية عراقيا واقليميا
أما القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عمار الحكيم فقد أكد أنه يشاطر الرئيس بوش رأيه في رفض تقسيم العراق، لافتا إلى أن الرئيس بوش لم يشر في حديثه إلى الفيدرالية في العراق
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
القــَـناعة والمُـتــَخـََـفــّون خـلـْـف القِـناع القـناعة سايكـولوجـياً هي ناتجٌ من تفاعـل رغـبة المقـتدر مع وعـيه ، بتواضع دون تذمّر . ومادّياً هي الرضى بالمقـسوم والإكـتفاء بالمُـتــَيسّر دون إطفاء المصابيح الزئبقـية التي تــُـنير طريق طموحات الإنسان الغـريزية . أما فـكـرياً فـهي إعـتزاز بالرأي الذات ألملا بختيار, بدلا ً من أن تكحلها أعميتها في الوقت الذي ما زالت أثار شظايا قنبلة الكتاب الذي أصدره مكتب أمانة رئيس الوزراء العراقي طريّة ً الجروح في جسد أبناء شعبنا , وبإنتظار إعتذار رسمي يصدر من الذين صاغوه ووقعوا عليه وتبيان سبب جعل أصحاب العراق المسيحيين من كلدواشوريين سريان و المالكي والبارزاني يبحثان المصالحة والتطبيع في كركوك - إرتياح كردي من التزام الحكومة بتنفيذ المادة 140 من الدستور زمان/ بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني في اربيل أمس مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها المالكي في وقت سابق الإنقلابات والمؤامرات إسطوانة مشروخة لتبرير الإخفاقات قبل فترة أثارت الحكومة العراقية زوبعة سياسية بسبب ماوصفتها بالمؤامرة الكبيرة التي تحيكها ضدها بعض الشخصيات والقوى السياسية بالتعاون مع دول مجاورة تمهيداً للقيام بإنقلاب عسكري لإسقاطها والتي لم تذكرها بالإسم لكنها أشارت إليها بشكل واضح جداً وهي من الشخصيا
Side Adv2 Side Adv1