Skip to main content
الهند تبدي إستعداداً للتعاون الصناعي مع العراق Facebook Twitter YouTube Telegram

الهند تبدي إستعداداً للتعاون الصناعي مع العراق

المصدر: صحيفة الزمان

أكدت الحكومة الهندية ، استعدادها لفتح خطوط مشتركة مع العراق في المجالات الصناعية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، عقد في نيودلهي اجتماعا مع نظيره الهندي، اجيت دوفال، تناول خلاله بحث علاقات الصداقة والمصالح الستراتيجية بين البلدين وسبل تطويرها وعلى جميع الصعد)، واشار الى ان (الجانب الهندي أبدى استعداده لدعم العراق في المجالات كافة، وإبرام مذكرات تفاهم وتنسيق بين المؤسسات العراقية والهندية، على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، فضلا عن مجالي الطاقة والصحة).

تبادل رؤى

واكد الاعرجي أن (العراق بلد محب للسلام ويتطلع للتقدم، ومن المهم عقد شراكات ستراتيجية بين البلدين)، وتابع ان (الاجتماع شهد تبادل رؤية البلدين في بناء علاقة ستراتيجية تخدم المصالح المشتركة، كما أعلن الجانب الهندي استعداده لتولي الصناعات الهندية شراكات مع نظيراتها العراقية في مجالات التدريب والبناء المؤسسي والتطوير،وإمكانية فتح خطوط مشتركة مع العراق في مجال الصناعات المختلفة). ووصل الأعرجي، إلى نيودلهي في زيارة رسمية. وكان في استقباله  نظيره الهندي، اجيت دوفال.  ويتضمن جدول الزيارة (عقد اجتماعات ومباحثات مع المسؤولين في الهند).

كما جددت وزارة الموارد المائية، دعوتها الى الجانب التركي بزيادة الإطلاقات المائية باتجاه نهر الفرات.وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) امس إن (هناك جملة من الإجراءات الإيجابية التي تمخضت عنها نتائج زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على رأس وفد يضم الوزير عون ذياب عبد الله ،التي تمثلت بموافقة أنقرة على زيادة الإطلاقات المائية لنهر دجلة لضعفين ولمدة شهر نتيجة للوضع المائي الحرج للعراق وتدني الخزين المائي وقلة الإيرادات المائية)، واضاف ان (كل ذلك جعل ملف المياه من أولويات عمل الحكومة كون المياه تمس حياة  المواطنين)، وتابع ان (ذياب حث الجانب التركي على زيادة الاطلاقات المائية لنهر الفرات واستمرار التباحث على المستوى الوزاري والفني لمتابعة الإطلاقات المائية باتجاه العراق ووضع أسس ثابته تضمن الحصة من الجانب التركي لنهري دجلة والفرات، وتفعيل مذكرة التفاهم التي تمت المصادقة عليها عام 2021، المتضمنة بنود كثيرة بما يتعلق بتطوير اطر التعاون المثمر والبناء بين البلدين)، واشار الى ان (الجانبين سيستمران بالتباحث الفني بواسطة تبادل الوفود لغرض التوصل الى حلول مناسبة ترضي الطرفين). من جانبه ، كشف وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، عن تفاصيل المحادثات التي أجراها رئيس مجلس الوزراء ،مع الجانب التركي في أنقرة. وقال السعداوي في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الرؤية الحكومية تتطلع لتحويل العراق إلى مركز تجاري دولي بين آسيا وأوربا، وبالتالي فإن طريق التنمية يكتسب أهمية كبيرة في هذا الإطار)، وتابع ان (المنهاج الحكومي لرئيس الوزراء يتمحور حول تحويل العراق الى مركز للتجارة العالمية بين آسيا وأوربا، من خلال مشروع ميناء الفاو الكبير وما يرتبط به من مناطق اقتصادية وتجمعات سكنية ونقاط للجذب السياحي)، مبينا أن (هذا المشروع سيسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وجيرانه، وعلى راسهم تركيا من ناحية، وبلدان أوروبا وآسيا من ناحية أخرى)، واستطرد بالقول ان (مشروع الميناء يشتمل على طريق التنمية التي سيشكلها طريق سريع وخط للسكك الحديد ويمر عبر محافظات عراقية عديدة، وصولا إلى الحدود التركية، ما يتيح الوصول إلى ميناء مرسين وأوربا عبر اسطنبول)، واستطرد بالقول ان (الحكومة طرحت على الجانب التركي تفاصيل هذه المشروعات تعزيزا للشراكة الاقتصادية والتجارية مع تركيا).

تعاون مشترك

وفي نيويورك ، التقى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، المديرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الإسكوا رولا دشتي، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين ومحافظ البصرة أسعد العيداني. وجرى خلال اللقاء (بحث التعاون المشترك بين العراق والإسكوا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأهمية تطويره بما يحقق الأهداف الموضوعة)، وأكد رشيد أن (العراق يعاني من نقص تدفق المياه العابرة للحدود مما زاد في نسبة الجفاف والتصحر في البلاد وانه يسعى للحصول على حصة كافية وعادلة من المياه)، مشددا على (ضرورة إصدار التشريعات والقوانين التي تنظم هذه العملية في البلدان المتشاطئة)، ولفت الى (أهمية التنسيق والعمل المشترك مع منظمات المجتمع الدولي لتجاوز آثار أزمة المياه والتغير المناخي)، وتطرق رشيد إلى (موضوع النازحين وضرورة حسم ملف عودتهم إلى مناطقهم)، واشار الى (ضرورة بذل المزيد من العمل والجهود المشتركة لتحسين أوضاعهم وتوفير الأجواء المناسبة لهم من خدمات وتأهيل البنى التحتية)،من جانبها، أكدت رولا دشتي (دعم الإسكوا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق)، مشيرة إلى أن (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا تعمل في العراق في المناطق التي تضررت بسبب الجماعات المسلحة وتركز نشاطها على بناء المؤسسات والتدريب وتنمية القدرات في إدارة الموارد الطبيعية). كما اكد رشيد، ضرورة تنفيذ المشاريع الإروائية في القرى والأرياف. وقال البيان ان (رشيد، استقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فاو شو دوني ،وأشار الى أهمية التعاون والعمل المشترك لمعالجة ظاهرة الجفاف التي يعاني منها العراق والاستفادة من تجارب المنظمة مع الدول الأخرى)،مؤكدا ان (البلاد تواجه تحديات على مستوى التغيرات المناخية وشح المياه والتصحر والغبار وتأثيراتها السلبية على الواقع الزراعي والبيئي مما يتطلب التنسيق المشترك بين الجهات العراقية والمنظمة)، ولفت الى (ضرورة تنفيذ المشاريع الأروائية ،ولاسيما في القرى والأرياف لتشجيع الناس للعودة إلى مناطقهم، وإنشاء المشاريع الصغيرة في مناطق سنجار، وتزويد الدوائر بمحطات الرصد الجوي ومحطات قياس تصريف الأنهار، وتجهيز دوائر البيطرة بالمختبرات والأجهزة الطبية مما يستدعي تعزيز الشراكة الإيجابية بين العراق ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة).

Opinions