Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اليوم الذكرى الرابعة لتشكيل مجلس الحكم الانتقالي

13/07/2006

سانتا ميخائيل تمر اليوم الخميس الذكرى الرابعة لتأسيس مجلس الحكم الانتقالي العراقي , والذي أعلن عنه في الثالث عشر من تموز 2003 , وشكل من 25 عضوا يمثلون مختلف مكونات المشهد السياسي والعرقي والمذهبي والديني في البلاد, أذ تم تعيينهم من قبل قوات التحالف , ليكون له صلاحيات استشارية لدى إدارة الحكم المدني الأمريكية في العراق . في حين لم تمثل في المجلس الحركة الملكية الدستورية العراقية، التي يتزعمها الشريف علي بن الحسين. وأقتصر دور المجلس الذي ضم حيث يضم ثلاثة عشر عضوا من الشيعة وخمسة من السنة وعضوا أشوري مسيحي وآخرى تركمانية, على تقديم المشورة للإدارة المدنية الامريكية الحاكمة في العراق في القضايا الرئيسية في حين ظل للإدارة الأمريكية القول الفصل في القرارات التي تخص العراق بالإضافة لسلطة إلغاء أي قرار للمجلس. وقد أعترف العديد من السياسيين العراقيين بأن مجلس الحكم وطريقة تشكيله أسس وكرس للطائفية في العراق . كما أنتقدو الصلاحيات الواسعة للحاكم المدني . وعد المجلس أول هيئة تنفيذية عراقية تمارس نشاطها منذ إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين في التاسع من أبريل-نيسان الماضي. غير أن المنتقدين له أعتبرو "تكوينه جماعات كانت تقيم فى الخارج وتعيينه من قبل قوات التحالف ما يثير الشبهة بخصوصه". وأول عمل قام به المجلس في اليوم الثاني لتعيينه اصدار قرار ينص على ارسال وفد لمجلس الامن الدولي للتأكيد على الدور الذي سيلعبه المجلس في حكم العراق بوصفه هيئة عراقية شرعية للحكم خلال الفترة الانتقالية, وقام بدور في أعادة العراق الى الساحة الدولية بعد مقاطعة دامت أكثر من عشر سنين . كما قرر المجلس إلغاء كافة الأعياد الوطنية التي كان يحتفل بها في عهد نظام الرئيس صدام حسين. و أتخاذ يوم سقوط بغداد بيد قوات التحالف في 9 نيسان 2003 كعيد وطني في العراق وأستبدال العلم العراقي , القراران لاقا استهجانا من قبل بعض قطاعات من الشعب العراقي. وضم المجلس بين طياته ثلاث نساء هم (رجاء حبيب الخزاعي(شيعية), صون كول جاجوك(تركمانية ) ، عقيلة الهاشمي(شيعية), وأغتيلت الاخيرة بعد فترة قصيرة من تشكيل المجلس من قبل جماعات مسلحة مجهولة . واولى المشاكل التي واجهت المجلس كان عدم الاتفاق على تحديد رئيسا له وهو الامر الذي استغرق وقتا حتى تم التوصل الى صيغة فريدة من نوعها وهي الرئاسة بالتناوب , أي يترأس كل عضوا شهرا وحسب الترتيب الابجدي للحروف , لكن رئيس المجلس ماقبل الاخير عز الدين سليم تم أغتياله في 17 –مايو عند أحد مداخل المنطقة الخضراء بسيارة مفخخة , وقد تبنت وقتها جماعة التوحيد والجهاد والتي كان يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي عملية الاغتيال تلك . متوعدة أعضاء مجلس الحكم الانتقالي بأنهم سيكونون هدفا لضربات جناحها العسكري مستقبلا, أضافة الى قوات "الاحتلال الاميركي ". أما ثاني أهم المشاكل فكان عدم الاتفاق بين أعضاءه على مسودة قانون أدارة الدولة للمرحلة الانتقالية وتأخر تويقعه الى الثامن من أذار 2004 . والاشارة الى الاكراد كسبب للتاخير , , من جانب أخر أعترفت الجامعة العربية بمجلس الحكم العراقي كممثل شرعي للعراق في الأول من حزيران عام 2004 حيث وافقت الجامعة العربية على ان يجلس ممثل مجلس الحكم في المقعد المخصص للعراق في الجامعة العربية. وتم الاعلان عن تشكيلة المجلس في المنطقة الخضراء وفي ظل أجراءات أمنية مشددة وبمراسيم شهدت حضور الحاكم المدني الأمريكي للبلاد بول بريمر، وسرجيو ديميليو ممثل الأمين العام للامم المتحدة. و أمتدت فترة الصلاحيات المحدودة لمجلس الحكم لغاية الاول من حزيران 2004 حيث تم حل المجلس عند الاعلان عن الحكومة العراقية المؤقتة والتي ترأسها رئيس الوزراء الاسبق د. أياد علاوي , والتي كانت معينة أيضا . وفي ما يلي قائمة بأسماء أعضاء المجلس حسب التسلسل الأبجدي: • إبراهيم الشيقر الجعفري(شيعي)، المتحدث باسم حزب الدعوة الإسلامي (من كربلاء)، وقد تم حظر الحزب عام 1980 مما اضطره للهرب إلى الخارج. • أحمد شياع البراك(شيعي)، نقيب المحامين ورئيس رابطة حقوق الانسان في بابل، وأحد شيوخ عشيرة آل بوسلطان. • أحمد الجلبي(شيعي)، زعيم جماعة المؤتمر الوطني العراقي التي تأسست عام 1992 بمساندة من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وقد أمضى 45 عاما خارج العراق. • إياد علاوي(شيعي)، زعيم جماعة الوفاق الوطني العراقي المؤسسة عام 1990، وقد ساندت الجماعة فكرة تغذية الولايات المتحدة لجذوة انقلاب على النظام العراقي من داخل الجيش، الا ان انشطة المؤتمر الوطني العراقي همشت نشاط هذه الجماعة. • جلال الطالباني،زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني (السليمانية)، وقد انفصل عن الحزب الديموقراطي الكردستاني عام 1975 ليؤسس الاتحاد الذي يسيطر على الجزء الجنوبي الشرقي من شمال العراق. • حميد مجيد موسى(شيعي)، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي منذ عام 1993(بابل)، له خبرة في مجال الاقتصاد، عاش سنوات عديدة في شمال العراق بعد حرب الخليج الثانية. • دارا نور الدين، قاض عضو بمحكمة الاستئناف ومعارض سابق، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في عهد الرئيس السابق صدام حسين بسبب حكمه بعدم دستورية احد مراسيمه الخاصة بمصادرة الاراضي. • عبد الكريم المحمداوي المعروف باسم أمير الأهوار (شيعي)، رئيس حزب الله العراقي (العمارة)، قضى اغلب سنوات عمره في قيادة حركة المقاومة ضد صدام وسجن ست سنوات تحت حكمه. • عدنان الباجه جي(سني)، زعيم تجمع الديمقراطيين العراقيين المستقلين، وزير خارجية ما بين عامي 1965و1967 قبل وصول حزب البعث إلى السلطة. • عقيلة الهاشمي(شيعية)، دبلوماسية سابقة في خارجية حكومة صدام، وخبيرة في الشؤون الخارجية والقانون، حاصلة على درجة الدكتوراه في الادب الفرنسي. • غازي عجيل الياور(سني)، تربطه علاقة قرابة بشيخ قبيلة شمَّر المؤلفة من شيعة وسنة، مهندس مدني قضى 15 عاما في السعودية. • محسن عبد الحميد(سني)، زعيم الحزب الإسلامي العراقي، واكاديمي في جامعة بغداد (من كركوك)، كاتب له مؤلفات عدة في شروح القرآن الكريم. • محمد بحر العلوم، عالم دين (شيعي) بارز ورئيس مؤسسة أهل البيت الخيرية في لندن، انتخب ضمن القيادة الثلاثية المعارضة بعد حرب الخليج عام 1991، الا انه هرب من العراق في اعقاب قتل العديد من افراد عائلته في عهد صدام. • محمود عثمان، سياسي كردي مستقل، شغل مناصب عدة في الحزب الديموقراطي الكردستاني في الستينيات قبل انتقاله الى لندن التي اسس فيها الحزب الاشتراكي الكردستاني. • مسعود برزاني(سني)، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني (أربيل)، قاد الحزب خلال صراعات امتدت عقودا مع الحكومة المركزية ومع الفصائل المنافسة لحزبه، ويقود الآلاف من المقاتلين المعروفين باسم البشمركة، يسيطر على منطقة كبيرة شمال غربي العراق. • موفق الربيعي(شيعي)، طبيب تلقى تعليمه في بريطانيا وعاش لفترة طويلة في لندن، ألف كتابا عن الشيعة العراقيين، ناشط في مجال حقوق الانسان (الناصرية). • نصير كامل الجادرجي(سني)، زعيم الحزب الوطني الديمقراطي العراقي، حقوقي ورجل اعمال، عاش في العراق خلال سنوات حكم صدام. • وائل عبد اللطيف(شيعي)، قاض منذ بداية الثمانينات وحاليا يشغل منصب نائب رئيس محكمة البصرة ومحافظ المدينة الحالي، سجن لمدة عام تحت حكم صدام. • يونادم كنه، زعيم الحركة الآشورية الديمقراطية، وزير أسبق ومعارض، مهندس خدم كمسؤول عن المواصلات في اول برلمان اقليمي كردي ثم كوزير للتجارة في اول حكومة كردية اقليمية تشكلت في اربيل. • السيدة رجاء حبيب الخزاعي(شيعي)، مديرة مستشفى للولادة في جنوب العراق، درست وعاشت في المملكة المتحدة خلال الستينيات والسبعينيات قبل ان تعود إلى العراق عام 1977. Opinions