اليوم السنوي للشهيد الاشوري
اليوم السنوي للشهيد الاشوري
·منظمة حمورابي لحقوق الانسان تصدر بيان بالمناسبة تدعو فيه الى وضع حد للجرائم التي ترتكب ضد الاقليات
·حمورابي : كفى قتلا وتهميشا وعزلا واقصاء واهمالا للمكونات العراقية الاصيلة
اصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة يوم الشهيد الاشوري في 6/8 من كل عام بيانا هذا نصه :
وسط تفاقم الازمات العراقية الامنية والاقتصادية وفضائح الفساد تطل علينا ذكرى الشهيد الاشوري لترسم في هذه الاطلالة صورة مأساوية تتزين بالكثير من العناوين والتشخيصات عن المحنة التي تعيشها المكونات العراقية الاصيلة بسبب الجرائم الارهابية ومحطات النزوح والتهجير القسري التي ما زالت اليافطة الابرز في الدوامة العراقية قهرا وحاجات متفاقمة واسئلة امنية وسياسية لا تجد لها اجوبة شافية .
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تستذكر من ذلك اليوم من عام 1933 سنة المذابح التي ارتكبت ضد الشعب الكلدواشوري المتمثلة بمذبحة (سميل ) التي جاءت امتدادا للمذابح التي ارتكبت ضد الارمن والمسيحيين عموما في عام 1915 على ايدي العثمانيين .
اننا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ نشير الى ما جرى في سميل عام 1933 من جرائم تمثلت فيها كل توصيفات الابادة الجماعية ، نؤكد مجددا ان ما يجري اليوم من جرائم مماثلة ضد الايزيديين والمسيحيين والشبك والكاكائيين وغيرهم من المكونات تستدعي في كل الظروف والاعتبارات التصدي لها بكل قوة وعزيمة ، واذا كانت الجهات الحكومية لا تقوى على مواجهة هذه التحديات فلماذا لا تكون المساعدة الدولية هي اليد المعاونة في تطهير المناطق العراقية التي ما زالت داعش تحتلها ، ولماذا لا يتم الاعتراف الاخلاقي والسياسي ان محنة البلاد تكمن في هذه الصراعات وسياسات التسقيط والتهميش والعزل على حساب الحقيقة اكثر من اي وقت مضى .
كفى قتلا وتهميشا وعزلا واقصاء واهمالا للمكونات العراقية الاصيلة ولنتذكر بعين البصيرة والالم والتحدي الشهداء العراقيين الابرار.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
6/8/2016