Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اليوم تبدء الانتخابات العراقية في الخارج

سانتا ميخائيل

يتوجه صباح اليوم الثلاثاء العراقيين المقييمن في خارج العراق الى صناديق الاقتراع في خمسة عشر دولة سمحت للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بفتح مراكز الاقتراع فيها للمشاركة في الانتخابت البرلمانية واختيار اعضاء البرلمان الدائمي والذي يستمر اربع سنين, وهذه هي ثاني انتخابات ديمقراطية يشهدها العراق وبمشاركة العراقيين الموجودين في الخارج منذ سقوط النظام في التايع من نيسان عام 2003 .

وذكر الدكتور فريد ايار عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فيتصريحات صحفية له ان خمسة عشر دولة سمحت لهم بفتح مراكز للاقتراع فيها وهي : الدنمارك، السويد، بريطانيا، لبنان، النمسا، الامارات، امريكا، استراليا، كندا، المانيا، ايران، هولندا، سوريا، تركيا والاردن. موكدا عدم علمه بوجود دول امتنعت عن السماح بفتح مراكز فيها وكما كان قد صرح عادل اللامي سابقا لوسائل الاعلام .

وأ ضاف آيار " عدد المدن التي ستفتح فيها مراكز انتخابية هي 38 مدينة بواقع 108 مراكز، اما عدد محطات الاقتراع فستكون بحدود 521 محطة موزعة على المراكز" .

مبينا ان ايران تنال المرتبة الاولى في عدد المدن التي ستفتح فيها مراكز انتخابية اذ اضيف للمدن الاربع المقررة سابقاً وهي طهران وقم والاحواز ومشهد اربعة جديدة هي اصفهان، كرمنشاه، ايلام واروميا فيما سيكون عدد المراكز في هذه المدن الثمانية (15) مركز بواقع (81) محطة اقتراع وتلي ايران الولايات المتحدة حيث ستفتح (10) مراكز في خمس مدن هي واشنطن، ديترويت، شيكاغو، سان دييغو وناشفيل وبواقع (50) محطة. هذا ويتم التسجيل والانتخاب في نفس اليوم للعراقيين في الخارج وتمتد عملية الانتخابات من 13 ك1-15 ك1 . ويتم الفرز والعد في نفس المراكز ثم ترسل النتائج الى المركز الاقليمي في الاردن .

وأكد عضو مجلس المفوضية عدم وجود احصائيات اكيدة عن اعداد العراقيين الذين يشاركون في الانتخابات مفندا بذلك ما كان قد صرح به عادل اللامي عضو مجلس المفوضية في تصريحات له من ان اعداد العراقيين المتوقع مشاركتهم يتراوح بين مليون ونصف المليون عراقي .

واعرب آيار عن توقعاته بان تجري الانتخابات في السويد " بشفافية وحيادية ونزاهة وبشكل يتواكب مع انظمة المفوضية وقراراتها " وهو ما شكك بحدوثه في لندن " نظراً لوجود صراعات وهيمنة لبعض الاشخاص الذين لا علاقة لهم بمركز المفوضية في لندن بل باحزاب " دون ان يسمي تلك الاحزاب .مبديا عن اسفه لهذه الحالة بقوله "انا أسف لوجود من يصور الفهم الذي تمتلكه المفوضية حول الحيادية والنزاهة والشفافية بأنه (ضد) حزب او تكتل سياسي كما أسف للاسلوب غير المنضبط من المهيمنين على مركز المفوضية في لندن حيث استكتبت البعض للاساءة بشكل لا يتواكب مع أي توجه اخلاقي".

موكدا " لاتوجد ضمانات بانتخابات ديمقراطيةطالما لا يوجد ممثل حقيقي عن المفوضية في الخارج"!.

وبين آيار ان أصوات الخارج ستحتسب ضمن المقاعد التعويضية الـ45 حيث ان "احتسابها للمحافظات أمر غير ممكن نظراً لصعوبة عد وفرز الاصوات حسب المحافظات كما ان ورقة الاقتراع للخارج ستكون كبيرة لأنها ستشمل كافة أوراق المحافظات".

وكانت الجالية العراقية من الاشوريين المسيحيين والصابئة المندائيين قد رفعو تقريرا الى المفوضية في العراق (وحصلت وكالة انباء اصوات العراق المستقلة علة نسخة منه ) تشكو من وجود خروقات من قبل مكتب المفوضية في بيروت مشيرة الى سيطرة مدير المكتب عبد الحسين نعمان(شيعي ) وتعيينه لطائفة واحدة من المراقبين والعاملين في المكتب للاشراف على الانتخابات أضافة الى امتناعه عن اقامة ندوات حول الية الانتخابات وكيفية اجرائها في بيروت الشرقية وهي المنطقة التي يسكنها مسيحيين عراقيين . وتعيينه سيدة مسيحية مديرة لاحد المراكز الانتخابية والتي قامت بمساعدة احد ضباط الامن اللبناني بابتزاز العراقيين في بيروت الشرقية وتحذيرهم من المشاركة (لكونهم دون اوراق رسمية ويتواجدون بشكل غير رسمي في لبنان ) .

وفي نفس الوقت قدم العراقيين المقيميين في تركيا تقريرا الى المفوضية (حصلت وكالتنا على نسخة منه ) يشتكون من هيمنة التركمان بشخص مدير المكتب محمد منتدب على مكتب المفوضية في اسطنبول وبمساعدة السلطات التركية وحرمان بقية العراقيين من الاشراف والعمل في المراكز أضافة الى محاولتها منع مايقارب 600 عائلة من العراقيين الاشوريين من المشاركة بحجة ان البوليس التركي سيلقي القبض على كل عراقي ايام الأنتخاب لايحمل أذن اقامة رسمية في تركيا .

وبين فريد أيار ان المفوضية استلمت التقارير اضافة الى المئات من الشكاوي الاخري وهي قيد النظر والتياحث من قبل مجلس المفوضية . موكدا افتتاح مركز للاقتراع في سد البوشرية في بيروت الشرقية حيث الغالبية المسيحية العراقية هناك .

مايميز الانتخابات هذه المرة هو اجرائها بأشراف المفوضية المستقلة للانتخابات بدلا من منظمة الهجرة الدولية |(IOM ) والتي كانت قد تعرضت لانتقادات كثيرة على اثر صرفها مبالغ قدرت ب (75 مليون دولار ) على 265 الف عراقي شارك في الانتخابات السابقة .

واعرب د. فريد آيار عن توقعه بان يكون عدد العراقيين المشاركين في هذه الانتخابات مقارب لعددهم السابق مع فرق ان المبلغ المرصود للانتخابات هذه المرة يبلغ (50 مليون دولار ).

علما ان المبلغين المذكورين هي مدفوعة من الخزينة العراقية . هذا وستفتح مراكز الاقتراع ابوابها لمدة 12 ساعة على مدى ألايام الثلاثة .ومن الصباح حسب توقيت تلك البلاد. Opinions