انطلاق اعمال المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات وتعزيز الوعي بحقوق ذوي الاعاقة
- انطلاق اعمال المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات وتعزيز الوعي بحقوق ذوي الاعاقة
- مدير المشروع الاستاذ وليم وردا يؤشر افاق الاهداف. الانسانية من تنفيذ هذا المشروع
- الباحثة السيدة باسكال وردا تقدم توظيفاً تنفيذياً لبنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان
- تسليط الضوء على الاتفاقية. الدولية لعام ٢٠٠٦ وبنود الدستور العراقي والقانون العراقي لرعاية ذوي الاعاقة رقم ٣٨
- مدير المشروع يتداول مع مشاركين في الورشة عن أفضل السبل للحصول على حقوقهم
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان
انطلقت في بغداد نهار يوم السبت ٢٠٢٣/١٠/٧ اعمال الورشة الاولى من المرحلة الثانية من مشروع بناء القدرات وتعزيز الوعي بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الذي تتولى منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنفيذه بالتعاون مع منظمة " كاريتاس " وبقيادة مؤسسة يوحنا بولص الثاني FGPII وبتمويل الوكالة الايطالية للتعاون والتنمية.
هذا المشروع يتم تنفيذه على مرحلتين، المرحلة الاولى انتهت في تموز ٢٠٢٣، وبدأت المرحلة الثانية التي من المنتظر ان تعقد ضمن عشر ورش متتابعة حتى شهر تموز لعام ٢٠٢٤ القادم
- لقد افتتح مدير المشروع الاستاذ وليم وردا الورشة بالإشارة الى ان الهدف الاساسي من هذه الورش وضع عوائل ذوي الاعاقة وذوي الاعاقة أنفسهم بما لهم من حقوق ينبغي المطالبة فيها وتجسيدها واجبات وآليات ومشاريع تلتزم الحكومة العراقية والجهات المعنية بتنفيذها باعتباره واجبات لا يمكن التخلي عنها.
بعد ذلك تناولت السيدة باسكال وردا موضوع الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في العاشر من كانون الاول عام ١٩٤٨ وان العراق من الموقعين عليه وان الامر يرتب على بلادنا الالتزام به.
الباحثة السيدة باسكال وردا لخصت بنود الاعلان التشريعي في الاشارة الى مجموعة من الحقوق المتكاملة انطلاقا من الحق في الحياة الكريمة ومرورا بحقوق التعلم والصحة والعيش الكريم والتنقل والتعبير الواضح عن الرأي واحترام المطالب المشروعة مشيرة الى ان هذه الحقوق هي الوعاء اللازم لحماية الحقوق الانسانية للأفراد والجماعات ايضا.
وتضمن جدول اعمال الورشة ايضاً تقسيم المشاركين فيها الى اربع مجموعات ثم وضعها بما مطلوب منها في تأشير الاوليات التي من شانها النهوض بواقع ذوي الاعاقة والمعالجات المطلوبة لتنفيذها وبعد فترة من التشاور ثم استعراض النتائج التي توصلت اليها اللجان حيث تبين ان التعليم والخدمات الصحية ووجود مراكز عمل وتدريب وتعليم تتولى النهوض بواقع العراقيين ذوي الإعاقة تتصدر الأهمية و تم الاشارة الى الامتيازات الحقوقية في التعامل التي ينبغي العمل بموجبها
وتضمن جدول اعمال الورشة الاشارة الى ثلاثة نصوص تتعلق بدعم ونصرة ورعاية ذوي الاعاقة وهذه النصوص هي الاتفاقية الدولية لعام 2006 الخاصة بحقوق ذوي الاعاقة التي تقوم على تامين متطلبات الحياة الكريمة لهم تحقيق الدمج المكاني والاجتماعي والوظيفي واعتبار العوق جزء من التنوع البشري والطبيعة الانسانية
وكذلك تم تناول المواد 22'29'30 32 من الدستور العراقي التي تنص على دستورية حقوق ذوي الاعاقة بعدها جرى تسليط الضوء على القانون العراقي رقم 38لسنة 2003 المعني برعاية حقوق ذوي الاعاقة حيث تم التركيز على ضرورة نشر الوعي بأهمية هذه الحقوق التي ينبغي على الحكومة تنفيذها بكل اخلاص وامانة، ومن برنامج الورشة ايضا قيام مدير المشروع الاستاذ وليم وردا بتوجيه بعض المشاركين فيها الى ما يجب اتباعه من خطوات لانتزاع مطالب وحقوق طرحوها خلال الورشة هذا وقد شارك في الورشة 31 مواطناً ومواطنة منهم 19(تسعة عشر) من النساء و12(اثني عشر) من الذكور.