Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

انفجاران في وسط بغداد وشمالها والحصيلة 18 قتيلا

01/08/2006

أ. ف. ب.
بغداد، واشنطن: اعلنت مصارد امنية اليوم الثلاثاء ان عشرة جنود عراقيين واربعة مدنيين قتلوا وجرح عشرات الاشخاص في انفجار سيارة مفخخة في حي الكرادة التجاري وسط بغداد. كما قتل أربعة بينهم شرطي وأصيب عشرة آخرين بجروح بينهم أربعة رجال من الشرطة العراقية في انفجار سيارة مفخخة استهدف دوريات للشرطة وسط بلدة المقدادية (100 كلم شرق بغداد). على صعيد آخر، اعلن اعضاء ديموقراطيون في مجلسي الكونغرس الاميركي مساء الاثنين انهم وجهوا رسالة الى الرئيس جورج بوش للمطالبة بتغيير جذري في السياسة في العراق وبجدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من هذا البلد اعتبارا من نهاية السنة الجارية.

14 قتيلا في حي الكرادة التجاري


وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه لدى مرور رتل للجيش العراقي اء وجود دوريات الشرطة في المكان في تقاطع سبعة قصور في منطقة الكرادة داخل المنطقة التجارية". واكد ان "اربعة مدنيين قتلوا على الاقل في الحادث واصيب عشرات من المدنيين وقوات الجيش والشرطة". من جهته، اكد مصدر طبي من مستشفى ابن النفيس ان "المستشفى استلم عشر جثث لجنود عراقيين". واضاف ان عشرات الجرحى المدنيين والجنود نقلوا الى المستشفى نفسه الذي "تكتظ صالاته بالمصابين" على حد قوله.

4 قتلى بينهم شرطي في المقدادية


وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من مستشفى المقدادية ومن خطوط للنقل الداخلي انفجرت لدى مرور دورية للشرطة مما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص بينهم شرطي واصابة عشرة آخرين بجروح بينهم اربعة من رجال الشرطة". واوضح ان "الانفجار وقع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (00،04 تغ)".

جدولة انسحاب القوات


على صعيد آخر، كتب برلمانيون "لمصلحة الامن القومي للولايات المتحدة ولجنودنا ولدافعي الضرائب لا يمكن ولا يجب الاستمرار في الالتزام غير المحدود الذي اخترتموه في العراق". وقال المسؤولون الديموقراطيون ان الحكومة الاميركية تخلت بشكل مبطن عن خفض التزامها العسكري في العراق قبل العام المقبل بينما يتصاعد العنف في هذا البلد. واضافوا "رغم البراهين الاخيرة على ان حكومتكم ليست لديها استراتيجية متناسبة لجلب الاستقرار الى العراق وتحقيق النصر، ليس هناك اي جهد دبلوماسي لتسوية الخلافات المذهبية (...) وليس هناك اي محاولة لتحريك برنامج اعادة الاعمار المترنح".

وذكرت الرسالة بان الحرب في العراق كلفت الاميركيين حتى الآن اكثر من 2500 قتيل و18 الف جريح بين الجنود و300 مليار دولار لدافعي الضرائب. وطلب البرلمانيون الذين وقعوا الرسالة من الرئيس بوش ان تبدأ القوات عودتها خلال العام الجاري وان تقتصر مهام الجنود الذين يبقون في العراق على مكافحة النشاطات الارهابية وتأهيل قوات الامن العراقية. واكد الديموقراطيون الموقعون ان "المسؤولين العراقيين يجب ان يعرفوا ان الصبر والدم والاموال الاميركية ليست بلا حدود".

Opinions