Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

انقلاب على المبادئ

بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ
صدق الله العظيم
منذ فترة تدور في الدهاليز خطط ومؤمرات دنيئة تستهدف القيادة في الجبهة التركمانية العراقية وعلى راسها الدكتورسعدالدين اركج ، والمؤسف في القضية انه بالرغم توفر الوسائل الديمقراطية عندهم، الا انهم يستخدمون طرق ملتوية ورخيصة للاطاحة والانقلاب على المبادئ والقيم التي اقسموا على الحفاظ عليها ظانين بان الاستخفاف بالشعب التركماني بلغ درجة اصبحوا فيها مطمئنين بان الشعب لن تنفجر يوما وينقلبون منقلبون
اتوجه لبضع من ضعاف النفوس الذين يتكلمون باسم التركمان، والذين يحاولون كلما سنح الفرص لهم طعننا من ظهورنا بخنجر مسموم !
انكم قلة ممن سلمتم انفسكم لبعض الاغراءات الشخصية او الحزبية
كفانا الله تعالى شركم وجعل كيدكم في نحركم باذنه تعالى
ان الشعب التركماني نادينا بالديمقراطية الحقيقية؛ لا ديمقراطيتكم المزيفة وطالبنا بمناخ الحرية الذي لا يستقيم مع الحالات والظروف، ونريد ان ينتهي كل ذلك من حياتنا
واننا عندما بايعنا الجبهة التركمانية واعلنا الدكتور سعدالدين اركج قائدا لنا لاننا كنا نستند على اسس وطنية ولاننا وطنيون قبل ان نكون حزبيين وايدنا البعض منكم ليس من اجل المصالح الحزبية او الطائفية او الشخصية كما اعتقدتم، بل بايعناكم في سبيل الوطن والشعب
نعم بالامس استطعتم التعتيم على خيانتكم بحقنا وبحق ممثلنا الشرعي ،ولكن عليكم ان تعلموا ان امسكم قد زال ويومكم لم يدوم ، لان اليوم انفضحتم وانكشف انقلابكم التي زكم انوفنا
ان اعمالكم وتحركاتكم لم ولن يضير شعبنا المجاهد وقيادتنا الحكيمة ولا تستطيعون ان ترسخوا الاقدام القذرة على اراضي توركمن ايلي الابية مرة اخرى مهما عملتم او تجبرتم
واخاطب الانقلابيون على المبادئ
كفاكم كفاكم دجلا !!!!!! كفاكم نفاقا !!!!!!
لقد انكشفت حقيقتكم امام كل الشعب، وبانكم اخر من يتكلم عن حقوقنا ، لانكم بعتم حقوقنا وانفسكم
وكل تحركاتكم دلت وتدل على عمى في بصيرتكم وتعاميتم عن كل شيء ، لان الشيطان ركب رؤوسكم ويسيركم كيفما شاء لتخونوا شعبكم وجبهتكم
الجبهة التي لولاها لما كنتم تجلسون على الكراسي التي لا تستحقونها اصلا
الجبهة التي لولا سقفها لكنتم في العراء
افيقوا من سباتكم واعرفوا الحق واتبعوه، والا لن يبقي عليكم عملكم سوى الحسرة والندامة
انكم بانقلابكم قد تخليتم عن كل ما يتصف به الانسان من خلق ومبدا
انتظروا(سيكتب التاريخ وسيذكر افعالكم الشنيعة)
ويسبقى يوم 29 -3 يوم اسود في تاريخكم
بتاريخ 29- 3 كفانا الله تعالى شركم وجعل كيدكم في نحركم باذنه تعالى
لانكم لم تيقنوا ان كل مناصب الدنيا وكل اموال الدنيا لا يمكن ان تعطي التقدير والاحترام الا للذين يؤمنون ولا يخونون والذين يحافظون على شرف وطنهم وشعبهم
(وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)
هل انهزم الشجاعه منكم؟
وهل هرع المرؤة منكم؟
هل اصبح الخيانة والانقلاب على المبادئ السامية شئ عادي يجب ان تتعايش معكم؟
اذن اين كرامتكم ودفاعكم حتى عن اغلى شئ؟
اين انتم يا من بعتم وانقلبتم على مبادئكم لترضون نفسيتكم الدنئية، لتحصلوا من خلالها على منصب هزيل وكرسي مهزوز تجلسون عليه وتتشبثون به تشبث الغريق بالقشة
ماذا ستكون حجتكم عند الله والشعب بانقلابكم المتخاذل المخزي؟
ماذا ستكون حجتكم في ما وصلتم اليه من الذل والهوان والانبطاح ؟
الم تسمعوا قول الله تعالى : "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق
وقول رسولنا الاعظم صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"
وهل ان نسالكم ما هو حكم امتيازتكم واجوركم التي تتقاضونها مقابل فتنة اخوانكم التركمان في الجبهة التركمانية وتمزيقهم وهم في محنة وضيق؟
ماذا ستقولون لشعبكم وشهداكم وشبابكم اللذين قضوا عمرهم في السجون والمعتقلات ؟
الم يحن الوقت لكم بعد ان تفهموا انكم لاتستطيعون ابتلاع الجبهة التركمانية او صهرها في بوتقة احزابكم الضيقة؟
هل الجشع اغشى عيونكم عن رؤية الحقائق؟
ومن خولكم لاستباحة الدم التركماني من اجل سلطتكم وجاهكم واحزبكم؟
اي عار بعدها عارعليكم يا من اردتم زرع بذور الفتنة والشقاق والخصام ؟
لذا اصارحكم محذرا اياكم ليس لكم في حكم الحق الا واحدة
اذا اصررتم على خيانتكم وابيتم الا الاستمرار فيما انتم عليه من العداء والخروج على ثوابت شعبكم ، فليس لكم حينئذ الا القصاص وذلك حاصل ان شاء الله
يا ايها الشعب التركماني الصابر:
وجب علينا ان نؤكد للمنقلبون على المبادئ
باننا ماضون في جهادنا حتى نرى رايتنا راية الجبهة التركمانية بقيادة( الدكتور سعدالدين) اركج خفاقة في في توركمن ايلي
وماضون بالدفاع عن حقوقنا باذن الله في مدننا العزيزة وبزيادة سرعته اكثرمن قبل ، واننا لا نقبل الدنية في ثوابثنا ابدا ، وان نضالنا ليس لاجل مصالح المنقلبون ، بل اننا وجبهتنا نناضل ونجاهد لنيل حقوقنا المشروعة
واننا اقسمنا بالله اننا لن نتراجع خطوة الى الخلف ولن نتزعزع عن طريقنا ومبادئنا لانها طريق الحق
وباذن الله نحن الفائزون في نهاية المطاف مهما بعدت الشقة وطال الزمن وامتدت الطريق
وان غدا لناظره لقريب
اذا كان قلة من ضعاف النفوس من الناس قد سلموا نفوسهم لاهوائهم فهذا لا يضير شعبنا المجاهد وقيادتنا الحكيمة ولا يستطيعون ان يرسخوا اقدامهم على اراضي توركمن ايلي الابية مهما ظلموا وتجبروا
فابشروا يا اخواني التركمان ولا تهنوا ولا تحزنوا واصبروا حتى ياتي الله بالفتح ليخرجوا المشككين والمتخاذلين والمنقلبون على مبادئنا السامية على ما اسروا في ا نفسهم نادمين
يا صناديد توركمن ايلي:
ان المنقلبون ها هم في قاعات الاعداء قابعون ونادمون
ولكني اراكم صامدون صابرون واتفحص وارى في وجوهكم ايات الغضب المكبوت
واخر دعواي ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ربنا لا تعاملنا بما نحن اهله وعاملنا بما انت اهله انت اهل التقوى واهل المغفرة
عاش العراق
عاش التركمان
عاش الجبهة التركمانية العراقية
عامر قره ناز


Opinions