Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ايار ينفي خبر انتهاء المفوضية في حزيران

26/04/2006

نفى الدكتور فريد ايار الخبير الاعلامي – عضو مجلس المفوضين ما تناقلته الصحف ووسائل الاعلام من ان عمل مفوضية الانتخابات سينتهي في بداية شهر حزيران المقبل .
وقال ان التصريحات التي نشرت على لسان السيد عادل اللامي المدير العام التنفيذى في المفوضية غير صحيحة ولاتعكس الواقع ولا تمثل رأى مجلس المفوضين حيث لم يطلب المجلس منه التصريح بأسمه لاعن هذه المسألة ولاعن غيرها كما انه غير مخول الادلاء بالتصريحات لان مجال عمله تنفيذى فقط. وبين الدكتور ايار ان المفوضية لا تزال تعمل كالمعتاد وستستمر لحين اصدار قانون المفوضية الجديد الذى نأمل ان يسد الثغرات التي برزت اثناء السنتين من عمر المفوضية ولا سيما محاولات ايجاد رأسين في جسم واحد ,
وقال ان التجربة في وجود مجلس مفوضين وادارة انتخابية ثبت فشلها حيث كان نزوع الاخيرة الى الاستقلال ظاهرا مما اوجد تناقضات كثيرة واخطاء عديدة اثرت بشكل او بأخر على العمليات الانتخابية .. ان مثل هذا النزوع قاد الى التوقيع على عقود بالملايين دون اخذ راى المجلس وبروز اخطاء فادحة في سجل الناخبين ما استدعى طبعة ثلاث مرات دون جدوى وطباعة عشرات الملايين من اوراق الاقتراع الزائدة ومن ثم حرقها حيث كلفت ملايين الدولارات واجراء تعيينات كيفية دون الرجوع الى المجلس والحصول على شقق سكنية في المنطقة الخضراء وتوزيعها بشكل كيفي وغيرها من الاخطاء والتجاوزات التي لم يتم حصرها لغاية الان .
وبين الدكتور ايار ان توجها جديدا وخطيرا برز في الفترة الاخيرة داخل المفوضية مرده العمل بشكل وبأخر على تأخير قيام " اللجان التحقيقية " بأداء عملها واجراء التحقيق في الكثير من المخالفات والتزوير وتوقيع العقود وتزوير الشهادات وغيرها وذلك بهدف تحقيق حلم انتهاء المفوضية من عملها وحتى تضيع جميع هذه المخالفات ويلفها النسيان .
وابدى الدكتور ايار اسفه لوصول الامور الى مستوى غير مقبول اطلاقا وكل ذلك مرده الى الصيغة غير السليمة التي بنيت عليها المفوضية بحيث اعتقد البعض ان هذه المؤسسة اصبحت من املاكه الخاصة وبدأ يتصرف وكأنه باق على الابد فيها.
وردا على سؤال حول انشاء معهد لتدريب العاملين بالمفوضية قال الدكتور ايار ان مجلس المفوضين وهو السلطة الرئيسية في المفوضية لم يقرر ذلك بعد وليست هناك اسباب موجبة لانشاء مثل هذا المعهد في الوقت الحاضر فالمهم الان ترك طريقة المسكنات في قضية اصلاح المفوضية واجراء عمليات جراحية على جسم المفوضية بعدها يمكن التفكير في المشاريع الجديدة ومنها اقامة المعاهد واصدار البطاقات الالكترونية . Opinions