Skip to main content
ايزيدي يعيد حفل زفافه مرة ثانية لزوجته المحررة من داعش (صور) Facebook Twitter YouTube Telegram

ايزيدي يعيد حفل زفافه مرة ثانية لزوجته المحررة من داعش (صور)

المصدر: شفق نيوز

لم يحصل أن أقام زوجان حفل عرسهما لمرتين، لكن ظروف الحرب والاختطاف أجبرت الزوجان على الفراق. 

سامية سمو شابة ايزيدية اختطفت مع عائلتها من قبل تنظيم داعش اثناء اجتياحه لسنجار عام 2014 لتفترق عن زوجها دخيل حسو الذي نجا من الاختطاف ونزح الى محافظة دهوك.

تزوج دخيل من سامية للمرة الأولى عام 2013 في سنجار بحفل عرس حضره الاهل والاقارب في سنجار الا ان سعادة الزوجين لم تدم أكثر من عام، ليبقى الزوج أسيرا لمعاناة استمرت تسع سنوات منتظرا الفرج بتحرير زوجته المختطفة.

وفي 2023 جاءت الاخبار كما تشتهي السفن هذه المرة ليسمع دخيل ان زوجته تحررت من قبضة تنظيم داعش، كان الخبر مفاجئا للجميع بعد تسع سنوات عجاف من الانتظار تخللها اليأس والخيبة من عودة سامية مرة اخرى من الاختطاف. 

عادت سامية الى أحضان زوجها مرة أخرى وهي سعيدة بالحلم الجديد. اقارب واصدقاء وذوي دخيل حسن قرروا اقامة حفل عرس جديد لهما بالتبرع  بتكاليف الحفل.

حفل كبير أقيم في قاعة مجمع خانكئ شرقي دهوك على وقع أنغام الموسيقى والاغاني بمشاركة المئات من الأهل والاصدقاء وبمباركة رجال الدين الايزديين الذين حضروا الحفل لتعزيز رسالة التعامل الإنساني بالناجيات.

يقول دخيل حسن العريس الجديد القديم انه سعيد بعودة زوجته من الاختطاف وان الانسان يجب ان يتمسك بالامل مهما كانت المصيبة كبيرة. 

أما العروسة الجميلة سامية سمو فهي تعيش في حلم توده نظرها هنا وهناك وتركز على الأجواء ووجهها يشع بالسعادة والفرح  بهذا الحفل وتشير الى ان حفل عرسها وكأنه تكملة لعرسها القديم قبل عشر سنوات.

يذكر أن تنظيم داعش اختطف 6417 ايزيديا غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث تم تحرير 3668 من المختطفين منذ عام 2014 بجهود من مكتب شؤون المختطفين في اقليم كردستان.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
باحثون و قادة رأي يتمنون على تحالف الأقليات أن يأخذ دوره الأكبر في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق تمنى عدد من المحللين و قادة رأي عراقيين على تحالف الأقليات العراقية أن يكون ألان أكثر نشاطا في متابعة أوضاع الأقليات و تسجيل و فضح الانتهاكات التي تعرضت لها هذه المكونات العراقية الأصيلة منذ أن احتل الإرهابيون المسلحون مدينة الموصل في 10/6/2014 السيدة الأولى: العنف ضد المرأة لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم السيدة الأولى: العنف ضد المرأة لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم كدت شاناز ابراهيم احمد سيدة العراق الاولى ان العنف ضد الفتيات والنساء لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم وان القضاء على العنف مسؤولية اجتماعية وأخلاقية منظمة حمورابي لحقوق الانسان تطلق تقريرها السنوي لعام 2018 بشأن اوضاع حقوق الانسان في العراق أن احترام حقوق الانسان في البلدان التي تتميز بالتعددية الدينية والعرقية والأثنية والثقافية، أو التي شهدت فيها صراعات مذهبية أو دينية أو عرقية، يعد من العناصر الاساسية في تحقيق الاستقرار والسلم المجتمعي شرطة بابل تعقل مطلوبين للعدالة وفق المادة 4 إرهاب أعلن العقيد سعد معن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية عن تمكن مديرية
Side Adv2 Side Adv1