بحر العلوم يتهم الجعفري بالدكتاتورية

02/01/2006

بغداد/نينا/ وصف وزير النفط العراقي "السابق" الدكتور ابراهيم بحر العلوم قرار رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري المنتهية ولايته منحه اجازة اجبارية لمدة شهر اثناء سفرة خارج العراق بـ "النزعة الدكتاتورية" ، وانه "يمثل خطوة باتجاه النكوص عن الافاق الديمقراطية، ولاسيما ان الهيمنة والتفرد في اتخاذ القرارات تعد واحدة من اكبر الافات التي تهدد امال الشعوب". وقال بحر العلوم في مؤتمر صحفي عقدة اليوم الاثنين حضرته الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :"ان هناك الكثير من القضايا الخطرة كانت تتطلب من رئيس الوزاء مواقف حاسمة ولم يتخذها ، فبماذا يفسر لنا موقفة الشخصي حيالي" . واضاف ان قرار الجعفري يشي بكثير من المفردات التي تدعو للقلق على مستقبل البلد. واجمل بحر العلوم المفردات بان "قرار الجعفري يمثل خرقا للمواثيق التي كان قد تم الاتفاق عليها بين القوى الممثلة في قائمة الائتلاف العراقي الموحد" ، مبينا ان "القرار يعكس الاستعداد لدى رئيس الحكومة بالتضحية باي من الشخصيات السياسية العاملة معه لمجرد تعرضه لضغوط او اختناقات ادارية ، حتى لو كان المضحى به من وقف الى جانب الفقراء" . وتابع بحر العلوم: ان "القرار يعكس مجانبة لكلمة الشفافية التي طالما يلوح بها الجعفري دائما ، كما يعكس ايضا رغبة صاحبه في ان يكون الولاء له شخصيا وليس للشعب" ، موضحا انه لا يزال وزيرا مرشحا من قبل الائتلاف العراقي الموحد الذي يقود الحكومة ، وان هذا القرار يفتح تساولات عدة امام قائمة الائتلاف بشكل خاص والقوائم الاخرى بشكل عام . واشار الى ان المادة (41) من قانون ادارة الدولة تنص على ان يزاول رئيس الوزراء مسؤولياته اليومية لا ادارة الحكومة ، ويجوز له اقالة الوزراء بموافقة اغلبية مطلقة من اعضاء الجمعية الوطنية . وتحفظ بحرالعلوم على قرار الجعفري ، واشار الى ان عملية زيادة اسعار المحروقات النفطية يجب ان تكون على عدة مراحل ، ولاسيما مع وجود (9) ملايين عراقي تحت خط الفقر Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الحلقة الثامنة نينوى والموصل المسيحية تكلمنا بالحلقة السابعة عن نينوى عاصمة الدولة الاشورية واسماء بقية العواصم الاشورية ، وكذلك عن العصر الذهبي الذي مرت به مدينة الموصل في العصر الاتابكي تحت أضلعي يستظل القمر سأمتطى العقاب 00 (( كإيتانا )) اصف الأرض من جديد آتي بالبحار واصنع لي ضفتي نهر اعصف بالرياح من ذاكرة التاريخ.. الصراع على السلطة بين الجناحين المدني والعسكري والعسكر يفرضون عبد الرحمن عارف رئيساً لم يكد يذاع خبر مصرع عبد السلام عارف في حادث الطائرة المروحية حتى بدأ الصراع على قمة السلطة، وكانت أطراف الصراع تتمثل حرب التطهير الديني على مسيحيي العراق منذ الأيام الأولى لسقوط نظام البعث، شرع المتطرفون الإسلاميون بشن حملات اضطهاد المسيحيين والصابئة المندائيين. بدأت الحملات من عصابات الصدر، سواء في بغداد أو البصرة أو مدن جنوبية أحرى، وهي حملات شنت في الوقت ذاته ضد النساء السافرات، والجامعات، والسينمات، ن
Side Adv1 Side Adv2