Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بدلا من الرجوع الى الحق جاء العقاب

حقا كان عليهم ان يشكروك يا صديقي احمد عبد الحسين لانك بصرت تلك الجهة السياسية بأخطاء أفراد تابعين لها و تشخيص بعض الثغرات في منهجهم الميداني و ينبغي عليهم تجاوزها وسدها بدلا من الضغط السيء باتجاه فصلك من صحيفة الصباح التي تتشرف كونك احد المنتمين اليها وعلى القادة العقلاء في هذه الجهة وكل الجهات السياسية التي سوقت وما زالت تسوق الشعارات التي تنادي بالحفاظ على حرية التعبير وحمايتها انطلاقا من بنود الدستور العراقي الجديد الذي يكفل هذا الحق أن ينتبهوا ويخلصوا احزابهم من كل فاسد يشوه تاريخ نضالهم لاسيما ونحن نعرف ان الكاتب احمد عبد الحسين هو أحد الزملاء الوطنيين الذين عانوا ما عانوا من هيمنة وبطش النظام الصدامي البائد فهل هي عودة الى ممارسة سياسة تكميم الافواه وأخراس الألسن عن قولة الحق والتغاضي عن أخطاء الأفراد المفسدين مهما كانوا ومهما علوا في الهرم الحزبي او الحركي. فتاريخ الاحزاب الوطنية في كل أرجاء العالم يخبرنا أن الحزب الوطني هو الذي يبادر قبل غيره الى محاسبة ومعاقبة أعضائه الذين ينحرفون عن مبادئه ونهجه أو يستغلون مناصبهم من أجل نهب المال العام وهل هذا هو العمل الرقابي الذي طالما أكد عليه السياسيون العراقيون المنضوون تحت خيمة العملية السياسية بعد سقوط الصنم والذي يفترض بكل سياسي وطني شريف أن يساهم بشكل واقعي وحقيقي على نشره والأيمان بفاعليته لبناء وطن معافى خال من جميع الوان الفساد المالي والأداري الذي يمثل الوجه القبيح الآخر للأرهاب الدموي الذي يهلك الحرث والنسل .انني أضم صوتي مع بقية الوطنيين الاحرار واتضامن مع الاخ الكاتب احمد عبد الحسين الذي اشعر دائما أنه يكتب مقالاته بشكل مهني محايد وبلسان وطني نستشعر معه الغيرة الوطنية من أجل بناء وطن تسود فيه قيم العدالة والقانون والفضيلة ونتخلص فيه من كل مفردات التخلف والأرهاب الفكري والجريمة وأفرازات عهود الظلم والطغيان والتجبر فهل نحن فاعلون أم ان أحزابنا وحركاتنا تقول ما لاتؤمن به نهجا وما لا تريد أن تفعله سلوكا وهذا لعمري هو الخسران المبين فهل من مدكر؟ كما انني أدعو هيئة الأعلام العراقي الى التراجع عن قرارها الظالم بفصل الأخ احمد عبد الحسين من الصباح وأرجاع الأمور الى نصابها الصحيح ولتصدح كلمة الأعلام الحر بعيدا عن كل ممارسات الضغط الفكري وقمع الكلمة الهادفه



Opinions