Skip to main content
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية في بغداد يعقدان شراكةً واعدة من أجل مستقبل العراق Facebook Twitter YouTube Telegram

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية في بغداد يعقدان شراكةً واعدة من أجل مستقبل العراق

المصدر: برنامج الامم المتحدة الانمائي

وقّع اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية في بغداد مذكّرة تفاهمٍ تبلور التزام الطرفين بمحاربة الفساد وتعزيز النزاهة ونشر المعرفة حول قوانين التحكيم، وأيضاً، وعلى قدرٍ كبيرٍ من الأهمية، دعم الإبداع وتشغيل الشباب، وتنمية قطاع الطاقة المتجدّدة، والعمل من أجل الاستدامة البيئية ومواجهة آثار التغيّر المناخي. إن التعامل مع هذه المسائل الحيوية أمرٌ هامٌ لمستقبل العراق، ومن شأنه خلق بيئة عملٍ مؤاتية، تكسب ثقة المستثمرين، وفي الآن نفسه تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والعادلة، وبالتبعية، الاستقرار الاجتماعي. هذه المسائل كلُّها حيويةٌ لتقدّم البلاد. 

"هذه الشراكة مَعلَمٌ هامٌ على الطريق إلى تنويع اقتصاد العراق وتطوير مجتمعه. نحن والجامعة الأمريكية في بغداد، سوياً، نهدف إلى الاستفادة من الخبرات والطاقات المجمّعة للمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية، في مواجهة التحديات التي تعيق تنمية البلاد. آمل أن نتمكّن سوياً من استعادة ثقة المستثمرين والمساهمة في تنويع الاقتصاد والتقدّم باتجاه المستقبل البهيّ المستدام الذي ينتظر شعب العراق،" قال آوكي لوتسما، الممثّل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق.

 

الإسهام في مستقبل التنمية في العراق

تسهم هذه الشراكة بتحقيق الهدف رقم 8 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مع السعي لتمكين النساء وتحقيق التحوّل الرقمي والحوكمة الالكترونية والاستدامة البيئية، بما في ذلك القدرة على التكيّف مع التغيّر المناخي، والنمو الأخضر، والانتقال إلى الطاقة المستدامة_ بما يحرّر كامل الطاقات الكامنة في المجتمع العراقي، فيما نصل إلى نقطة المنتصف في الإطار الزمني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030. 

"يَسُرّ الجامعة الأمريكية في بغداد أن تكون النصف الآخر في الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي من شأنها أن تحوّل (الواقع العراقي)، فتأخذ الخطوة الواسعة الأولى نحو مستقبلٍ فيه المزيد من الأمل، حيث تضيء المعرفة والنزاهة والإبداع الدرب إلى عراقٍ مستدامٍ من أجل الجميع. عبر تضافر جهود الجامعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجميع الأطراف صاحبة المصلحة، تضع هذه الشراكةُ الأساسَ لمستقبلٍ زاهرٍ للعراق،" قال د. مايكل مولنيكس، رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد. 

 

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمٌ بالعمل مع الشركاء حول العالم للدفع بالتنمية المستدامة وإزالة الفقر ودعم الحوكمة الصالحة. والجامعة الأمريكية في بغداد، وهي مؤسسةٌ أكاديمية مرموقة تحضن التطوّر الفكري وتنمّي الإبداع والتفكير النقدي، هي أيضاً وبالقدر نفسه مكرّسةٌ لإعداد متخرّجيها لكي يواجهوا بفعالية التحديات الاقتصادية والاجتماعية في العراق.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• انطلاق اعمال الندوة الثانية التي نفذتها منظمة حمورابي لحقوق الانسان ضمن برنامج شبكة تحالف الاقليات العراقية بشأن المادة 372 من قانون العقوبات العراقي المعدل • 25 شخصية، قضاة وبرلمانيون ومحامون واكاديميون وناشطون حقوقيون واعلاميون • السيد وليم وردا يدير الندوة مستعرضا ما تحقق في الندوة الاولى ونص المادة 372 مفتتحا المناقشات في التأكيد على المعايير التي تخدم الحقوق وتصون المجتمع العراقي • مداولات واسعة بين وجوب التعديل وتعظيم العقوبات أو تخفيفها أو ايجاد قوانين بديلة أو الابقاء عليها وفق منهج الاصلاح القانوني المنشود منظمة حمورابي توزع معونات الاغاثة في الدورة ببغداد شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/ ضمن برنامج الاغاثة الشتوية الذي تنفذه منظمة حمورابي لحقوق الانسان منذ عام 2009، وبالذات في هذه الفترة الباردة من كل سنة • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تؤكد أحقية مطالب المتظاهرين ومشروعيتها وضرورة تلبيتها إلتزاماً بالدستور دون اللجوء الى العنف المفرط تجاههم. • هناك تقصير حكومي عام وفساد واهمال للخدمات الاساسية وتفاقم في معدلات البطالة • لماذا هذا الركود والانكماش الاقتصادي والتلكؤ في المسيرة التنموية، واين ذهبت مليارات الدولارات التي رصدت للميادين الخدمية والصناعية والزراعية • تقارير منظمة حمورابي لحقوق الانسان بشأن الانتهاكات الحقوقية تضمنت تشخيصات دقيقة للحالات التي يعاني منها العراق الآن • مس وتخريب الممتلكات العامة على أيدي بعض المتظاهرين يسئ وينتقص ويشوه المطالب والشعارات المرفوعة • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تحذر من السياسات والاجراءات الآنية والترقيعية لأنها لا تحقق التنمية المستدامة المنشودة البابا فرنسيس: نعيش حرباً عالمية ثالثة البابا فرنسيس: نعيش حرباً عالمية ثالثة أكد البابا فرنسيس على ضرورة "ألا نستسلم أمام الحرب"، التي يمكن من رمادها أن يولد شيء جديد، وأن "السلام الذي نريده لا ينبغي أن يقتصر على توازن القوى وصم الآذان حيال مطالب الضعفاء".
Side Adv2 Side Adv1