بسبب التعذيب صحفية عراقية تقر بجرائم لم ترتكبها
24 / 11 /2012
يطالب مرصد الحريات الصحفية رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي بالتدخل العاجل في سبيل الكشف عن ملابسات إعتقال صحفية منذ العشرين من فبراير الماضي أي قبل أكثر من عشرة أشهر كانت تسكن وتعمل في بغداد وتوضيح أسباب نقلها الى تكريت وتعريضها الى تعذيب وحشي في مديرية الجرائم الكبرى التي مقرها القصور الرئاسية والتحقيق مع الضباط الذين عذبوها ومنهم...
من يحتجز الآن على خلفية هروب سجناء خطرين منذ أسابيع ،وكل ذلك على خلفية حوادث ثبت أن لاعلاقة لها بها على الإطلاق.
شذى صلاح إبنة الصحفية صباح حسن والتي تعمل مع والدتها في صحيفة الرأي الحر التي تصدر وتوزع في بغداد ومدن البلاد الأخرى منذ أربع سنوات بصفة مصورة صحفية قالت لمرصد الحريات الصحفية ،إنها تمتلك تقارير طبية تشير الى نسبة الضرر الجسدي التي تعرضت لها والدتها جراء (التعذيب الوحشي بالضرب والكي بالسجائر عدا عن تعريتها بالكامل والتنكيل بها ونقلها بالبطانية من قصور صدام الى سجن تكريت وسط المدينة امام انظار المنتسبين) وإن النسبة بلغت 85% من الضرر.
شذى أضافت ،إنها نجحت بمساعدة قائد عمليات تكريت اللواء كريم الخزرجي في نقل والدتها الى بغداد بعد تأكده من براءتها من تهمة لفقت لها وهي في مقر اللواء الخامس من الجيش العراقي المتمركز في حي السيدية ببغداد منتصف فبراير من العام الجاري حين كانت تراجع لرفع الحجز عن سيارة لأقارب كلفوها بعد إحتجازها نتيجة مخالفة مرورية حين فوجئت بأنها مطلوبة من تكريت بتهمة العلاقة بحادثة إغتيال شقيق النائبة في القائمة العراقية ناهدة الدايني والتي ثبت فيما بعد أن لاصلة لها بها على الإطلاق ليتم تلفيق تهمة أخرى ماأنزل الله بها من سلطان ولادليل على صحفية تسكن العاصمة وتعمل رئيسة تحرير جريدة من أربع سنوات وهي أم لستة أبناء وزوجة لرجل مقعد في المنزل بسبب المرض.
شذى أشارت لمرصد الحريات الصحفية ،إن والدتها تقبع في حال سيئة للغاية بمركز إعتقال يقع جوار وزارة الداخلية العراقية لعدم توفر مكان إحتجاز للسجينات في تسفيرات ملعب الشعب ،وهو ماأكده مصدر في وزارة الداخلية أشار الى عدم وجود مكان للسجينات في هذا المعتقل الذي يطلق عليه ( سايد فور) مضيفا إن لجان حقوق الإنسان يمكن أن تداهم السجن وتحقق في الأمر وتتخذ إجراءات قاسية بحق المسؤولين المخالفين للإجراءات السليمة في هذا الشأن,وهي(شذى ) تحاول الآن التواصل مع عدد من النواب والشخصيات السياسية للمساعدة في إطلاق سراحها على الفور والتحقيق مع المتسببين بنسبة الضرر العالية في جسدها وهي المطالبة التي يصر عليها مرصد الحريات الصحفية من خلال المركز القانوني وفريق المحامين الذي سيتولى بعد العطلة الترافع عنها والعمل على تحريرها ومعاقبة الجناة في قصور صدام الذين عرضوها لتعذيب غير مسبوق.
hadee jalu maree
Iraq-Baghdad
Journalist & Writer
(JFO)