Skip to main content
بعد تأمين الحدود مع سوريا ونهاية الكبتاغون.. العراق أمام اختبار منع المخدرات والكريستال من جهة الشرق Facebook Twitter YouTube Telegram

بعد تأمين الحدود مع سوريا ونهاية الكبتاغون.. العراق أمام اختبار منع المخدرات والكريستال من جهة الشرق

المصدر: روسيا اليوم

ذكرت شبكة "رووداو" أن قطع طريق تهريب الكبتاغون من جهة الغرب، أدى الى حصر التهريب من الشرق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، حيث ترد إلى العراق مواد مخدرة مثل الحشيشة والكريستال، ما يجعل تجارتهما رائدة ومربحة لتجار المواد المخدرة، في ظل طول الشريط الحدودي بين العراق وايران والبالغ أكثر من 1450 كيلومترا.

وحول هذه القضية، قال عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن القومي حيدر القريشي إنه "ونتيجة الأحداث في سوريا والقاء السلطات هناك القبض على تجار المخدرات وتفكيك معامل إنتاج الكبتاغون واتلاف المواد المخدرة، لم تسجل أي حالة تهريب من سوريا الى العراق حالياً لهذه الآفة".

كما ذكرت الشبكة أن كل الأدلة تشير إلى أن "سوريا هي مصدر تجارة الكبتاغون غير القانونية في المنطقة، وقيّم البنك الدولي حجمها المالي بما يعادل 5.6 مليار دولار سنوياً، فيما كانت الأردن والسعودية تراقب المواد القادمة من سوريا ولبنان، لكون طرق التهريب اليهما متنوعة، ومنها ما يتم عبر دس هذه المخدرات في الأطعمة المعلبة وغيرها".

وبخصوص حملات السلطات العراقية للحد من تهريب المخدرات، أوضح حيدر القريشي أنه "وفقاً لوزارة الداخلية العراقية، فخلال عام 2024 تم القاء القبض على الاف المتهمين بقضايا المخدرات في البلاد".

وأكد أنه "تم ضبط ستة أطنان و183 كيلوغراماً من المواد المخدرة، والقبض على 14438 مستوردا للمخدرات"، موضحاً أن "المحكومين بالاعدام 144 تاجراً دولياً، والمحكومين بالمؤبد 454 تاجراً محلياً".

ولفت إلى أنه "أثناء المداهمات وعمليات القاء القبض تم قتل 11 وإصابة 33 تاجرا للمخدرات، فيما كانت التضحيات من القوات الامنية 3 شهداء و31 جريحاً".

وتابع القريشي: "يتم تهريب مادتي الكريستال والحشيشة من الحدود الشرقية للعراق، وبالتحديد من إيران وأفغانستان، والتجار الأجانب لهذه المواد هم من كل الدول الاقليمية المحيطة".

ولفت إلى أن "التهريب الآن بات من الحدود الشرقية فقط، في ظل الشريط الحدودي الطويل الممتد من البصرة الى المثلث الحدودي مع تركيا".

أما بشأن انتشار التعاطي في صفوف العراقيين فذكر القريشي أن "التعاطي والادمان هو نفسه، رغم الجهود الحثيثة والمفارز المشكلة، لكن الاعداد ترتفع"، عازيا ذلك الى أن "تجار المخدرات ينشطون بشكل مستمر نظرا لكون التجارة مربحة، وفي جانب آخر الهدف هو تخريب الشباب".

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
في غضون الأيام القليلة القادمة و في إطار مشروع مع مجموعة حقوق الأقليات • دورة تدريبية تتولى حمورابي تنفيذها لإعداد فريق يتولى رصد و تسجيل الانتهاكات التي يتعرض لها عراقيون •	السيدة باسكال وردا تتلقى رسالة شكر من المكتب الأقليمي للمفوضية السامية لحقوق الانسان لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا • السيدة باسكال وردا تتلقى رسالة شكر من المكتب الأقليمي للمفوضية السامية لحقوق الانسان لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا • المكتب يصف حضور السيدة باسكال بانه كان جوهريا ومنح الاحتفال القيمة التي يستحقها السيدة باسكال وردا تثمن قرار الحكومة العراقية بشمول الأرامل و المطلقات بمنحة العوائل النازحة السيدة وردا تتمنى على وزارة الهجرة و المهجرين تسريع إجراءاتها في إيصال المنحة إلى مستحقيها الفريق الاغاثي التابع لمنظمة حمورابي يتفقد العوائل النازحة في مركز قضاء عقرة • نقص حاد في المواد الغذائية و معاناة بسبب انقطاع التيار الكهربائي • الزيارة التفقدية جاءت تمهيدا لانطلاق المرحلة الخامسة من النشاطات الاغاثية لمنظمة حمورابي
Side Adv1 Side Adv2