بعد تقريرها الذي نشرته عن الأطفال الأيتام النازحين
بعد تقريرها الذي نشرته عن الأطفال الأيتام النازحين
·حمورابي تتلقى تثمينا واسعا لانها سلطت الضوء على مأساة هذه الشريحة الاجتماعية المشردة
تلقت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وشبكة نركال الإخبارية رسائل عدة تثمن فيها انتباهة حمورابي لخطورة ما يعانيه الأطفال الأيتام من العوائل النازحة الذين فقدوا آبائهم أو أمهاتهم أو الذين فقدوا كلا الأب و إلام في آن واحد بسبب الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها المجاميع الإرهابية الداعشية
و أجمعت هذه الرسائل إن تسليط الضوء على هذه المأساة يمثل واجبا وطنيا نظرا لان هؤلاء الأيتام هم بإعداد كبيرة ألان و إن مقتضيات العمل الاجتماعي و الأخلاقي و الاغاثي تقتضي أن يكون العراقيون إلى جانبهم في إعادة دمجهم في المجتمع و التخفيف عن كاهلهم للمأساة الخطيرة التي تعرضوا لها
و من ضمن الرسائل التي وردت إلى شبكة نركال الإخبارية رسالة قالت إن احتمال وجود أطفال مشردين من العوائل النازحة في دهوك أو اربيل أو في مدن عراقية أخرى ليست مستبعدة لان بعض هذه العوائل النازحة ليست لها أقارب أو معارف يمكن أن يلجا إليها الأيتام المشار إليهم
يذكر إن السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان قد وصفت مأساة هؤلاء الأطفال بأنها مركبة نتيجة معاناتهم و شعورهم بالغربة الشديدة بعد أن فقدوا عوائلهم الحقيقية
و كان السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس حمورابي قد قال إن اغلب الأطفال الأيتام النازحين الذين التقاهم كانوا مع أقاربهم من الدرجة الثالثة أو الرابعة في حين قال السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي إلى اعتماد برنامج نفسي و اجتماعي و اقتصادي و معرفي لإعادة تأهيل هذه الشرائح مطالبا أن تتولى وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية و الهيئات المعنية بحقوق الطفل مسؤولية من هذا النوع