بعد جرائم تدمير متحف الموصل و مدينتي نمرود و الحضر
بعد جرائم تدمير متحف الموصل و مدينتي نمرود و الحضر
الإرهابيون الداعشيون الظلاميون يدمرون مدينة خورسيباد عاصمة سرجون الثاني الآشوري
ارتكبت المجاميع الإرهابية الداعشية الظلامية جريمة أخرى بحق التراث العراقي و الحضارة الأصيلة التي تميز هذا البلد حيث أقدموا على جرف و تدمير مدينة خورسيباد التي كانت عاصمة للدولة الأشورية في عهد الملك سرجون الثاني و مدرجة على قائمة التراث الإنساني كونها تتمتع بالكثير من المعالم العمرانية و الهندسية التي تدل على الحضارة العراقية الأصيلة التي دامت منذ اقدم العصور قبل الميلاد
و تأتي هذه الجريمة النكراء بحق تاريخ العراق بعد ثلاثة جرائم ارتكبها الغزاة الإرهابيون الداعشيون بتدمير متحف مدينة الموصل و سرقة موجوداته الثمينة و كذلك تدمير و جرف مدينة نمرود درة الحضارة العراقية على حد وصف جميع خبراء الآثار في العالم و كذلك تجريف و تدمير مدينة الحضر التاريخية
و حسب معلومات موثقة تلقتها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان فان الإرهابيين نقلوا الكثير من الآثار التي يمكن نقلها إلى جهات مجهولة تمهيدا لبيعها بينما أقدموا على تدمير المعالم التي لا يستطيعون نقلها
إن منظمة حمورابي إذ تدين هذا العمل الخسيس الذي يتنكر لكل التراث الإنساني فأنها تشعر بالمرارة و الحزن و الألم بان جميع ما تم طرحه في مواجهة هذه الجرائم لم يرتق حتى ألان إلى مستوى المسؤولية الإنسانية التي يفترض أن تتحرك فيه الإرادة العراقية و الدولية لحماية هذه المعالم الحضارية الكبيرة
من جهة أخرى تساءلت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الم يكن بالإمكان تحقيق إنزال جوي عسكري لمنع تلك الجرائم النكراء