Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بعنوان (عملية التطرف، فهمه و منعه)

بعنوان (عملية التطرف، فهمه و منعه)

 

 

·السيدة باسكال وردا تشارك في مؤتمر بمدينة مرسيليا لتشخيص أسباب التطرف الإرهابي

·هدف الإرهاب الاستيلاء على العالم بالقتل و الذبح الجماعي كوسيلة للاحتلال

·الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية القاسية لا يمكن ان تبرر جرائم المتطرفين

 

 

شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات في مؤتمر عقد في قصر بوزين بمدينة مرسيليا الفرنسية يوم 28/5/2015 بعنوان (عملية التطرف فهمه و منعه) و الذي أشرفت عليه تسع منظمات مدنية فرنسية برئاسة الدكتور باتريك اموييال أستاذ علم النفس في جامعة نيس

وقد تحدثت السيدة وردا في ختام المداخلات التي شهدها المؤتمر ناقلة إلى المشاركين فيه شهادة حية عن الأوضاع الناتجة عن سلطة المتطرفين بحكم حياتها في العراق البلد حيث وقعت مناطق منه بايدي التطرف الداعشي الذي باسم  الدين لهدم الإنسان وحضارته.

كما طالبت بان يحث العالم الأوربي أيضا على أهمية الفتوة لدى الإسلام في منع وقوع المزيد من التخريب والجرائم فسكوت أو ضعف الموقف المرجعي والفكري للمسلمين تجاه هؤلاء الظلاميين ممن يجعلون من الإسلام مصدرا لجرائمهم يضيف المزيد من الشك والاتهامات للإسلام ليزيل عنه القيمة الدينية من خلال  إيديولوجية  سياسية تمارس غزو أراضي الغير والاستيلاء على الأوطان بأكملها وسبي النساء وممارسة العنف الجنسي الذي أسمته داعش "بجهاد النكاح " والتي وقعت المئات الفتيات اليافعات وحتى الأطفال وبالطبع النساء وخاصة من ألايزيديات والمسيحيات في العراق وسوريا منهن من اللواتي أجريت مقابلات معهن وأعداد كبيرة حققت معهم منظمة حمورابي لحقوق الإنسان التي ارأسها وتم نشر عدد من الأمثلة في التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان التي تصدره المنظمة . و الحال اعتبار كل هذه البشاعات التي سمعناها من الضحايا كأمر له علاقة بجرائم بسيطة بل هي حقا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المعاقبة محليا ودوليا ومنع انتشار هذه المجاميع لانه لا يوجد  بلد في مأمن من ها الخطر. كل هذا ليس إلا لأجل للاستيلاء على العالم  بالقتل والذبح الجماعي حيث تعيد بنا هذه العمليات إلى الذاكرة ما كان يمارس في زمن العثمانيين من مذابح جماعية باسم الدين ضد المسيحيين من الكلدان الآشوريين السريان والأرمن وغيرهم.. . كما استعانت رئيسة حمورابي لإظهار هذه الجرائم بأمثلة الممارسات التي حدثت عبر المذابح الجماعية التي مارستها داعش ضد المسيحيين والآيزيديين وحتى المسلمين منهم من ليسوا يطيعون قواعدهم ويعتبرونهم كرافضة مثل الشيعة أو حتى السنة الدين لا يتعاونون معهم. من هنا نستخلص بان من المشكوك في أمر هؤلاء وانتمائهم لدين معين بل هم ظاهرة سياسية تصنعها العديد من الجهات مستخدمين أشخاص مختصة بالعلوم الإسلامية والمتخرجين من الجامعات الإسلامية أي المختصة بتعليم أركان الشريعة الإسلامية مثل المدعو خليفة الإسلام أبو بكر البغدادي الذي تخرج في جامعات بغداد المختصة بالعلوم الإسلامية . هذا هو ما يعطي للغير حق الشك في موقف المراجع الإسلامية غير الحازم بخصوص عدم تحريمهم الدواعش ورفض تطرفهم باسم الإسلام . هناك إمكانية الفتاوى في الإسلام وهذه الإمكانية لم تستخدمها المراجع المسلمة بشكل واضح وحازم بل وكأنه هناك ما نسميه السكوت علامة الرضا

وكان عدد من الشخصيات السياسية و التشريعية و أكاديميون جامعيون قد شاركوا في مداخلات ركزت على إن جميع المسلمين الفرنسيين هم فرنسيين وعليهم أن يعيشوا ممارسة دينهم بكل حرية مع حذر من العناصر التي لا تتوافق مع الدستور والقوانين الفرنسية التي تمنع القتل والحكم بالإعدام والمس بكرامة الإنسان باسم التطرف الديني كون النظام الفرنسي قد تبنى النظام العلماني الذي يتطلب احترام حرية الضمير والفكر والتعبير والتجمع وغيرها مع وضع حدود واضحة أمام الخلط بين الدين والسياسة . و اتفق الجميع على مبدا الاحترام الكامل وممارسة ما يسميه الفرنسيون بقيم الجمهورية أي الحرية المساواة الإخوة  

فكانت الشخصيات التالية أسمائهم من المحاضرين في الجلسة الصباحية وتحت عنوان "جواب الجمهورية في مواجهة التطرف": - السيدة فاليري بويه نائبة في البرلمان- مديرة بلدية القاطع الحادي عشر والثاني عشر لمدينة مارسيليا وممثلة السيد جان كلود كودان سيناتور مدير بلدية مدينة مارسيليا

-  و كذلك كرستيان ايستوري نائب في البرلمان ومدير بلدية نيس - باتريك منوسي نائب في البرلمان مقرر لجنة التحقق من متابعة خطوط وأفراد الجهاديين - رنو موزيلييه رئيس مجلس UpM ,والنائب الأول لرئيس MPM 

- و بيير نغان محافظ , أمين عام ل  CIPD

- و مارك مونيز محافظ الشرطة لمنطقة بوش د غون - فاطمة اورساتيلي مستشارة إقليمية مبعوثة الشؤون المتعلقة بساسة المدينة - كارولين بوزمانتيير سبورتيج ملحق بمدير بلدية مارسيليا , مبعوثة عن الأمن العام ومنع السرقات 

- و جان بيير سوور سيناتور (عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ) ,  نائب رئيس لجنة القوانين , مقرر لجنة التحقق عن شبكة الجهاديين

- و مارتين فاسال رئيسة مجلس المقاطعة الإدارية 

كما تطرق الى موضوع فهم التطرف كل من الدكتور  جان جاك راسيال عبر مداخلة بعنوان "العلمانات ضد العلمانية" 

ثم داخل ايضا السيد هوكو ميشرون مختص من العلوم السياسية باريس : تاريخ الجهاد في أفغانستان إلى داعش 

 في حين تناول السيد جميل ميستاوي: مكانة الإنساني في عملية التطرف 

- وداخل الان جوييه مدير سابق للمخابرات عن أسباب التطرف

وكان المداخلين قد اجمعوا على إن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القاسية في فرنسا و غيرها لا يمكن أن تكون أعذارا لتبرير جرائم المتطرفين 

أما في موضوع التحذير أو منع التطرف فقدم كل من : - النائب بيترا سانتا المكلف من قبل وزارة الداخلية بمهام التحذير من انخراط  الأشخاص في التطرف العنيف 

- و بيرنارد كودارد المختص بشؤون العبادات في وزارة الداخلية سابقا  وموضوع أي سياسات عامة بالإضافة إلى طريق الآمن ؟ 

-لطيفة ابن زياتين رئيسة جمعية  EMAD للشباب والسلام 

باتريك اموييل  علم النفس وزميله الان روفيون  

 

  

Opinions