بغداد و اربيل يرمون اتفاق سنجار على بعضهم، فمن يحلها
المصدر: إيزيدي 24
تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني الى اقليم كردستان حمل معه ملف اتفاقية سنجار اسوة بالعديد من الملفات المعلقة بين بغداد و اربيل التي تنتظر الحلول و منها ميزانية الاقليم بعد إقرار الموازنة لثلاث اعوام قبل ايام.
و اكد الطرفان على اتفاقية سنجار التي تم توقيعها في أكتوبر 2020 و تطبيع الأوضاع في القضاء بالإضافة الى حل ملف النازحين و المساهمة في عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية من خلال تهيئة برامج العودة الطوعية و توفير الخدمات و تنفيذ المشاريع في سنجار.
و تتضمن اتفاقية سنجار العديد من الملفات و المحاور اهمها الامن و الخدمات و تعويض المتضررين من هجوم داعش و انصاف الضحايا و تشكيل افواج من الشرطة المحلية من اهالي القضاء.
و جاء الحديث عن سنجار في اجتماع السوداني و مسرور البارزاني رئيس وزراء الإقليم الذي جرى في اربيل يوم امس، اكدوا ايضا على اخراج الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون من القضاء.
و لازال احد اهم اركان اتفاقية سنجار عالق و هو تعيين قائمقام جديد لقضاء سنجار لاخذ على عاتقه ادارة القضاء.
و ذكر مصدر رفض الكشف عن اسمه ان في وقت سابق توافقت الجهات السياسية على شخصية ايزيدية لمنصب القائمقام الا ان الإجراءات و ظروف الشخصية ذاتها اجبرت الحكومتين التأجيل الملف الى وقت لاحق.
و لازالت الجهات الاممية تؤكد على ضرورة تطبيق اتفاقية سنجار و تضغط على الحكومتين و ذلك لحل ملف النازحين الايزيديين و توفير الخدمات للعائدين الى سنجار.