Skip to main content
بلير يلتقي نائب رئيس الوزراء العراقي لبحث الأوضاع الأمنية و مسألة بناء قوات الامن العراقية Facebook Twitter YouTube Telegram

بلير يلتقي نائب رئيس الوزراء العراقي لبحث الأوضاع الأمنية و مسألة بناء قوات الامن العراقية

23/10/2006

سوا/
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني توني بليرالذي سيلتقي نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح الاثنين، سيضغط على صالح من أجل العمل كي تكون قوات الامن العراقية مستعدة لتسلم المهام الامنية من الجيش البريطاني في المحافظات الجنوبية خلال عام.
إلا ان مكتب بلير نفى إجراء أي محادثات حول استراتيجية للخروج من العراق، وأضاف المتحدث باسم المكتب، ان بلير وصالح سيجريان محادثات عن الوضع في العراق وعملية بناء قوات الامن العراقية.
وفي مقابلة مع اذاعة هيئة الاذاعة البريطانية حذر صالح من حصول "ذعر" في النقاش حول العراق، وأكد على أهمية وجود "شراكة متينة" مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال بالطبع هناك قلق حول النقاش الذي يدور بشأن هذه المسألة، سواء في الولايات المتحدة أو في أوروبا بسبب وجود لهجة تشاؤمية بشكل كبير بالنسبة لهذا الموضوع، وإنه يستطيع القول إن اللهجة كانت في بعض الأوساط انهزامية .
وأضاف انه في الوقت الذي سيقل فيه الاعتماد على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع تولي القوات العراقية المسؤولية، وقال إننا غير محصنين ضد التيارات المعارضة في المنطقة، وسنحتاج إلى شراكة متينة مع اصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الصحيفة إن من المرجح ان يسعى بلير خلال الإجتماع لوضع تقييم خاص حول إمكانية بذل الحكومة العراقية مزيدا من الجهود لتعزيز قواتها الامنية.
وسيلتقي صالح كذلك وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ووزير التنمية الدولية هيلاري بين.
وتأتي هذه الاجتماعات بعد أن التقى الرئيس الاميركي جورج بوش السبت بكبار مستشاريه المدنيين والعسكريين في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر إلى تزايد الضغوط على الحكومة العراقية لضبط أعمال العنف. كما أشارت معلومات أخرى إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تعيد النظر في استراتيجيتها اذا لم يطرأ أي تحسن على الوضع في العراق.
ويترأس وزير الخارجية الاميركي الأسبق جيمس بيكر لجنة خبراء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي لاعادة دراسة الوضع في العراق. ويتوقع أن توصي اللجنة بتغيير السياسة الاميركية الخاصة باعادة بناء العراق.
مما يذكر أن 85 جنديا اميركيا لاقوا حتفهم في العراق خلال هذا الشهر، واذا استمرت أعمال القتل على هذا المستوى، فسيكون هذا أعلى عدد من الجنود الاميركيين الذين يقتلون خلال شهر واحد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
واقر صالح ان الشهر الماضي كان "صعبا وقاسيا " إلا أنه قال إنه لا يتفق مع التصريحات التي ادلى بها قائد الجيش البريطاني السير ريتشارد دانات الشهر الماضي وقال فيها إن على القوات البريطانية مغادرة العراق في وقت قريب لأن وجودها يتسبب في تفاقم المشكلة الامنية في العراق.
وصرح وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية كيم هاولز الاحد أن الشرطة والجنود العراقيين يستطيعون تولي المسؤولية من قوات التحالف خلال عام.
كذلك صرح السير جيرمي غرينستوك مندوب بريطانيا السابق في الامم المتحدة لقناة تلفزيون سكاي نيوز بأنه لا توجد أمام التحالف من الآن فصاعدا سوى الخيارات السيئة . Opinions