بمشاركة السيد وليم وردا
في إطلالة روحية مهيبة تاقت الصلوات و التراتيل في الكنيسة الانجيلية الارمنية في بغداد عصر يوم الثلاثاء 29 تموز 2014 بدعوة إيمانية من اجل كل العراقيين و ليس من اجل المسيحيين في هذا البلد فحسب
وشارك السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي بهذه الصلوات تلبية لدعوة من راعي الكنيسة القسيس رافي الذي قدم عضة معلوماتية تاريخية زاخرة بالحقائق و المشاعر الوطنية ، إذ قال انه عندما تعرض السيد المسيح له المجد للاضطهاد لم تكن هناك امم متحدة و لا مجلس امن و لا مجلس حقوق إنسان و لا إعلان عالمي لحقوق الإنسان للدفاع عنه له المجد ، ومع ذلك انتصرت الضحية على الجلاد و تثبتت معالم المسيحية
وأضاف القس رافي في موعظته إن ثبات المسيحية و انتشارها يكمن في مواجهة أعدائها فهي توسعت وسط الاضطهاد الذي تعرضت له و ليس العكس و هكذا لم تعش المسيحية رخاء معين و إنما جهد متواصل
وأضاف أيضا إن المسيحيين العراقيين يؤكدون وجودهم في بغداد و نينوى و في مدن و بلدات عراقية عديدة و ليس في باريس أو أي عاصمة أوربية أخرى
كما صلى الحاضرون من اجل كل الذين انحرفوا عن قيم التسامح و المحبة بأمل أن تحل الرحمة في قلوبهم و تغسلها من التضليل و نزعة العنف و يكونوا في صف المؤمنين
هذا و قد رحب راعي الكنيسة بالسيد وليم وردا مثمنا الجهود التي نقوم بها منظمة حمورابي في انفتاحها الوطني و الإنساني على كل المكونات العراقية مثمنا مبادراتها في تقديم الإغاثة و المساعدات للعوائل النازحة