Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بنت الرافدين تلتقي بنساء قرية (1) في المهناوية ضمن الحملة الوطنية للحد من التمييز القائم على اساس النوع الاجتماعي في التعليم

20/10/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
زارت منظمة بنت الرافدين قرية (1) في منطقة المهناوية التابعة لقضاء السدة في محافظة بابل ضمن الحملة الوطنية للحد من التمييز القائم على اساس النوع الاجتماعي في التعليم والمقامة بالتعاون مع منظمة المسلة لتنمية الموارد البشرية ومنظمة جسر الى يوم 16/10/2010، وألتقت ب 36 أمراة وفتاة من تلك القرية للاطلاع على واقع تعليم الفتيات في تلك القرية.
شارك في الزيارة، كل من مدير البرنامج السيد حيدر محمود ومديرة المنظمة السيدة الانصاري اضافة الى السيدة سميرة عبد الحسين مسؤولة العلاقات العامة والانسة دنيا محمد منسقة برنامج صفوف النور في منظمة بنت الرافدين، حيث أطلع الوفد على مشاكل الفتيات والنساء هناك، وأسباب الحرمان من التعليم والتي تمحورت في:
1 – الحالة الاقتصادية: حيث تشكل نسبة كبيرة من اسباب الحرمان من التعليم.
2 – التقاليد والاعراف السائدة: كانت تشكل نسبة كبيرة في الماضي بالنسبة للنساء المتقدمات في العمر، ولكنها بالنسبة للفتيات الآن لا تشكل نسبة كبيرة كنسبة الوضع الاقتصادي للاسرة.
3 – عدم وجود مدارس للمتوسطة والاعدادية في تلك المنطقة.
حيث ان النساء جميعهن في تلك القرية لم يتلقن التعليم ومن دخلت منهن فالى الصف السادس الابتدائي فقط، حيث لايتجاوز التعليم هناك الى المرحلة المتوسطة بالنسبة للفتيات، ام الفتيان فيكملون دراستهم، وعن هذا الموضوع قالت لنا الطفلة زينب شافع، ذات الثانية عشر من العمر: (تخرجت من السادس ثم تركت الدراسة، لدي 4 اخوة مازالوا في المدارس، لان اخوتي يعملون في العطلة لكي يأمنوا مصاريف المدرسة، لذلك هم يكملون دراستهم، اما أنا فلا استطيع العمل مثلهم لتأمين مصاريف دراستي).
أما نور راشد البالغة 12 عاما فتقول: درست حتى صف الثاني ابتدائي، بعدها تركت المدرسة لكي أعمل، أنا الان مشغولة برعي الاغنام، لا استطيع العودة الى المدرسة واكمال دراستي لاني اسرتي بحاجة الى عملي.
السيدة تركية عواد يوسف، في العقد الرابع من عمرها، قالت: ( أحلم بأن أقرأ يوما لافتة مكتوبة في الشارع، عندما أذهب الى الطبيب انظر الى اللوحات الضوئية واتحسر، اتمنى ان أقرأ ما مكتوب عليها!).
وستضع المنظمة نتائج تلك الزيارة ضمن اجندتها للندوة التي ستقيمها يوم الجمعة القادم 22/10/2010 والتي ستستضيف فيها مدير تربية بابل هورئيس لجنة التربية في الحكومة المحلية اضافة الى وجهاء المنطقة وشيوخها وآباء الفتيات في تلك القرية لمناقشة موضوعة التحاق الفتيات بالمدارس الرسمية وكيفية معالجة ظاهرة حرمانهن من التعليم.
علما ان هذا النشاط ليس الاول من نوعه الذي تقوم به منظمة بنت الرافدين، حيث كان لها نشاط مميز في ابتكار صفوف النور لتعليم القراءة والكتابة في القرى والنواحي، حيث أفتتحت 8 صفوف للنور في مناطق مختلفة تخرجت منه 160 امراة وفتاة.

Opinions