Skip to main content
بوش يؤكد على أن الإستراتيجية المطبقة في العراق بدأت تعطي ثمارها ويحذر من الانسحاب المتسرع Facebook Twitter YouTube Telegram

بوش يؤكد على أن الإستراتيجية المطبقة في العراق بدأت تعطي ثمارها ويحذر من الانسحاب المتسرع

27/07/2007

سوا/
قال الرئيس بوش إن الإستراتيجية الجديدة التي اعتمدها في العراق والتي ينفذها الجنرال دييفد بتريوس بدأت تعطي ثمارها بتسجيل انتصارات عسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في العراق وقتل واعتقال الكثير من قادتها وأعضاء خلاياها.

وتحدث الرئيس بوش عن بروز مؤشرات لمصالحة وصفها بأنها تبدأ من فوق وتنزل إلى الشارع، وتتمثل في إصدار التشريعات. وقال إن مجلس النواب العراقي يصدر تشريعات ولو ببطء. كما تحدث بوش عن نوع آخر من المصالحة قائلا:

"هناك أيضا المصالحة التي تبدأ من تحت وتصعد، وتكون حين يبدا الناس رؤية تغييرات على الأرض فيبدأون باتخاذ قرارات تساعد في الوصول إلى السلام."

وذكر بوش محافظة الانبار مثالاً ساطعا على تلك المصالحة التي تحدث عنها، حين ضاقت عشائر الانبار ذرعاً بتجاوزات عناصر القاعدة وانقلبت على الإرهابيين وأصبحت حليفاً للحكومة والقوات المتعددة الجنسيات في الحرب على الإرهاب.

وشدد بوش على أن أكبرَ عدوٍ هو تنظيم القاعدة الذي يسعى إلى دحرِ القوات الأميركية في العراق بهدفِ اتخاذه ملاذا آمنا له يقوم فيه بالتخطيط لشن مزيد من الهجمات. وأضاف:

"وجود القاعدة في العراق خطر على الولايات المتحدة، لقد فجرت القاعدة مرقدا مقدسا في العراق، فهي لا تقبل برؤية إحراز تقدم في سبيل إقامة مجتمع يتمتع بالحرية لأن ذلك يقوض طموحاتها."

وأكد الرئيس بوش على أن القوات الأميركية يجب أن تواصل تنفيذ الخطة الموضوعة لإحلال الاستقرار في العراق مؤكداً انه يقاوم الضغوط التي تمارس في واشنطن لسحب القوات الأميركية من العراق بسرعة لأن الانسحاب قبل إتمام المهمة يحمل مخاطر على العراق والمنطقة وعلى الولايات المتحدة نفسها، وأضاف:

"أقول لكم إن القضية التي نقاتل من اجلها تستحق العناء والتضحية. فانسحابنا قبل إتمام المهمة سيقوي شكيمة المتطرفين مثل تنظيم القاعدة وسيحدث فوضى عارمة تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في العراق. وستمتد هذه الفوضى إلى المنطقة بأكملها."

وأوضح بوش أن الانسحاب الأميركي المتسرع سيجعل المجموعات المتطرفة على مختلف انتمائتها تتنافس على ملء الفراغ وزرع عدم الاستقرار في المنطقة واستهداف الولايات المتحدة لإلحاق الضرر بها وبمصالحها. وأضاف:

"من مصلحتنا قيام حكومة مستقرة تكون حليفة لنا في الحرب ضد المتطرفين، ليس فقط في العراق بل في كل مكان. هذا في مصلحتنا الطويلة الأمد ومصلحة السلام والاستقرار. والفشل في العراق يقوّض هذه المصلحة."

وأعرب بوش عن ثقته في القدرة على الانتصار، وأضاف:

"عناصر القاعدة خطرون في العراق، وخطرون إذا لحقوا بنا إلى أميركا. لذلك علينا ان نهزمهم في العراق ونحن قادرون على ذلك." Opinions