بوش يبلغ الحكيم ضرورة أن توقف إيران وسوريا أنشطتهما في العراق
05/12/2006سوا/
أعلن الرئيس جورج بوش أنه أبلغ رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم بأنه يتعين على إيران وسوريا وقف أنشطتهما الهدامة في العراق.
وأشار بوش بعد لقاء جمعهما في البيت الأبيض أنه أبلغ الحكيم فخره بشجاعة الشعب العراقي لكنه عبر عن عدم الرضا من بطء عملية تحقيق تقدم في العراق. وشدد على مواصلة العمل مع الحكومة العراقية السيادية حتى تحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف الرئيس بوش أنه أبلغ الحكيم بأنه يجب أن تتوفر لحكومة بغداد القدرة على تحقيق آمال الشعب. وأكد أن الولايات المتحدة تؤيد مساعي الحكيم وجهود رئيس الوزراء لتوحيد العراق. وقال إنه يتعين على القيادات المنتخبة والزعماء المدنيين رفض التطرف الذي يحاول وقف مسيرة الديمقراطية الفتية.
وقال بوش إنه يؤيد ويقدر موقف الحكيم القوي من فقدان الأرواح البريئة وأنه يدرك تماما الألم الذي يسببه موت الأحباء.
من جانبه أعرب الحكيم عن معارضته لانسحاب فوري للقوات الأميركية من العراق، وذلك اثر المحادثات التي أجراها مع الرئيس بوش ووزيرة خارجيته كوندوليسا رايس في واشنطن.
وقال الحكيم بعد لقاء مع بوش إن البحث جرى حول الوسائل التي يجب اعتمادها لتزويد القوات المسلحة العراقية بكل الوسائل التي تحتاج إليها في مجال التسلح والتأهيل كي تكون مؤهلة لفرض الأمن.
واعتبر الحكيم أن المشاكل العراقية يجب أن تحل عراقيا بمساعدة الأصدقاء ودعا إلى رفض حل مشاكل العراقيين على المستوى الإقليمي أو الدولي.ورفض الاقتراح الذي تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بعقد مؤتمر دولي حول العراق.
وأكد الحكيم على المواقف نفسها إثر لقاء مع وزيرة الخارجية كوندوليسا رايس.
وقال لدى خروجه من وزارة الخارجية إن الحكومة العراقية طلبت من القوات الأميركية البقاء في العراق، مع تسليم مزيد من المسؤوليات إلى المسؤولين العراقيين والقوات العراقية، لكي تتمكن من حل مشاكل الإرهاب.
وأشار إلى انه أجرى محادثات واضحة وشفافة وصادقة مع رايس.
وردا على سؤال حول الرسالة التي يمكن أن يحملها النظام الإيراني إلى الإدارة الأميركية بواسطته، قال الحكيم إنه لا يحمل أي رسالة من إيران إلى الولايات المتحدة.
وفي لقاء خاص مع "راديو سوا" وصف الحكيم لقاءه مع بوش بالايجابي والصريح والبناء، وأضاف الحكيم أنه بحث مع الرئيس بوش الملف الأمني العراقي والسياسي بشكل صريح وشفاف