Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيئة نينوى: انخفاض منسوب دجلة أدى إلى زيادة نسبة التلوث في مياه النهر

29/04/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
قال مدير بيئة نينوى : ان عدم كري نهر دجلة منذ سنوات إضافة إلى عشوائية الضفات الجانبية بسبب رمي الأنقاض على جانبي النهر وتجاوزات المواطنين بالبناء وانخفاض منسوب المياه أدى إلى زيادة نسبة التلوث في مياه النهر , وأضاف المهندس رافع صالح شريف في حديث لموقعنا : تقوم شعبة التحاليل البيئية التابعة لمديريتنا بإجراء الفحوصات الكيمياوية على مياه نهر دجلة وذلك من عشرة مواقع على النهر ابتدءا من منطقة سد الموصل شمالا وانتهاءا بمنطقة القيارة جنوبا والفحوصات هي ( الاس الهيدروجيني وكمية المواد الذائبة والراسبة والعسرة الكلية والقاعدية ) ويتم تحضير النماذج لمدة خمسة أيام لمعرفة وجود تلوث في النهر كما يتم قياس نسبة العناصر الثقيلة كالرصاص والحديد والخارصين والدهون والزيوت , وقد وجدنا زيادة في نسبة تلوث مياه نهر دجلة مما يتطلب تظافر كافة الجهود للحد من هذه الظاهرة من خلال تفعيل القوانين ومحاسبة المقصرين ونشر الوعي البيئي في المجتمع , وبخصوص المهام التي تقوم بها مديرية البيئة في هذا المجال أكد بان فرقنا مستمرة بمراقبة نوعية مياه الشرب من خال زيارة المشاريع والمجمعات المائية وشبكات التوزيع وسحب نماذج منها للفحص البكتريولوجي وقياس نسبة الكلور الحر المتبقي وكذلك سحب نماذج للفحص الكيمياوي وإعداد تقارير شهرية ويتم رفعها الى الوزارة وعدد من الجهات المعنية , فضلا عن مراقبة نوعية الهواء من خلال جمع الغبار المتساقط من محطات الرصد وقياس الدقائق العالقة وكمية الرصاص في الجو ومراقبة الأنشطة الصناعية المختلفة في المحافظة ( الكبرى والصغرى ) وسحب نماذج لمخلفات هذه الأنشطة وتقوم وحدة تقدير الأثر البيئي بدراسة التقارير وإجراء الكشوفات الموقعية على قطع الأراضي المراد إنشاء المشاريع عليها لغرض منح الموافقة البيئية بعد دراستها , وأضاف , هناك مهام أخرى منها مراقبة إدارة النفايات الصلبة والنشاط الخدمي والزراعي من خال زيارات ميدانية إلى المستشفيات وكراجات الغسل والتشحيم ومواقع إنتاج وتحضير وخزن المستحضرات الصيدلانية والعقاقير والأدوية ومحطات الصرف الصحي والطمر الصحي ومراقبة الأنشطة الزراعية القائمة للتعرف على الملوثات الناتجة مثل حقول تربية المواشي وأحواض تربية الأسماك ومجازر اللحوم الحمراء والبيضاء وحقول الدواجن

وفيما يتعلق بمهام شعبة النظم البيئية الطبيعية أفاد ان هذه الشعبة تقوم بزيارات ميدانية ورفع التقارير البيئية الى حقول الدواجن ( لحم بيض مائدة , مفاقس ) التي يبلغ عددها 225 في عموم المحافظة وتتركز في قضاء الحمدانية وهي حاصلة على الموافقات البيئية كما تقوم لجنة أنفلونزا الطيور العائدة لمديريتنا بمتابعتها بشكل دوري , أما بالنسبة للغابات فتوجد غابتين وهما غابة تقع في مركز قضاء الموصل ومساحتها ( 1096 ) دونم وهي محمية حاليا بسياج نظامي ويجري تطويرها من قبل بلدية الموصل بإقامة مشاتل لإكثار الأشجار وهناك خطة لقطع الأشجار الميتة واستبدالها بأشجار جديدة , والثانية غابات منطقة سنجار وهي غابات طبيعية وهي بحاجة إلى تأهيل حيث حصلت تجاوزات عليها بالقطع والرعي الجائر , أما بالنسبة للحدائق العامة فنقوم وبالتعاون مع مديرية البلدية بحملة لزيادة رقعة المساحات الخضراء من خلال إعادة تأهيل وتأسيس الحدائق والمتنزهات العامة ,

وحول أكثر المناطق التي تشكل مصدرا للتلوث في المحافظة قال : انها مناطق التلوث الإشعاعي في عداية والريحانية ومواقع الطمر الصحي في جانبي مدينة الموصل وهناك مسببات كبيرة للتلوث منها , عدم وجود شبكة مجاري داخل مدينة الموصل وعدم توفر محطات معالجة مياه الصرف الصحي مما يسبب تصريف كافة المطروحات السائلة إلى نهر دجلة مباشرة وتقدر ب ( 21 ) مصدرا للتلوث فضلا عن زيادة مساحات التصحر بسبب شحة الأمطار وترك الفلاحين لمهنة الزراعة








Opinions