بيان : حول الافتراءات التي يتعرض لها المفوضية
لوحظ منذ فترة، وبعد قيام مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتهيئة لانتخابات الخارج وتسمية المديرين للذهاب الى المراكز التي تقرر فتحها والطلب من السادة المفوضين اجراء زيارات ميدانية للدول المذكورة، حصول حملة لا تنسجم مع التصرف السوي، تنال بعض السادة اعضاء المجلس والمديرين المعينين بقرارات من مجلس المفوضين الذي هو السلطة العليا في المؤسسة.ان المجلس اذ يأسف لمثل هذه الحملة الآتية من الخارج والمناقضة للسلوكيات المعتادة وتهدف الى ارباك مسار العملية الانتخابية في الخارج من خلال بعض الاشخاص الذين يتصورون انهم يمكنهم التأثير على استقلالية ونزاهة المفوضية، يود ان يؤكد بشكل قاطع اعتزازه التام بالسادة المفوضين الذين ذهبوا لاستكشاف الاخطاء والتقصير الحاصل في بعض المكاتب الانتخابية بهدف تعديلها وتقويمها، ويؤكد اعتزازه ودعمه الكامل للاجراءات التي يتخذها مدراء المكاتب الذين يمتلكون الصلاحيات الكاملة الممنوحة لهم من مجلس المفوضين.
ان حملة الافتراءات والاقاويل ونشر الاخبار التي لا تعتمد على وقائع ثابتة عن بعض السادة المفوضين في الصحف وبعض المواقع الالكترونية تعتبر اساءة لكافة اعضاء مجلس المفوضين الذي كلف الدائرة القانونية اجراء الملاحقات القانونية بحق هؤلاء.
لقد طلب مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من كافة المديرين الذين بعث بهم الى مراكز الخارج اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسيير العملية الانتخابية وفقاً للانظمة والاجراءات الصادرة عن المفوضية وعدم الالتفات الى التهديدات والشائعات التي تطلق ضد المفوضية واعضاء مجلسها ويؤكد ان حيادية المفوضية وشفافية عملها وعدم انحيازها لأي تكوين سياسي هو شرف لها وقد تشرفت في السابق بنجاح العملية الانتخابية في 30/1/2005 ومن ثم الاستفتاء على الدستور وسيمضي مجلس المفوضين رغم كل شيء بحيادية وعدم انحياز في انجاز المهمة الموكولة غير آبه بما يقال وينشر وينال بعض الاعضاء الذين لهم يد بيضاء في تحقيق انجازات الانتخابات والاستفتاء.